الأقصر | |
---|---|
علم | شعار |
خريطة الموقع |
|
تقسيم إداري | |
البلد | مصر[1][2] |
عاصمة لـ | |
المحافظة | محافظة الأقصر |
المسؤولون | |
محافظ الأقصر | محمد بدر.[3] |
رئيس مدينة الأقصر | أحمد نسيم.[4] |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 25°25′N 32°23′E / 25.41°N 32.39°E |
المساحة | 2409,68[5]:7 كم² |
الارتفاع | 89 متر[6] |
السكان | |
التعداد السكاني | 414.3 ألف نسمة (إحصاء 2004.[5]:7) |
الكثافة السكانية | 486.1 نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | ت ع م+02:00 |
الرمز البريدي | 85511 |
الرمز الهاتفي | 0952 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 360502 |
معرض صور الأقصر - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
الأقصر تلقب بمدينة المائة باب أو مدينة الشمس،[7] عُرفت سابقاً باسم طيبة، هي عاصمة مصر في العصر الفرعوني،[بحاجة لمصدر] تقع على ضفاف نهر النيل الذي يقسمها إلى شطرين البر الشرقي والبر الغربي، وهي عاصمة محافظة الأقصر جنوب مصر، تقع بين خطى عرض 25-26 شمالاً، 32-33 شرقاً، وتبعد عن العاصمة المصرية القاهرة حوالي 670 كم،[8] وعن شمال مدينة أسوان بحوالي 220 كم، وجنوب مدينة قنا حوالي 56 كم، وعن جنوب غرب مدينة الغردقة بحوالي 280 كم،[8] يحدها من جهة الشمال مركز قوص ومحافظة قنا، ومن الجنوب مركز إدفو ومحافظة أسوان، ومن جهة الشرق محافظة البحر الأحمر، ومن الغرب مركز أرمنت ومحافظة الوادي الجديد،[9] أقرب الموانئ البحرية للمدينة هو ميناء سفاجا، وأقرب المطارات إليها هو مطار الأقصر الدولي.
تبلغ مساحة الأقصر حوالي 416 كم²، والمساحة المأهولة بالسكان هي 208 كم²،[10] ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 487,896 نسمة بحسب إحصاء عام 2010،[11][12] تقسم مدينة الأقصر إدارياً إلى خمسة شياخات هي شرعية العوامية، الكرنك القديم، الكرنك الجديد، القرنة، منشأة العماري،[13] وستة مدن وقرى تابعة لها هي البياضية، العديسات بحري، العديسات قبلي، الطود، البغدادي، الحبيل. وهي تضم العديد من المعالم الأثرية الفرعونية القديمة مقسمة على البرّين الشرقي والغربي للمدينة، يضم البر الشرقي معبد الأقصر، معبد الكرنك، وطريق الكباش الرابط بين المعبدين، ومتحف الأقصر، أما البر الغربي فيضم وادي الملوك، معبد الدير البحري، وادي الملكات، دير المدينة، ومعبد الرامسيوم، وتمثالي ممنون.[14][15]
يرجع تأسيس مدينة طيبة إلى عصر الأسرة الرابعة حوالي عام 2575 ق.م،[16] وحتى عصر الدولة الوسطى لم تكن طيبة أكثر من مجرد مجموعة من الأكواخ البسيطة المتجاورة، ورغم ذلك كانت تستخدم كمقبرة لدفن الأموات، فقد كان يدفن فيها حكام الأقاليمِ منذ عصر الدولة القديمة وما بعدها،[16] ثم أصبحت مدينة طيبة في وقت لاحق عاصمة لمصر في عصر الأسرة المصرية الحادية عشر على يد الفرعون منتوحتب الأول[16] والذي نجح في توحيد البلاد مرة أخرى بعد حالة الفوضى التي احلت بمصر في عصر الاضمحلال الأول، وظلت مدينة طيبة عاصمة للدولة المصرية حتى سقوط حكم الفراعنة والأسرة الحادية والثلاثون على يد الفرس 332 ق.م.[16]
عُرفت الأقصر عبر العصور المختلفة بالعديد من الأسماء، ففي بدايتها كانت تسمى مدينة «وايست»، ثم أطلق عليها الرومان بعد ذلك اسم «طيبة»، وأطلق عليها كذلك مدينة المائة باب، كما وصفها الشاعر الإغريقي هوميروس في الإلياذة، وسُميت كذلك باسم «مدينة الشمس»، «مدينة النور»، و«مدينة الصولجان»، وبعد الفتح العربي لمصر، أطلق عليها العرب هذا اسم «الأقصر» وهو جمع الجمع لكلمة قصر حيث أن المدينة كانت تحتوي على الكثير من قصور الفراعنة. يرجع تأسيس مدينة طيبة إلى عصر الأسرة الرابعة حوالي عام 2575 ق.م،
طيبة هي مدينة متحفية فرعونية قديمة بمصر العليا، وإحدى عواصم مصر القديمة إبان المملكتين الوسطى والحديثة أيام قدماء المصريين.
