| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | عبد الرحمن مصطفى القادولي | |||
الميلاد | 1 أكتوبر 1959 الخرايج، ربيعة، نينوى، العراق |
|||
الوفاة | 18 مارس 2016 (56 سنة) قرب بلدة الشدادي، سوريا |
|||
سبب الوفاة | قتل في المعركة [1][2] | |||
الجنسية | عراقي | |||
اللقب | أبو علي الأنباري | |||
الديانة | الإسلام | |||
عضو في | قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، ودولة العراق الإسلامية، وتنظيم الدولة الإسلامية | |||
أقرباء | عماد (أخ) | |||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | جامعة بغداد | |||
المهنة | عسكري | |||
اللغة الأم | العربية | |||
اللغات | العربية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
في الخدمة 2000–2016 |
||||
الولاء | أنصار الإسلام (2000–2004) تنظيم القاعدة (2004–2013)
(أبريل 2013 – مارس 2016) |
|||
الفرع | القوة البرية العراقية، وجيش تنظيم الدولة الإسلامية | |||
المعارك والحروب | قبل تبني الفكر الجهادي
الحرب الأمريكية على الإرهاب في العراق معارك تنظيم الدولة الإسلامية |
|||
تعديل مصدري - تعديل |
أبو علي الأنباري[ا] أو أبو علاء العفري[ب] أو أبو علاء الدار إسلامي[ج] أو أبو صهيب العراقي[د] أو عبد الله بن رشيد البغدادي[ه] أو أبو حسن قرداش[و] أو أبو مصعب الشامي هي أسماء متعددة لشخص واحد اسمه الكامل عبد الرحمن بن محمد بن مصطفى بن عبد القادر بن وهب بن حسن بن عبد الرحمن بن حسين بن سيد صوم القادولي، ولد يوم الخميس 28 ربيع الأول 1379 هـ الموافق لـ1 أكتوبر 1959 في قرية الخرايج من ناحية ربيعة في محافظة نينوى من أبوين مسلمين، توفي في شرق سوريا يوم 18 مارس 2016 بتفجير حزامه الناسف في عملية إنزال جوي عسكري استهدفه أثناء تنقله إلى الموصل.
وهو أحد أعضاء مجلس الشورى في تنظيم الدولة الإسلامية، قيل في أخبار مشكوك في أمرها أنه تسلم القيادة العسكرية للدولة الإسلامية بعد خبر إصابة قائدها أبو بكر البغدادي. ينحدر من أصل تركماني من جهة أمه حيث كان جده من أرمينيا والذي انتقل للعراق في سن 4 سنوات.[3]
أتمَّ دراسته الابتدائية بتفوق، ثم التحق بالمعهد الإسلامي بتلعفر. وعندما أتمَّ الدراسة بالمعهد أكمل دراسته في كلية الشريعة ببغداد وتخرج منها سنة 1402 هـ الموافق لـ1982م. والتحق لاحقًا بالخدمة العسكرية (الإلزامية) زمن صدام حسين بسبب حرب الخليج الأولى ودام التحاقه بها 7 سنوات. تم تعيينه اثر ذلك مدرسا لمادة التربية الإسلامية في منطقة مجمع برزان القريب من زمار. ثم انتقل إلى مدينة تلعفر ليبدأ التدريس في ثانوية الجزيرة في حي الخضراء.
تم تعيينه في 148 هـ الموافق لـ1997م خطيبا لجامع العمري بتلعفر، بدأ لاحقاً في مرحلة احتدام مع الرافضة بسبب خطبة جمعة (شرك الاستعانة بغير الله تعالى) فتسبب ذلك في استدعائه عديد المرات إلى مقرات الأمن وحزب البعث والشعبة الخامسة حتى تم عزله بعد عامين.
