| ||||
---|---|---|---|---|
جزء من | مسيحيه | |||
تعديل |
سر الجواز هو واحد من الأسرار السبعة المقدسة فى الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية. و رفعت المسيحية من قيمة الجواز والإسرة إذ حسب الكتاب المقدس تعدّ العيله فى المسيحية الوحدة المركزيّة للمجتمع المسيحي،[1] هيا فى المفهوم المسيحى كنيسة صغيرة،[2] و اهتمت الكنيسة بالجواز واعتبرته سر من الأسرار السبعة المقدسة وذلك لكونه يشكل أساس العيلة، ب يصبح به الزوجان جسدًا واحد.[3] ويعلن المتقدمان لسر الجواز نيتهما تأسيس عيلة، بعدين يعلن كل منهما قبوله العلني، ويطلبا بركة الرب "كما بارك (ابراهيم و ساره)؛ (اسحاق و رفقه) ؛ (يعقوب و راحيل)" بعدين يتم تثبيت الجواز.[4]
ومن موانع الجواز فى المسيحية تحريم الجواز بين المسيحيين و مش المسيحيين وذلك عن الكتاب المقدس،[5] وبين الفتاة والرجل اللى تولى تعميدها لأنه يعدّ أب روحى لها.
فى المسيحية للإنسان الحق كمان بالجواز دون إكراه، لإقامة عيلة "قدس أقداس الحياة"؛[1][2][6] و إكرام الوالدين يعدّ الوصية الرابعة والأولى من وصايا القريب؛ ولما كان الكتاب يرى البشرية "عيله واحدة" فالوصية تشمل فى سلطانها نوع ما كل البشر.قالب:شواهد الكتاب المقدس[7]
ويرجع للوالدين تحديد عدد الأولاد، وطرق تربيتهم، ولا يحق للمجتمع التدخل إلا فى الحالات الخاصة؛[8] وترفض معظم الجماعات المسيحية جواز مثليى الجنس، وتعدد الزوجات، والمساكنة، و إعارة الرحم، وبوجه العموم جواز المسيحيين من مش المسيحيين، بوصفها مخالفة لقصد الجواز؛ كمان ترفض الطلاق علشان العهد المشهر بالجواز من سماته الديمومة، و إنما فى حالة استحالة الحياة الزوجية، يجوز الهجر، أو فسخ الجواز، أو إعلان بطلانه، بعد عرض القضية قدام محكمة كنسية.[9] ويحق لكل إنسان العلم والمعرفة، والتحرر من الخرافة والجهل، والابترجع عن التنجيم والسحر والأبراج وما شابه، كمان احترام البيئة، والجماعات البشرية التانيه، وبشكل خاص "الفقرا، والمحتاجين، الأولى بالعناية من سواهم".[10]
تبدو النظرة المسيحية اكتر تعقيدًا للزواج بين الأقارب بالنسبة للديانتين اليهوديه و الاسلام و إن كان فيه تفاوت ملحوظ بين مختلف المذاهب المسيحية الفرعية،[11] عموم ما يحقش جواز ولاد العمومة المباشرين إلا بعد إذن خاص من السلطات الروحية العليا، ولظروف قاهرة. ولعلّ بعض الطوايف البروتستانتية هيا الاكتر تساهل فى ده الخصوص.[12]
الخطبة فى المسيحية هيا الوعد المستقبلى اللى يقطعه الرجل والمرأة لبعضهما البعض، أو على ايد والداهما أو وكلائهما. فيما يخصُّ التهيئة المألوفة لسرِّ الجواز فهى تضمُّ الخطوبة وتدريب الخطيبين والمناديات. و أنَّ التفسيح من موانع الجواز منها القرابة الدموية، القرابة الروحية، العمر، رباط زوجى سابق وموجود، إختلاف الدين، الرسامات الكبرى، النذور الاحتفالية. لازم يُنال التفسيح منها من قِبَل الرئيس الكنسى الخاصّ قبل الاحتفال بمراسيم الجواز.[13]
لا يحق للأهل فى المسيحية إجبار أولادهم على الجواز، كمان ما يحقش منع الجواز بسبب اعتراض الأهل. ويتجلى ذلك فى السؤال اللى يوجه رجل الدين المسيحى للرجل والمرأة وهو: هل تريد برضاك واختيارك أن تتّخذ دلوقتى سة\السيد؟.
