انتفاضة الوثبة | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الشرطة العراقية | * لجنة التعاون الطلابي (الشيوعيون)
| ||||||
القادة | |||||||
فيصل الثاني نوري السعيد |
يوسف سلمان يوسف (فهد) | ||||||
الخسائر | |||||||
بين 300 و400 قتيل | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
وثبة كانون[1][2][3] هو مصطلح استُخدِمَ للإشارة إلى الاضطرابات التي وقعت في بغداد خلال كانون الثاني/يناير سنة 1948. الاحتجاجات كانت من تخطيط النظام الملكي من أجل تجديد معاهدة بورتسموث التي جعلت العراق فعليًا محمية بريطانية. كان نوري السعيد، رئيس وزراء العراق، يخطط لتجديد معاهدة 1930 هذه، وإن كانت بصيغة منقحة، والتي ربطت العراق بالمصالح البريطانية، وسمحت بحركة غير مقيدة للقوات البريطانية على الأراضي العراقية، ووفرت حماية كبيرة للنظام الملكي العراقي الذي نصبته بريطانيا.
في عام 1947، دخلت الملكية العراقية في مفاوضات سرية مع الحكومة البريطانية. لم يتم إبلاغ الأطراف السياسية المختلفة في العراق بالمفاوضات وبدلاً من ذلك سُمع عنها في الراديو أو في الصحف في اليوم التالي.[4] على الرغم من أن الأخبار عن المعاهدة أشعلت شرارة احتجاجات الوثبة، إلا أنه سرعان ما اتضح أن هناك عناصر من الاضطرابات تجاوزت معارضة المعاهدة. وكان من بين المشاركين في التظاهرات عمال وطلاب وفقراء المدن يعيشون في ضواحي بغداد. نظم الحزب الشيوعي العراقي العديد من الاحتجاجات.[5] الحدود الطبقية الصارمة في المجتمع العراقي، والفقر المنتشر في المراكز الحضرية، ساهمت كل هذه العوامل المتزايدة في أحداث كانون الثاني/يناير 1948. بالإضافة إلى ذلك، كانت القوة الشرائية للعمال منخفضة بشكل كبير، مما ساهم في زيادة الإحباط بين العمال.