| ||||
---|---|---|---|---|
يحتفل به | الشيعة الإثني عشرية والزيدية والعلويون والإسماعيليون النزارية | |||
نوعه | عيد ديني | |||
أهميته | ذكرى تنصيب علي وليًّا على المسلمين بعد الرسول محمد | |||
تاريخه | 18 ذو الحجة من كل عام هجري | |||
الاحتفالات | يحتفل به الشيعة في مختلف بلدان العالم . | |||
متعلق بـ | حجة الوداع | |||
تعديل |
عيد الغدير هو عيد يحتفل به الشيعه يوم 18 من ذي الحجة من كل سنه هجريه، اعتقادا بأنه اليوم اللى خطب فيه النبي محمد خطبة عين فيها علي بن أبي طالب مولى للمسلمين من بعده، أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان اسمه بـ «غدير خم» سنة 10 هـ. وقد استدل الشيعة بتلك الخطبة على أحقية علي بالخلافة والإمامة بعد وفاة النبي محمد، حيث قال النبى في ذلك اليوم: «من كنت مولاه فهذا علي مولاه»[1][2] بينما يرى أهل السنة أنه قد بين فضائل علي للذين لم يعرفوا فضله، وحث على محبته وولايته لما ظهر من ميل المنافقين عليه وبغضهم له، ولم يقصد أن يوصى له ولا لغيره بالخلافة. كمان يعتقدون أن الأية القرآنية:«اليوم أكملت لكم دينكم» لم تنزل في ذلك اليوم لأن الآية نزلت قبل ذلك بعرفه في حجة الوداع كما هو ثابت عند أهل السنه في الصحيحين من حديث عمر. يعتبر الشيعه عيد الغدير العيد الثالث والأخير في السنة الهجرية، ويكون تاريخه بعد عيد الأضحى بأسبوع تقريبا.
اسم العيد عند الشيعة بـعيد الغدير نسبة إلى المكان اللي وقعت عنده الخطبه. وهو غدير خم القريب من الجحفة تحت شجرة هناك. والغدير هو حسب معجم اللغة العربية المعاصر «مياه راكدة، قليلة العمق، يغادرها السيل». كمان يسمى كمان عند الشيعة بـعيد الولايه كونه اليوم اللى ولى فيه الرسول محمد، علي بن أبي طالب وليا للمسلمين. وليوم الغدير كمان أسماء تانيه، فاسمه في السماء يوم العهد المعهود، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود.