عبد الرحمن يوسف | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 18 سبتمبر 1970 قطر |
مواطنة | قطر مصر |
الأب | يوسف القرضاوي |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة قطر جامعة القاهرة |
المهنة | صحفي، وشاعر |
اللغة الأم | اللهجة المصرية |
اللغات | العربية، واللهجة المصرية |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
عبد الرحمن يوسف عبد الله القرضاوي شاعر وإعلامي مصري من مواليد 18 سبتمبر 1970، عمل منسقا عاملًا لحملة البرادعي رئيسًا (2011)[1] لمدة ثلاثة أشهر، له العديد من الدواوين والقصائد. هو الابن السادس للشيخ يوسف القرضاوي. اشتهر عبد الرحمن كشاعر معارض للنظام الحاكم في مصر. يشتهر بهجائه المباشر المستمر ضد نظام الحاكم و«الفاسدين» في مصر والوطن العربي التي أصبحت من أسس قصائده. له قصيدة جريئة في هجاء الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعنوان «الهاتك بأمر الله». له ديوان هجاء سياسي بعنوان «لا شيء عندي أخسره» وله ديوانين سياسيين اجتماعيين بعنوان «حزن مرتجل» و «في صحة الوطن». هذا وقد منع من الكتابة والعمل التلفزيوني خلال فترة حكم مبارك، ثم استأنف نشاطه الإعلامي بعد الثورة. شارك في العديد من الندوات الثـقافية في شتى أقطار الوطن العربي، كما شارك في مؤتمر حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية، ونشرت أشعاره الكثير من الصحف والمجلات في مصر والدول العربية. كما أن له تجارب فنية في الإنشاد والأداء على العود وله ديوان غزلي بعنوان «علي المكشوف». لُقّب بـ«شاعر الثورة» نسبة إلى ثورة 25 يناير الذي كان واحدا ممن دعوا إليها ونظموا فعالياتها وشاركوا بالكتابة الشعرية والنثرية والعمل السياسي التنظيمي في إنجاحها.
ولد ونشأ عبد الرحمن في قطر وحصل على الجنسية القطرية بعد أن حصل عليها والده[2] وبصفته معارضا لنظام حسني مبارك السابق قام بالتنازل عن الجنسية القطرية عام 2003م حتى لا توجد شبهة احتماء بجنسية أخرى حيث قال:
«ولدت في دولة قطر، وعشت فيها عقدين من الزمن، وحملت الجنسية القطرية في فترة من فترات حياتي، وهذه مشيئة الله وفعل المقادير، شأني في ذلك شأن كثير من المصريين الذين دفعتهم ظروف أهلهم المادية أو السياسية للعمل بالخارج، ولا يحق لأحد أن يحاسبني على هذه الظروف، وأؤكد أنني مثل كل مصري حقيقي لا أتنكر لبلد عشت فيه عزيزًا مكرمًا، فأنا أعتز بقطر وبأهلها وبذكرياتي فيها وبدراستي وتعليمي في مدارسها وجامعتها، ولي فيها أصدقاء هم أهلي وأصدقاء عمري، ولكنني مصري أعتز بمصريتي ولا أحمل إلا الجنسية المصرية. تنازلت - مختارًا - عن الجنسية القطرية، وذلك احترامًا لنفسي أولًا، واحترامًا لشعب عظيم منح كلماتي ثقته وتشجيعه ثانيًا، فما كان يليق بي أن أهجو رئيس الدولة السابق مع وجود شبهة احتمائي بجنسية أخرى»[3][4]
وفي 22 يونيو 2011 قام بالانسحاب على الهواء مباشرةً من برنامج القاهرة اليوم اعتراضا على تقرير وصفه بأنه قطري رغم اتفاقه مع مقدم البرنامج عمرو أديب بتقديمه كما يقدم نفسه في موقعه الرسمي بأنه مصري تنازل عن القطرية.[5]
يكتب المقال اليومي والأسبوعي في عدد من الصحف المصرية والعربية منها: الشروق، اليوم السابع، الأهرام، الدستور، صوت الأمة، المصري اليوم... وغيرها:
كما يقوم الشاعر بكتابة مقالات أخرى متنوعة في العديد من الصحف المصرية والعربية.
قدم العديد من البرامج التليفزيونية المتنوعة مثل:
وذلك على شاشات:
صدر له كتاب يوميات ثورة الصبار عن دار الشاعر ودار العلوم يحتوي على 6 فصول عبارة عن مذكرات الشاعر بميدان التحرير.