سافر إلى أفغانستان في عام 1421 هـ مع ثلاث من رفقائه؛ علي فطو (أبو عمر)، خضر كنة ووعد الله الخياط. وبعد أحداث غزوة مانهاتن تأثر بأسامة بن لادن فقام بتكوين إمارة سرية من حوالي 20 نفر (في البداية) بتلعفر. زاره لاحقًا موفد عن جماعة الأنصار أثر فيه بتزكية أبو مصعب الزرقاوي وكان هذا التمهيد لالتحاقه بهم، فكان في البداية يصنع الكواتم لهم داخل بيته لحوالي شهرين مع بعض المساعدين. ليمر الوقت وتتشابك الأحداث سريعا حتى حصلت حرب العراق سنة 2003م ومع زوال حزب البعث عاد لإلقاء خطب تحريضية في جامع مصعب بن عمر طرح من خلاله أفكاره، ثم زاول العمل الجهادي ضد الجيش الأمريكي ليصبح نائبًا لأمير أنصار الإسلام أبي عبد الله الشافعي ليظهر في إصدار «رياح النصر» الذي يوثق أعمال الجماعة في المدن العراقية.
عندما أصبح أبو مصعب الزرقاوي أميرا لجماعة التوحيد والجهاد، تعهد بالولاء له حيث بايعه في عام 2004 بعد أن ترك جماعة أنصار الإسلام، التي وافق أميرها على الاندماج لكن أتباعه رفضوا ذلك، فأصبح نائب أمير قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، وجُعِل واليًا (سريًّا) على المنطقة الشمالية (نينوى وكركوك). وبعد البيعة بأشهر تم القبض عليه من قبل قوة أمريكية في مدينة الموصل سنة 2005 دون أن يتمكنوا من التعرف عليه بسبب استظهاره بهوية مزيفة، وسُجن في سجن أبو غريب لمدة ستة أشهر قبل أن يُطلق سراحه يوم الثلاثاء 1 رمضان 1426 هـ (4 أكتوبر 2005م). سافر بعدها إلى وزيرستان حيث التقى بقادة تنظيم القاعدة أبو يحيى الليبي ومصطفى أبو اليزيد وعطية الله الليبي ليعود بأوامر تقضي بتأسيس مجلس شورى المجاهدين (الذين أمسى لاحقًا دولة العراق الإسلامية والذي يعرف اليوم بـتنظيم الدولة) وكان ذلك في إصدار صوتي بعنوان «أبشري أمة الإسلام».[4][5]
تم اعتقاله مجددًا يوم الإثنين 12 ربيع الأول 1427 هـ الموافق لـ10 أبريل 2006م مع ستة ممن كانوا معه في اجتماع خاص في منطقة الرضوانية، لكن عكس المرة السابقة فقد تم التعرف عليه. فتمَّ التحقيق معه لمدة أربع أشهر في مطار عسكري ثم نُقِلَ إلى معتقل كروبر أين سُجِّلَ كسجين خطر برقم 200348 حيث قضى أكبر فترة سجن له (تم نقله لفترة معينة إلى سجن بوكا).
خرج من السجن في يوم الثلاثاء 27 ربيع الثاني 1433 هـ الموافق لـ20 مارس 2012 فتم ترشيحه من قبل أبو بكر البغدادي ليصبح نائبه بعد مقتل النائب السابق في غارة أمريكيَّةٍ.[6]
استلم أبو علي الأنباري أمرًا من أبو بكر البغدادي بإدارة ديوان المال جعله يتنقل بين العراق وسوريا شهريًّا مما سهَّل استهدافه. أعلنت وزارة الدفاع العراقية الأربعاء 13 مايو 2015، عن مقتل عدد من قادة تنظيم الدولة من بينهم أبو علي الأنباري، في عملية عسكرية نفذتها القوات العراقية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي بإنزال جوي في طريق عودة الأنباري إلى الموصل في منطقة بين العراق وسوريا قريبة من بلدة الشدادي.[7] حيث فجر الأنباري نفسه بحزام ناسف.[8]
أصدر تنظيم الدولة الإسلامية إصدارًا مرئيًّا أسماه «صولة الأبرار على البيشمركة الكفار 2» مع قصيدة شعرية رثاءً لمقتله؛[9]
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |مسار=
غير موجود أو فارع (مساعدة)
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
لا يطابق |تاريخ=
(مساعدة)
أشخاص من الدولة الإسلامية
أشخاص من دولة العراق الإسلامية