باب الفراديس من أبواب دمشق القديمة فى الجهة الشمالية للسور ، بين باب السلام وباب الفرج ، نسب قديما إلى محلة «الفراديس» خارجه ، وفي العهدين اليوناني والروماني خصّص لكوكب عطارد اللى يمثّل الإله (هرمس). والباب مزدوج ، داخلي وخارجي ، جدّد فى العهد الأيوبي سنة 639 ه ، ويعرف أيضا بباب العمارة ، وبباب الفراديس الكبير
وسمي باسم باب الفراديس لكثرة وكثافة البساتين المقابلة له قديما ويؤدى الباب إلى حي العمارة (أحد احياء مدينة دمشق القديمة) وهو من الأبواب الأساسية فى السور للمدينة وكان يسمى قديما باب عطارد نسبة إلى كوكب عطارد حيث كان لكل باب من أبواب دمشق اسم إحدى الكواكب أوالنجوم أيام الرومان.
تم تجديد الباب فى عدة فترات زمنية ومع التطور العمراني كان آخرها سنة 1241 م أيام حكم الملك الصالح عماد الدين اسماعيل ويؤدى باب الفراديس إلى سوق حي العمارة القديم وكذلك من جهه أخرى إلى حارات حي العمارة والشوارع المرصوفة بالحجارة والأبنية الأثرية.[1]