أسطول الحرية 3 (بالإنجليزية: Freedom Flotilla III) هو أسطول يتكون من 5 سفن وناشطين متعددي الجنسيات، إنطلق في 10 مايو 2015 من السويد[1] ليتوقف في عدة مدن أوروبية وانطلاقه الرسمي سيكون من أثينا في اليونان في 25 يونيو 2015 إلى قطاع غزة في فلسطين،.[2] هذا الأسطول من تنظيم تحالف أسطول الحرية الذي يضم العديد من المنظمات والجمعيات الدولية.
هذا الأسطول هو الثالث بعد أسطول الحرية 1 في 2010، ثم أسطول الحرية 2 في 2011.
في أولى ساعات 29 يونيو 2015, بدأت طائرات بدون طيار إسرائيلية تحلق فوق الأسطول، تبعتها زوارق من البحرية أحاطت بالسفينة السويدية ماريان، بينما عادت بقية السفن الثلاثة أدراجها. السفينة ماريان كانت على مشارف غزة عندما تعرضت لها القوات الإسرائيلية وانقطع الاتصال بها وبمن عليها في حوالي الساعة 1:00 صباحا يوم 29 يونيو بتوقيت غزة ومكة المكرمة، وصرح بعض المسؤولين في الجيش الإسرائيلي في حوالي الساعة 4:30 عن السيطرة على السفينة واقتيادها بمن فيها نحو ميناء أشدود.[3]
بعد التحقيق معهم، قررت إسرائيل ترحيل النشطاء العرب إلى الأردن والأوروبيين إلى بلدانهم، وقامت بترحيل المرزوقي إلى باريس يوم 30 يونيو 2015.
أقيمت عدة وقفات في دول أوروبية لدعم هذا الأسطول، ونفس الشيء وقع في غزة. من جهة أخرى، وقع حوالي 100 نائب في البرلمان الأوروبي عريضة يدعمون فيها الأسطول ويدعون فيها رفع الحصار عن غزة وعدم التعرض له من قبل السلطات الإسرائيلية من بينهم نائب رئيس البرلمان ديمتريوس باباديموليس (Dimítrios Papadimoúlis).[4]
في 26 مايو 2015، عقد نواب في البرلمان الأوروبي ندوة يدعم فيها أسطول الحرية.[5]
في 4 يونيو 2015، إلتقى وفد من الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة مع وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم، أين بحثوا سبل دعم الأسطول وكذلك الضغط على كل الأطراف لتخفيف الحصار عن القطاع، وأكددت على افتخارها باعتراف بلادها قبل أشهر بدولة فلسطين.[6]
قامت ساندرا وايت (Sandra White) النائبة في البرلمان الاسكتلندي مشروع قرار لبرلمان بلادها لدعم أسطول الحرية 3 وجهود كسر الحصار عن غزة وذلك بهدف دعمه من محاولات الاعتراض.
زارت هيلفي لارسون (Hillevi Larsson) النائبة في البرلمان السويدي مقر الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة في السويد وذلك لتعبر عن دعمها للأسطول وللحملة بصفة عامة.
في 19 يونيو 2015، وصلت السفينة ماريان لإيطاليا، وكان فاستقبالها جمع كبير من المساندين، ومنهم ليولوكا أورلاندو (Leoluca Orlando) رئيس بلدية مدينة باليرمو وعبر عن مساندة مدينته لحقوق الإنسان ودعم الجهود لرفع الحصار عن غزة.
وضعت لجنة العلاقات في البرلمان الأوروبي بالتعاون مع المجلس التشريعي الفلسطيني، موضوع أسطول الحرية الثالث على رأس أجندة أعمالها مطالبة بحماية الأسطول وفتح معابر القطاع فورا.
أعلن رئيس الحملة مازن كحيل أن قرابة 100 من المتضامنين يمثلون عشرات الدول من شتى أنحاء العالم من بينهم نواب وسياسيون وأكاديميون وحقوقيون وإعلاميون يشاركون في الأسطول.[21]
أنظر القائمة الكاملة هنا على الموقع الرسمي.
السفينة أسفله هي الوحيدة التي واصلت طريقها وتم اعتراضها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية:
السفينة | الدولة | عدد الركاب |
---|---|---|
ماريان (Marianne) | ![]() |
18 |
السفن أسفله عادت بعد انطلاقها من اليونان في منتصف الطريق:
السفينة | الدولة | عدد الركاب |
---|---|---|
جوليانو 2 (Juliano II) | ![]() |
12 |
فيتوريو (Vittorio) | ![]() |
9 |
راشيل (Rachel) | ![]() |
8 |
تحالف أسطول الحرية (Freedom Flotilla Coalition) هو من ينظم هذا الأسطول، وهو يتكون من العديد من المنظمات والجمعيات الدولية، أسفله يوجد جميع شركاء التنظيم والتأطير من المشاركين في التحالف أو خارجه، وهم:
|
|