صاحب السمو الشيخ | |
---|---|
مشعل الأحمد الجابر الصباح | |
أمير دولة الكويت | |
في المنصب 16 ديسمبر 2023 – حتى الآن |
|
![]() |
|
ولي عهد دولة الكويت | |
في المنصب 8 أكتوبر 2020 – 16 ديسمبر 2023 |
|
الأمير | نواف الأحمد الجابر الصباح |
نائب رئيس الحرس الوطني | |
في المنصب 13 يناير 2004 – 8 أكتوبر 2020 |
|
الأمير | جابر الأحمد الجابر الصباح سعد العبد الله السالم الصباح صباح الأحمد الجابر الصباح نواف الأحمد الجابر الصباح |
الرئيس | سالم العلي السالم الصباح |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | مشعل الأحمد الجابر المبارك الصباح الجابر العبد الله بن الأمير صباح الأوّل بن جابر بن سلمان بن أحمد |
الميلاد | 27 سبتمبر 1940 مدينة الكويت، ![]() |
الإقامة | دار مريم |
مواطنة | ![]() |
الكنية | أبو طلال |
الديانة | الإسلام |
الزوجة | نورية صباح السالم الصباح منيرة بداح أبا الغنايم المطيري |
الأولاد | أحمد مشعل الأحمد الصباح |
عدد الأولاد | 12 |
الأب | أحمد الجابر الصباح |
الأم | مريم مريط الحويلة |
إخوة وأخوات | |
أقرباء | صباح خالد الحمد الصباح (ابن أخت) صباح السالم الصباح (أبو الزوجة) أحمد فهد الأحمد الصباح (صهر) ماجد الصباح (ابن أخت) |
عائلة | آل صباح |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية هندون للشرطة |
المهنة | سياسي، ورجل دولة، وعاهل |
الجوائز | |
المواقع | |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (مواليد 27 سبتمبر 1940) أمير دولة الكويت منذ 16 ديسمبر 2023، وهو الأمير السابع عشر من أسرة الصباح، والسابع بعد الاستقلال عن المملكة المتحدة، والابن السابع للشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت السابق.
ولد الشيخ مشعل الأحمد في يوم الجمعة 25 شعبان 1359هـ الموافق 27 سبتمبر 1940 في الكويت، وهو الابن السابع للشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح حاكم الكويت الأسبق، والدته هي مريم مريط الحويلة. الشيخ مشعل هو الأخ الأصغر غير الشقيق لثلاثة أمراء للكويت: الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح (1977–2006)، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (2006–2020) والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (2020 – 2023).
تلقَّى تعليمه الابتدائي في المدرسة المباركية.[1] ثم درس في كلية لندن للشرطة في بريطانيا وتخرَّج فيها عام 1960.[2] وبعد تخرجه التحق بوزارة الداخلية وتدرَّج في المناصب حتى أصبح رئيسًا للمباحث العامة (التي تحوَّلت في عهده إلى "أمن الدولة") برتبة عقيد في عام 1967 حتى عام 1980 فكان أول مدير له.
عين الشيخ مشعل رئيسًا فخريًّا لجمعية الطيَّارين ومهندسي الطيران الكويتية بين (1973 ــ 2017م)، ورئيسًا فخريًّا للجمعية الكويتية لهُواة اللاسلكي سنة 1979 وكان أحدَ مؤسسي الجمعية.[3]
عيَّنه الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت عام 1977 رئيسًا لديوانية شعراء النبط.
