موريس الجميّل | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1910 المنصورة مصر |
الوفاة | 1970 بيروت لبنان |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
الجنسية | لبناني |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مدرسة مار يوسف - عينطورة |
المهنة | محام نائب سابق في البرلمان اللبناني وزير لبناني سابق كاتب ومؤلف لبناني |
الحزب | حزب الكتائب اللبنانية |
تعديل مصدري - تعديل |
المحامي موريس الياس كنج الجميّل ، (1910-1970) نائب ووزير لبناني سابق، كان من المحامين الذين تولوا الدفاع عن أنطون سعادة، وهو ابن عم بيار الجميل.[1] درس المحاماة، ولكنه انصرف إلى الأبحاث التنموية العمرانية، انتخب نائباً في البرلمان ووزيراً في عهد رئاسة فؤاد شهاب وتوفي تحت قبة المجلس النيابي وهو يلقي خطاباً سياسياً عمرانياً.[2]
ولد موريس الجميل في المنصورة بمصر عام 1910. تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة الفرير في المنصورة. وفي العام 1920 تابع دروسه في مدرسة عينطورة - كسروان للآباء اللعازاريين. وفي العام 1929 تابع دراسته الجامعية العليا في جامعة السوربون في باريس حيث درس الحقوق فيها. عاد إلى لبنان في تشرين الثاني عام 1933.
الظاهر انه كان من المنتسبين للحزب السوري القومي الإجتماعي في بداياته، وبعد ذلك انسحب منه وانتسب إلى حزب الكتائب اللبناني. حيث ربطته بابن عمه بيار الجميل قرابة مصاهرة، فبيار الجميل تزوّج من شقيقة موريس السيدة جنفياف والدة أمين وبشير الجميّل. مثّل موريس الجميل خطا متمايزا في حزب الكتائب، وكان نائبا عن المتن، فيما بيار الجميّل نائبا عن بيروت. وقد امتلك فكرا سياسيا متقدما مبنيا على فكرة تحقيق العدالة الاجتماعية.[3]
ترقّى في حزب الكتائب حتى أصبح ركنا بارزا في المكتب السياسي للحزب، كما تسلّم إلى جانب مسؤولياته الحزبية إدارة جريدة العمل التي أصدرتها (حركة الكتائب) في العام 1939 باللغتين العربية والفرنسية.
في العام 1953 رشّح حزب الكتائب الشيخ موريس للانتخابات النيابية عن دائرة بيروت الثانية، فخاضها متحالفا مع نسيم مجدلاني، الذي مثّل الحزب التقدمي الاشتراكي، لكن الحظ لم يحالفه.
شارك بعدد من المقترحات الإنمائية منها:
ساهم في تأسيس العديد من الجمعيات والمراكز والمجالس، كما وترأّس عدد منها:[4]
وللشيخ موريس مؤلفات فكرية عدة، منها:[5]
وفي 17 تشرين الأول 1970، خلال جلسة الثقة النيابية التي تألفت برئاسة صائب سلام في مطلع عهد الرئيس سليمان فرنجية، اعتلى النائب موريس الجميل منبر المجلس لالقاء كلمته، وفي مستهلها، سقط متأثراً بعارض صحي، نقل على اثره إلى المستشفى للمعالجة، لكنه لم يلبث ان فارق الحياة في 31 تشرين الأول عام 1970.
كتاب موريس الجميل والثورة الإنمائية اللبنانية