| ||||
---|---|---|---|---|
قصر | ||||
البلد | مصر | |||
التقسيم الادارى | محافظة القاهره | |||
سنة التأسيس | 1910 | |||
تاريخ الافتتاح الرسمى | 1910 | |||
المالك | مصر | |||
الاستعمال | مقر رسمى (رئيس مصر ) | |||
احداثيات | 30°05′20″N 31°19′10″E / 30.088897°N 31.319543°E | |||
تعديل |
قصر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أو قصر العروبة أو قصر الاتحادية أو قصر هليوبوليس يقع فى هليوبوليس، حى مصر الجديدة بالقاهرة، هو قصر العمل الرسمي لرئاسة الجمهورية فى مصر، اللى يستقبل فيه رئيس الجمهورية فى مصر الوفود الرسمية الزائرة ويقع فى حى هليوبوليس (مصر الجديدة) الراقى شرق القاهرة.
افتتح قصر هليوبوليس (مصر الجديدة) فى البداية كفندق جراند أوتيل (Grand Hotel) حيث افتتحته الشركة الفرنسية المالكة فى الاولانى من ديسمبر 1910 كباكورة فنادقها الفاخرة فى افريقيا.
و صمم القصر المعمارى البلجيكى ارنست جاسبر حيث احتوى على 400 حجرة إضافة إلى 55 شقة خاصة وقاعات بالغة الضخامة، واتبنا القصر على ايد شركتين للإنشاءات كانتا الاكبر فى مصر ساعتها هما شركة «ليو رولين وشركاه» وشركة «بادوفا دينتامارو وفيرو»، فيما قامت شركة ميسس سيمنز آند شوبيرت فى برلين بمد الوصلات الكهربائية والتجهيزات.
تم تأثيث حجرات المبنى ساعتها بأثاث فاخر وتحديدا من طرازى لويس الاربعتاشر و لويس الخمستاشر، أما القاعة المركزية الكبرى فقد كانت مكلفة فقد وضعت بيها ثريات ضخمة من الكريستال كانت الأضخم فى عصرها و كانت تحاكى الطراز الشرقي.
بالنسبة لقبة قصر فندق هليوبوليس فارتفاعها 55 مترا من الأرض وحتى السقف، وتبلغ مساحة القاعة الرئيسية 589 مترا مربعا وصممها الكسندر مارسيل وقام بشؤون الديكور بيها جورج لوى كلود وتم فرشها بسجاد شرقى فاخر ووضعت بيها مرايا من الأرض إلى السقف كمان دفايه ضخمة من الرخام كما وضع 22 عمودا ايطاليا ضخما من الرخام.
كان فى الجهة التانيه من القاعة الكبرى توجد قاعة طعام فاخرة تكفى 150 مقعدا وقاعة تانيه ضمت 3 طاولات بلياردو منها اثنتين كبيرتى الحجم من طراز ثرستون. أما الأثاث اللى كان من خشب الموهاجنى فقد جيء به من لندن فيما ضمت الحجرات العلوية مكاتب و أثاثا من خشب البلوط جيء بيها من محلات «كريجير» فى باريس.
الدور السفلى ومنطقة العاملين كان من الضخامة بحيث تم تركيب سكة حديدية خاصة بطول الاوتيل و كانت تعبر مكاتب الإدارة والمطابخ والثلاجات والمخازن ومخازن الطعام والعاملين.
اعتبر الاوتيل من أفخم الفنادق ساعتها و كان معماره المتميز ما لفت ليه النظر و بقا عامل جذب سياحى للكتير من الشخصيات الملكية فى مصر وخارجها إضافة إلى رجال الأعمال الاغنيا و كان من ضمن نزلاء القصر ميلتون هيرشى مؤسس ومالك شركة هيرشى للشيكولاتة الامريكانيه الشهيرة، و جون بيربونت مورجان الاقتصادى والمصرفى الامريكانى الشهير ومؤسس مجموعة J. P. Morgan الأمريكية، والملك ألبير الأول ملك بلجيكا ومراته الملكة اليزابيث دو بافاريا.
عاصر فندق قصر هليوبوليس الحربين العالميتينو ده عزز نشاطات القصر من الشخصيات الوافدة كما تحول فى بعض الفترات من الحربين إلى مستشفى عسكرى ومكان لتجمع الظباط على ايد سلطة الاحتلال البريطانى فى مصر.
فى الستينيات استعمل القصر اللى صار مهجوراً بعد فترة من التأميم كمقر لعدة إدارات ووزارات حكومية. فى يناير سنة 1972 فى فترة رئاسة السادات لمصر صار القصر مقرا لما عرف باتحاد الجمهوريات العربية اللى ضم ساعتها كلا من مصر،سوريا و ليبيا و من ذاك الوقت عرف باسمه الحالى غير الرسمى «قصر الاتحادية» أو «قصر العروبة».
فى التمانينات وضعت خطة صيانة شاملة للقصر حافظت على رموزه القديمة و أعلن بعدها المجمع الرئاسى فى مصر للحكومة المصرية الجديدة برئاسة الرئيس مبارك.
ماكانش يقيم رئيس الجمهورية المصرى السابق حسنى مبارك فى القصر سوى فى أوقات العمل الرسمية حيث كان يسكن فى بيته الخاص بضاحية هليوبوليس مصر الجديدة فى نفس الحي.
كما أن الرئيس السابق مبارك ماكانش يستقبل رؤساء وملوك الدول الأجنبية القادمة إلى مصر به إلا إذا كانت الزيارات «زيارة رسمية»، معظم استقبالات الرئيس للرؤساء الأجانب فى الأعوام الأخيرة لحكمه كانت تتم فى شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر، حيث يعتقد أن السبب هو الازدحام الموجود فى مدينة القاهرة وما تسببه الإجراءات الأمنية من زاد للازدحام وقت زيارة الوفود الأجنبية.