وفي 13 يناير 2004 أصدر الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مرسومًا أميريًا بتعيينه نائبًا لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير وشغل المنصب حتى توليه ولاية العهد.[4]
وفي الحرس الوطني الكويتي، قاد الشيخ مشعل عملية إصلاح الوكالة وقمع الفساد، وفي عام 2019 انضم الحرس الوطني الكويتي خلال فترة ولاية مشعل إلى الرابطة الدولية لقوات الدرك وقوات الشرطة ذات الوضع العسكري.[5]
كان الشيخ مشعل مرافقاً للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في العديد من زياراته الخارجية، بما في ذلك إلى مايو كلينك في الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي وكما كان هو من يدير شؤون الحرس الوطني عندما كان نائبًا لرئيس الحرس الوطني وذلك نظراً لمرض الشيخ سالم العلي السالم الصباح رئيس الحرس الوطني.[6]
بعد وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وتولي ولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في يوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 أصدر الشيخ نواف الأحمد أمير الكويت أمرًا أميريًّا في يوم الأربعاء 7 أكتوبر 2020 بتزكيته لولاية العهد.[7] وبايعه مجلس الأمة بالإجماع وليًّا للعهد في جلسته الخاصة التي عقدها صباح يوم الخميس 8 أكتوبر 2020،[8] وأصدر الشيخ نواف الأحمد في صباح اليوم نفسه أمرًا أميريًّا بتعيينه وليًّا للعهد، وأدَّى في اليوم ذاته اليمينَ الدستورية أمام الأمير وليًّا للعهد وأمام مجلس الأمة نائبًا للأمير.[9][10]
في يوم الاثنين 15 نوفمبر 2021 أصدر الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت نظرًا لحالته الصحية أمرًا أميريًّا بالاستعانة بولي العهد الشيخ مشعل الأحمد؛ لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية، ونصَّ الأمرُ الأميري على تفويض ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بصلاحيات الأمير الآتية:[11][12]
في ظهر يوم السبت 3 جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 16 ديسمبر 2023 تُوفي أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وعقد مجلس الوزراء اجتماعًا استثنائيًّا، وفي الاجتماع أعلن المجلس المناداةَ بولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرًا للبلاد؛ عملًا بالمادة الرابعة من قانون توارث الإمارة.[13]
وفي يوم الأربعاء 20 ديسمبر 2023 أدى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية في جلسة خاصة أمام مجلس الأمة، والذي يعد شرطاً لممارسة سلطاته الدستورية حسب المادة 60 من الدستور الكويتي . وجاء في نص القسم:[14][15]
![]() |
أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه. | ![]() |
بعد أداءه اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة قرأ الشيخ مشعل خطابًا وجه فيه انتقادات حادة للسلطتين التشريعية والتنفيذية بدأه بقوله: «لم نلمس تغيير أو تصحيح المسار» في إشارة إلى الخطاب الأميري الذي ألقاه في 22 يونيو 2022 ودعا فيه إلى «تصحيح المسار»، وجرى بعده حلّ مجلس الأمة في أغسطس 2022، وإجراء انتخابات جديدة، ثم تلا الخطاب قائلا:[16] «لم نلمس أي تغيير أو تصحيح للمسار، بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك عندما تعاونت السلطتان التشريعية والتنفيذية واجتمعت كلمتهما على الإضرار بمصالح البلاد والعباد، وما حصل من تعيينات ونقل في بعض الوظائف والمناصب التي لا تتفق مع أبسط معايير العدالة والإنصاف، وما حصل كذلك في ملف الجنسية من تغيير للهوية الكويتية، وما حصل في ملف العفو وما ترتب عليه من تداعيات، وما حصل من تسابق لملف رد الاعتبار لإقراره... لهو خير شاهد ودليل على مدى الإضرار بمصالح البلاد ومكتسباتها الوطنية».[17]
وبعد وقت قصير من كلمة الشيخ مشعل قدمت الحكومة الكويتية استقالتها، وصدر أمر أميري بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء على أن يستمر كل منهم بتصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة.[18][19]
كان الشيخ مشعل الأحمد منذ أن كان ولياً للعهد حريصاً على أستقرار العلاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية وأنهاء حالة التوتر التأزيم والصدام بين السلطتين والتي كانت تشهدها الكويت خلال السنوات السابقة وخصوصاً خلال الفترة (2020 - 2022) حيث كان يؤدي التوتر بين السلطتين إلى حل مجلس الأمة وانتخاب مجلس جديد أو استقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة
