محمود شوكت باشا | |
---|---|
(بالتركية: Mahmud Şevket-paşa) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1856 بغداد |
الوفاة | يونيو 11, 1913 إسطنبول |
مكان الدفن | إسطنبول |
مواطنة | الدولة العثمانية |
العرق | شركس |
الزوجة | سليمة دلشاد خانم[1] |
الأب | سليمان فائق |
إخوة وأخوات | |
مناصب | |
الصدر الأعظم | |
23 يناير 1913 – 11 يونيو 1913 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مكتب الأركان الحربية الشاهانية |
المهنة | سياسي، وضابط |
الحزب | جمعية الاتحاد والترقي |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | أميرال |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
محمود شوكت باشا (1856 - 5 يونيو 1913) رئيس وزراء (الصدر الأعظم) الدولة العثمانية (25/1/1913 -11/6/1913)، لعائلة بغدادية من أصل شيشاني وهو رابع أنجال سليمان فائق بك ابن الحاج طالب الكهية،[2] ولقد اصطحبه والده إلى إسطنبول عام 1875م، فانتمى إلى المدرسة العسكرية وتخرج فيها عام 1880، ثم دخل مدرسة الأركان وتخرج فيها بعد سنتين برتبة رئيس (نقيب) ركن. وأرسل في الحملة العسكرية التي جردت لإطفاء ثورة أحمد عرابي باشا في مصر (1882)، فبقي في جزيرة كريت ثم عاد إلى تركيا، وعين مدرساً في مدرسة الأركان (آذار/مارس 1883)، ورافق القائد الألماني فان در كولتز الذي استعان بهِ لترجمة الكتب العسكرية إلى اللغة التركية. فوضع في تلك الفترة كتاب فن الأسلحة، والتشكيلات والقيافة العسكرية في الجيش العثماني (في مجلدين مصورين).
أصبح والياً على كوسوفو عام 1905م، ثم قائداً لقوات الدولة في سلانيك فمفتشاً في الروملي. وعند إعلان الدستور (المشروطية) في السلطنة العثمانية عام 1908م، زحف من سلانيك إلى إستانبول تأييداً للدستور الجديد واحتل القصر وأجبر السلطان عبد الحميد الثاني على التنازل عن العرش. وأصبح وزيراً للحربية في عام 1910م، في وزارة حقي باشا، وعندما سقط الاتحاديون في تركيا تمّ تعيينهُ بدعم من زعماء حزب الاتحاد والترقّي صدراً أعظم للدولة العثمانية(أي رئيساً للوزراء) في 14 صفر 1331 هـ/ 23 يناير 1913م. وكان لهُ دور قيادي بارز ومهم في تأسيس جمعية الاتحاد والتعاون الشركسية في إسطنبول عام 1908م وهي أول مؤسّسة شركسية في المنفى خارج الوطن الأم بعد التهجير المأساوي للشراكسة عن وطنهم الأم في شمال القوقاز عام 1864 م.
تعرّض محمود شوكت باشا للاغتيال في مدينة إسطنبول بخمس رصاصات في 13 حزيران 1913م.