بيير دي كوبيرتان | |
---|---|
(بالفرنسية: Pierre de Coubertin) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالفرنسية: Charles Pierre Frédy de Coubertin) |
الميلاد | 1863 باريس, فرنسا |
الوفاة | 1937 لوزان، جنيف, سويسرا |
مكان الدفن | مقبرة بوا دو فو |
مواطنة | فرنسا |
عضو في | اللجنة الأولمبية الدولية |
مناصب | |
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (2 ) | |
في المنصب 1896 – 1925 |
|
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الكلية الليبرالية للعلوم السياسية |
المهنة | مؤرخ[1]، وتربوي، ومدرس[1]، وكاتب، وحكم إتحاد الرغبي ، وسياسي، ومسؤول رياضي، ومؤسس |
اللغات | الفرنسية |
الرياضة | اتحاد الرغبي |
الجوائز | |
وسام الصليب الأعظم من رتبة فرانز جوزيف وسام نجمة رومانيا نيشان ليوبولد الثاني من رتبة ضابط نيشان القديس أولاف من رتبة قائد الصليب الأعظم لنيشان العنقاء |
|
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
بيير دي كوبيرتان (بالفرنسية: Pierre de Coubertin) (1 يناير 1863 في فرنسا، مدينة باريس العاصمة - 2 سبتمبر 1937) يعرف أيضا بـ(بيير دي فريدي) وهو مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة و مصمم رموزها كالعلم و الشعار.[2][3][4]
بيير دي كوبيرتان من عائلة ارستقراطية نبيلة عاش طفولته في قصر ميرفل أحب الفنون والعلوم والتاريخ، درس المحاماة ثم تركها ودخل المدرسة العسكرية في (سانسير) ومنها تحول إلى التربية والرياضة بعد أن وجد فيها أساسا لبناء الإنسان والمجتمعات، ومع عشقه للتاريخ اليوناني القديم نادى في 25 نوفمبر 1892 أي عندما كان في سن التاسعة والعشرين بإحياء الألعاب الأولمبية القديمة التي أطلقها (إيفينوس) ملك ليديا عام 776 قبل الميلاد في أولمبيا على مشارف أثينا بعدما استشار الآلهة ولتكون هدنة للحروب المستمرة بين بلاد الإغريق (اليونانيون القدماء).
في صيف عام 776 قبل الميلاد بدأ الإغريق الألعاب الأولمبية وهي تلك الألعاب التي كانت تقام كل أربع سنوات مرة في قرية أولمبيا والتي لقيت شهرة هائلة وإقبالا ضخما من اليونانيين القدامى، ثم تصاعدت شعبيتها عندما فتحها الإغريق لسكان المستعمرات تعميقا للروح ((الهللينية)) ولحضارة الإغريق وعندما سيطرت الإمبراطورية الرومانية على دول البحر المتوسط ومنها اليونان وأطلق الرومان على البحر المتوسط لقب ((نوستراماري)) أي بحرنا بدأت الألعاب الأولمبية القديمة في التدهور.
أصدر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول في العام 393 ميلادية قرارا ديكتاتوريا ثوريا قضى بإلغاء الألعاب الأولمبية باعتبارها مهرجانات وثنية لا تليق بالإمبراطورية الرومانبية التي قد نبذت الوثنية واعتنقت المسيحية. وبعد 1500 عام رقدت ((أولمبيا)) تحت آلاف من الأطنان من التراب والركام وطين فيضانات نهري ((آلفيوس وكلاوديوس)) ونهبت خلالها القبائل الهمجية كل كنوز ((أولمبيا)) ودمرتها الزلازل.
عثر علماء الآثار الألمان بقيادة المايسترو ((إيرنست كورتيوس)) على بقايا أولمبيا، وفجر ذلك أحلام الفرنسي الذي عشق الرياضة عشقا مبرحا وهو بيير دي فريدي وهو البارون ((بيير دي كوبيرتان)) وقام البارون بمجهود بطولي خارق من أجل أن يبعث الألعاب الأولمبية من جديد ويعيد إليها الحياة بعد الممات، وتمكن البارون في 1894 من تحقيق حلمه ووافق المجتمع الدولي على بدء الألعاب الأولمبية الجديدة عام 1896.
ويسجل التاريخ أن كوبيرتان عرض أفكاره التي لاقت القبول عام 1892 ونتيجة لجهوده المكثفة والمنسقة ونتيجة للخبرات اليونانية التي كان قد اكتسبها من خلال دراسته واطلاعه على مسابقات 1859 و 1892 (مسابقات مفتوحة شارك فيها كل من أراد المشاركة ولم تسجل نتائجها ضمن الألعاب الأولمبية الحديثة) قرر تسطير قائمة تضم أسماء بارزة (قادة الرياضة في أنحاء العالم) طالبا معونتهم ومعاونتهم فكريا ومعنويا لإعادة تنظيم الألعاب الأولمبية، بعدها كانت محاضراته الشهيرة التي ألقاها في جامعة ألسبورون في 25 نوفمبر 1892 فلقيت محاضراته كل القبول. وقد وضع كوبيرتان دستورا للدورات الأولمبية حين قال: «إن أهم شيء في الألعاب الأولمبية ليس الانتصار بل مجرد الاشتراك . وأهم ما في الحياة ليس الفوز، وإنما النضال بشرف».
كتب بيير دي كوبيرتان كلمات القسم الأولمبي في عام 1920 وتم ترديد ذلك القسم لأول مرة في أولمبياد عام 1920 عبارة عن قسم يحلف به الرياضيون في مراسيم افتتاح الألعاب الأولمبية. طرأت تعديلات طفيفة على القسم في الأعوام اللاحقة.
توفي في 2 سبتمبر 1937 في لوزان في سويسرا ودفن قلبه في جبل أولمبيا كما أوصى.