وكان للشيخ مشعل الأحمد ولي العهد أنذاك دوراً رئيسياً في إنهاء الأزمة السياسية التي شهدتها الكويت بين مجلس الأمة 2020 وحكومة الشيخ صباح الخالد حيث وجه الشيخ مشعل في 22 يونيو 2022 كلمة إلى الشعب الكويتي نيابتاً عن أمير الكويت أنذاك الشيخ نواف الأحمد الصباح حيث أعلن خلال الكلمة حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات جديدة وكما أعلن خلال الكلمة عدم تدخل الحكومة في التصويت بانتخابات رئاسة مجلس الأمة وانتخابات لجان المجلس [20] حيث كان التدخل الحكومي في التصويت بانتخابات رئاسة مجلس الأمة وانتخابات لجان المجلس احد اسباب التوتر بين السلطتين وفي 2 أغسطس 2022 صدر مرسوماً بحل مجلس الأمة [21] واجريت انتخابات المجلس الجديد في 29 سبتمبر 2022 إلا أن الكويت شهدت أزمة السياسية جديدة بعد صدور حكم المحكمة الدستورية في 19 مارس 2023 بإبطال مجلس الأمة 2022 وعودة مجلس الأمة 2020 كأن الحل لم يكن [22] وكان للشيخ مشعل الأحمد ولي العهد أنذاك دوراً في أنهاء الأزمة من خلال حله لمجلس الأمة 2020 مجدداً والدعوة لانتخابات جديدة وتأكيده على الالتزام بما أكد عليه في خطاب 22 يونيو 2022وجرت الانتخابات في 6 يونيو 2023
كان الشيخ مشعل الأحمد أيضاً حريصاً على تحقيق الإصلاح والتنمية وحريصاً على عدم تضيع الوقت في تحقيق الإصلاح والتنمية حيث لم يتردد في توجيه الانتقاد للسلطتين التشريعية والتنفيذية في حال الخطأ أو التقصير حيث سبق وأن انتقد الشيخ مشعل الأحمد عندما كان ولياً للعهد عند افتتاحه لدور الانعقاد الثاني لمجلس الأمة في 31 أكتوبر 2023 الممارسات السلبية لبعض أعضاء مجلس الأمة وكما انتقد أداء الحكومة حيث قال: «فما زال أداء الحكومة لم يحقق ولم يلامس طموحات وتطلعات المواطنين بالرغم من دعم القيادة السياسية لها فما زال هاذا العمل صفته التردد في اتخاذ القرارات والبطء في التنفيذ وعدم ايجاد البدائل والحلول للمشاريع التي تقترحها الحكومة وعدم تنفيذ برامج عملها خصوصاً في المسائل والموضوعات التي لا تحتاج إلى تدخل تشريعي من قبل مجلس الأمة» [23] وكما وجه الشيخ مشعل الأحمد أيضاً انتقادات للسلطتين التشريعية والتنفيذية في خطابه الذي ألقاه في جلسة 20 ديسمبر 2023 بعد أداءه اليمين الدستورية أمام المجلس حيث قال: «لم نلمس أي تغيير أو تصحيح للمسار، بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك عندما تعاونت السلطتان التشريعية والتنفيذية واجتمعت كلمتهما على الإضرار بمصالح البلاد والعباد، وما حصل من تعيينات ونقل في بعض الوظائف والمناصب التي لا تتفق مع أبسط معايير العدالة والإنصاف، وما حصل كذلك في ملف الجنسية من تغيير للهوية الكويتية، وما حصل في ملف العفو وما ترتب عليه من تداعيات، وما حصل من تسابق لملف رد الاعتبار لإقراره... لهو خير شاهد ودليل على مدى الإضرار بمصالح البلاد ومكتسباتها الوطنية» [24][25][26]
في 15 فبراير 2024، أصدر الشيخ مشعل مرسوماً بحل مجلس الأمة 2023 بناء على ما بدر من مجلس الأمة من تجاوز للثوابت الدستورية في إبراز الاحترام الواجب للمقام السامي وتعمد استخدام العبارات الماسة غير المنضبطة.[1] وبرزت الأزمة حين رفض النواب شطب مداخلة نائب تضمنت عبارات يعتقد أنها تمس بالذات الأميرية. وتم بعد ذلك الدعوة لانتخابات جديدة لمجلس الأمة بتاريخ 4 أبريل 2024.[27][28][29]
وفي 10 مايو 2024 وجه الشيخ مشعل الأحمد خطاباً إلى الشعب الكويتي حيث أعلن خلال الخطاب حل مجلس الأمة 2024 وتعليق العمل ببعض مواد الدستور وذكر أمير دولة الكويت في خطابه بأن الكويت مرت خلال الفترة الماضية بأوقات صعبة كان لها انعكاسات على جميع الأصعدة وكما أكد أمير دولة الكويت بأنه لن يسمح على الإطلاق بأن تستغل الديمقراطية لتحطيم الدولة وكما انتقد أمير دولة الكويت في خطابه تدخل بعض أعضاء مجلس الأمة في اختصاصات الأمير واختياره لولي عهده ورئيس الوزراء والوزراء وكما انتقد تعسف بعض أعضاء مجلس الأمة في استخدام أداة الاستجواب من خلال التهديد بتقديم استجواب بمجرد أن يعود أحد الوزراء إلى حقيبته الوزارية.[30] وبعد الخطاب أصدر الشيخ مشعل الأمر أميري بحل مجلس الأمة وتعليق العمل ببعض مواد الدستور.[31]
أولى الشيخ مشعل الأحمد اهتماماً بملف الهوية الوطنية وحمايتها حيث أكد في خطابه للشعب الكويتي بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك 1445 على ما تمثله الهوية الوطنية من بقاء ووجود وقضية حكم ومصير بلد وقال بأن الاعتداء عليها هو اعتداء على كيان الدولة ومقوماتها الأساسيية ولا يمكن السكوت عنه.[32]
ومنذ مارس 2024 صدت العديد من المراسيم والقرارات بسحب الجنسية الكويتية من الأشخاص الذين حصل عليها بالتزوير أو الغش أو إزدواجية الجنسية
متزوج من:
ولديه من الأولاد والبنات:[33]
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: استشهاد فارغ! (مساعدة)
مشعل الأحمد الجابر الصباح ولد: 27 سبتمبر 1940
| ||
سبقه نواف الأحمد الجابر الصباح |
أمير الكويت
16 ديسمبر 2023 |
الحالي ولي العهد: صباح خالد الحمد الصباح |