فن النحت على الجليد، فن الطقس البارد وفن من الفنون التي ترتبط بفصل الشتا، وهو فن من الفنون المرئية، برز إلى الوجود بشكل خاص في آوخر القرن العشرين مع تزايد أهمية العدسة في الحياة اليومية للإنسان، كما هو الأمر بالنسبة لفن النحت على الرمل.
أمد حياة أو امد بقاء المنحوتات هو بالدرجة الأولى تحددها درجة حرارة البيئة المحيطة، وبالتالي يمكن أن تختلف من ساعات إلى أشهر.
هناك العديد من المهرجانات تختص في فن النحت على الجليد في العديد من أنحاء العالم في المواسم الشتوية. في كندا وبلجيكا وروسيا، ومن بين عذه المهرجانات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
في فصل الشتاء حيث الثلوج والجليد يقيم الصينيون مهرجانا وطنيا وعالميا للنحت على الثلج والجليد في مدينة هاربين بمقاطعة هيلونغ جيانغ شمال شرق الصين، حيث تنجز المنحوتات الفنية الزاهية وتصاميم ضخمة تسر الناظرين الزائرين.[1]
تنظم الإمارات منافسات ضمن «مسابقة قطاع الضيافة» ضمسابقات فن «النحت على الجليد» وتعرف مشاركة واسعة عن ممثلين من دول مختلفة حول العالم بإبداع منحوتات فنية جميلة.[2]
فن النحت على الجليد يعرف تباينا في المواد المستخدمة.