1992م - أول ديوان أصدره الشاعر، وكان في حوالي الثانية والعشرين من عمره، وفيه بواكير ما كتب من الشعر، ويحتوي هذا الديوان على أربعين قصيدة.
2003 م- يتكون ديوان أمام المرآة الشعري التأملي من قرابة الثلاثين قصيدة. يتحدث فيه الشاعر عن الإنسان من حيث هو روح وجسد، وكذلك عن فلسفة الفن، ومعاناة الفنان وسعادته بما يفعل.
2004 م- يتكون هذا الديوان من ثمان قصائد، أطولها قصيدة «في صحة الوطن» التي تصوِّر مواطنًا عربيًّا يسكر، وكلما شرب ازدادت شجونه، وتجاوز الخطوط الحمراء. وهذه القصيدة عبارة عن عشرين كأسًا، كل كأس عبارة عن مقطوعة شعرية موصولة بما قبلها وما بعدها.
والقصيدة من وحي سقوط بغداد. أما بقية قصائد الديوان فهي رؤية سياسية في قالب فني - لأوضاع الأمة العربية على مستوى الشعوب والحكام، تثبت أن الخلل في القيادة.
2005 م- يتكون هذا الديوان من مجموعة من القصائد التي تتضمن رؤية الشاعر للمرحلة التي تمر بها مصر والأمة العربية في لحظتها التاريخية الراهنة. تلك المرحلة التي تعتبر مخاضًا لعهدٍ جديدٍ للإنسان العربي، الذي بدأ يتحرك رافضًا الخضوع للأنظمة المستبدة التي تحكمت فيه يعتبر هذا الديوان مرجعًا في فن (الهجاء السياسي) في العصر الحديث.
2006 م- ديوان غزلي ويحتوي هذا الديوان على أكثر من عشرين قصيدة.
2008 م- ديوان ملحمي يجسد فيه الشاعر انتصارات المقاومة اللبنانية أثناء حرب تموز 2006 ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقد ذهب إلى جنوب لبنان بعد انتهاء الحرب ليستطيع أن يكمل قصيدته «اكتب تاريخ المستقبل» التي وكما قال في مقدمة ديوانه أنها أبت أن تكتمل كما يريدها إلا بعد الذهاب لجنوب لبنان ورؤية آثار الحرب بنفسه
2008 م- ديوان يرتجل فيه الشاعر أحزانه الخاصة التي تختزل الحزن العام. ديوان يتحدث في أمور الحكم والسياسة بمنطق المواطن البسيط لا بمنطق أهل السياسة. أما هجاء الحكام فيأتي في سياق تذمر الإنسان العادي، لا في سياق مستقل. تتناول قصائد الديوان مواضيع شائكة، منها: التعذيب في المعتقلات والبطالة وظلم السلطة للبسطاء والفتن المذهبية وضحايا حوادث إهمال النظام...الخ. وفيه قصيدته «جنازة منضبطه» في رثاء الكاتب الكبير نجيب محفوظ وقصيدته «قصيدة هذا المساء» في رثاء المفكر المناضل الراحل د/ عبد الوهاب المسيري. كل ذلك في لغة شعرية جذابة خلابة وسهلة ممتنعة. ديوان يدعو إلى التمرد والأمل والعمل.
2012 م- يخوض الشاعر هذه المرة تجربة ذاتية ووجدانية شديدة الخصوصية، حيث يأتي هذا الديوان إثر رحيل والدته في يونيو 2012. ويحاول في هذا الديوان إعادة اكتشاف غرض الرثاء في الشعر العربي وتوظيفه دراميًا عبر قصيدة ملحمية كُتِبَتْ قبل وفاة والدته بخمس سنوات يرثيها فيها!! الديوان يحمل الكثير من المفاجآت في أسلوب الشاعر ومفرداته وشكل تناوله للظلم الاجتماعي الذي تتعرض له المرأة العربية زوجةً وأختًا وبنتًا، وذلك في فضاء نصي وتأويلي يتسع لكل هذه القضايا دون أن تفلت منه فكرة «الأم».
2013 م- مسبحة الرئيس: هجائيات أشعلت ثورة.
2014 م- ديوان على رأسها بطحة.
2023 م- مختارات من أشعار عبد الرحمن يوسف باللغة التركية. الديوان يضم مجموعة مختارة من قصائده الشعرية بلغت 40 قصيدة.
في 14 نوفمبر 2016 حكمت محكمة جنح الدقي عليه غيابيا بالسجن لمدة 3 سنوات نافذة مع وكانت التهمة المُوجهة لعبد الرحمان القرضاوي هي نشره أخبار كاذبة تهدد أمن مصر، فضلا على التحريض على مؤسسات الدولة.