فى ما يتعلَّق بصورة الاحتفال الصحيح بزواج مسيحي، فإنَّ الحضور الفعّال للكاهن و أقلَّه لشاهدينْ ضروري، ويتمُّ بحسب تقليد وطقوس كلِّ كنيسة ذاتية الحقِّ.[13]
الليتورجيات المسيحيّة على أنواعها، حافلة بصلوات البركة والدعاء، تتوجَّه الكنيسة لالله بطلب نعمه وبركاته للزوجين.[13] يعد الرضى فى الجواز طرف هام فى الميثاق الزوجيّ على الزوجين أن يُعربان بحريَّة عن رضاهما: وتقوم الحريَّة هنا على ما يلي: أن لا يُمارَس أيُّ ضغطٍ على طالب (أو طالبة) الجواز؛ و ألاّ يحول دون زواجهما أيَّ مانع طبيعيّ أو كنسيّ.[13]
تنظر المبادئ المسيحية للزواج على أنه علاقة أبدية. علشان كده صعب الحصول على الطلاق نظر لكون الجواز عقدًا مش منحل،[9] فقد فيّد القانون الكنسى حق الطلاق بعدة قيود لكن لم يوصل لإلغائه، وظهرت أوضاع تانيه من التسهيلات كفسخ الجواز أو الهجر. ولعل واحده من أشهر قضايا الطلاق فى التاريخ الغربى قضية طلاق هنرى الثامن ملك انجلترا من كاثرين اراجون سنة 1534 ما اتسبب فى تأسيس الكنيسة الأنجليكانية وذلك بعدما رفض البابا ترخيص طلاقه. علم أن عدد من الكنائس البروتستانتية تسمح بالطلاق التوافقى بين الشخصين، إذ لا تر به سر.
تاريخى كانت القوانين الغربية تمنع الطلاق ولم يت مش ذلك الا مع بداية فصل الدين عن الدولة واستحداث الجواز المدني. فى القرن العشرين ابتدت الدول ذات الغالبية الكاثوليكية فى تشريع الطلاق قانونى منها ايطاليا (1970)، پورتوجال (1975)، برازيل (1977)، اسبانيا (1981)، الأرجنتين (1987)، جمهورية ايرلندا (1996)، تشيلى (2004)[14] و كانت مالطا اخر الدول فى العالم الغربى اللى تمنع الطلاق وذلك لحد سنة 2011.[15] اليوم تبيح كافة الدول ذات الغالبية المسيحية الطلاق بإستمدح الفلبين[16] و الفاتيكان.
لا يعدّ تعدد الزوجات شكل من أشكال الجواز المقبولة جوه المسيحية، ففى العهد الجديد دعى يسوع لوحدانية الجواز،[17] وترفض اليوم معظم الطوايف المسيحية تعدد الزوجات.[18][19][20][21][22][23] وان كان فيه بعض الطوايف اللى تمارس تعدد الزوجات زى المتشددين من المورمون.[24] و كان لنظرة الكنيسة حول وحدانية الجواز أثر فى القوانين الغربية، فغالبية الدول الغربية لا تعترف قوانينها بأى تعدد للزوجات.
{{cite web}}
: الوسيط |$1=
بحاجة لـ |تاريخ أرشيف=
(مساعدة)
{{cite news}}
: الوسيط |$1=
بحاجة لـ |تاريخ أرشيف=
(مساعدة)
{{cite web}}
: الوسيط |$1=
بحاجة لـ |تاريخ أرشيف=
(مساعدة)
{{cite web}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |الاولانى=
(مساعدة)
{{cite web}}
: الوسيط |$1=
بحاجة لـ |تاريخ أرشيف=
(مساعدة)