إف-105 ثاندرتشيف

إف-105 ثاندرتشيف
F-105 Thunderchief
إف-105 ثاندرتشيف تحمل 750 رطل (340 كجم) من القنابل
معلومات عامة
النوع
بلد الأصل
سعر الوحدة
2.14 مليون $ للطائرة عام 1960
التطوير والتصنيع
الصانع
الكمية المصنوعة
833
سيرة الطائرة
دخول الخدمة
انتهاء الخدمة
أول طيران
الوضع الحالي
خارج الخدمة
الخدمة
المستخدم الأساسي
الخصائص
المحرك
الطول
19٫6 متر عدل القيمة على Wikidata
باع الجناح
10٫65 متر عدل القيمة على Wikidata
الارتفاع
6 متر عدل القيمة على Wikidata

الإف-105 ثاندرتشيف هي طائرة حربية فوق صوتية أمريكية من إنتاج شركة ربابليك أفياشن.[1][2][3] تصنف الإف-105 على انها طائرة مقاتلة-قاذفة. كانت الإف-105 قادرة على التحليق بسرعات تصل إلى ماخ 2، وقد قامت بالجهد الأكبر في مهام القصف على فييتنام الشمالية في المراحل الأولى من حرب فييتنام. أنتجت في البداية كطائرة بمقعد واحد، ثم أضيف إليها مقعدين وتخصصت في مهام تدمير الدفاعات الجوية الأرضية (مواقع الصواريخ أرض-جو). أطلق عليها لقب «ثاد» من قبل أطقمها.

يظل أكثر ما تتذكر به الثاندر تشيف هي هجماتها فوق فييتنام الشمالية، حيث قامت بأكثر من 20,000 طلعة هناك وتم خسارة 382 طائرة (تقريبا نصف العدد الكلي الذي أنتج وهو 833). وعلى الرغم من أنها كانت تفتقد للرشاقة التي تمتعت بها طائرات الميج، إلا أنها وحسب المصادر الأمريكية تمكنت من اسقاط 27.5 طائرة معادية.

على الرغم من أنها كانت طائرة ثقيلة (22,680 كجم)، إلا انها كانت تستطيع أن تتجاوز سرعة الصوت في منسوب سطح البحر وتتجاوز الماخ 2 في الارتفاعات العالية. كم كانت تستطيع أن تحمل (6,350 كجم) من القنابل والصواريخ. استبدلت الثاندرتشيف خلال حرب فييتنام بالإف-4 فانتوم الثانية والإف-111. وعلى الرغم من ذلك ظلت بعض طرازات الثاندرتشيف في الخدمة حتى عام 1984 حين استبدلت بالإف-4 جي والتي بدورها استبدلت بالإف-16 سي.جي المتخصصة حاليا في مهام اسكات الدفاعات الأرضية المعادية.

التطوير

[عدل]

كتطور طبيعي للطائرة إف-100 سوبر سابر والتي كانت قادرة على التحليق بسرعة 1 ماخ، زودت الإف-105 بصواريخ ومدفع أيضا، كما روعى في تصميمها قدرتها على التحليق بسرعات عالية على ارتفاعات منخفضة أثناء حملها لقنبلة نووية داخلها (أي ليس على الأجنحة أو جانبي جسم الطائرة). طارت لأول مرة في عام 1955، ودخلت الخدمة في عام 1958. كانت الإف-105 أكبر مقاتلة أمريكية على الإطلاق ذات محرك واحد، فكانت الإف-105 ذات المقعد الواحد تستطيع أن تحمل قنابل أكثر من القاذفات ذات الأربع محركات والتي كانت تدار بأطقم تصل إلى 10 والتي شاركت في الحرب العالمية الثانية مثل البي-17، بي-24 والبي-29.

انظر أيضاً

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ "Vietnamese Aces - MiG-17 and MiG-21 pilots". Acepilots.com. مؤرشف من الأصل في 2017-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-09.
  2. ^ Herts, Ray (1 يونيو 1968). "Sonic Boom in Fly-Over Damages Academy Buildings". Colorado Springs Gazette-Telegraph. ص. 1, 16. مؤرشف من الأصل (scan) في 2015-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-17 – عبر usafa68.org.
  3. ^ "Did USAF Technology Fail in Vietnam?"Airpower Journal, Spring 1998. نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.