كانت طيبة (الأقصر اليوم) مركز عبادة رع واهتم أغلب فراعنة مصر وعلى الأخص خلال الدولة الحديثة ببناء المعابد فيها لمختلف آلهة قدما المصريين وأهمها الإله أمون رع. توجد طيبة على الضفة الشرقية من النيل وبنيت عليها العاصمة والمعابد وقصور الفراعنة وكان لها عمدة على مر العصور. كانت تعتبر المعابد خالدة لذلك فكانت تبنى من الأحجار الثقيلة، ومنها ما كان يسمى بيت المليون سنة وبنيت أيضا من الأحجار، أما قصور الفراعنة وبيوت السكان فكانت تبنى من الطوب اللبن، باعتبارها ليست للأبدية. لهذا لم يبقَ من قصور الفراعنة شيئا يذكر في حين بقيت المعابد.
اعتبر المصريون القدماء طيبة والشاطئ الشرقي من النيل دار الحياة ففيها يسكنون ويعيشون ويذهبون للتعبد في المعابد المجاورة لهم. واعتبروا الغرب دار الممات فكانوا يبنون فيها قبورهم. لذلك نجد وادي الملوك في غرب طيبة، ومعه عدد قليل من المعابد. أما المعابد الكبيرة ومن ضمنها الكرنك فكانت في مدينة الأحياء على الضفة الشرقية للنيل.
يوجد في العاصمة طيبة حوالي 14 من أهم المعابد المصرية ويطلق حاليا عليها الأقصر. ومن أشهر آثارها على الضفة الشرقية للنيل بهو الأعمدة بالكرنك الذي شهد تعديلات كثيرة عبر القرون قام بها فراعنة كثيرون مثل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني وغيرهم، كما يوجد بجواره معبد الأقصر الذي بناه رمسيس الثاني.. تقع بوابة معبد الكرنك الرئيسية في نهاية شماله، وأمامها كانت توجد مسلتان أخذت إحداها لباريس بفرنسا عام 1836م، وهي تزين ميدان «كونكورد» فيها. وفي نهاية شمال المدينة تنتشر مجموعة معابد الكرنك وقد بنيت علي مدى 1500 سنة، لتصبح أكبر منشأة دينية في العالم. تشتهر ببهو الأعمدة الكبيرة التي يبلغ عددها 134 عمودا. وبها بحيرة اصطناعية من عهد الفراعنة.
وبين معبدي الأقصر والكرنك يوجد طريق الكباش ومعابد أخرى. وعلى الضفة الغربية للنيل كانت أرض الأموات حيث توجد المعابد الجنائزية ومئات المقابر، ومن أكبر وأشهر هذه المعابد الجنائزية معبد الرامسيوم لرمسيس الثاني ويرجع تاريخه إلى الأسرة 19 وبأنقاضه يوجد تمثال ضخم. كما يوجد على الضفة الغربية وادي الملوك ووادي الملكات ودير المدينة وهي مدينة العمال الذين كانوا يقومون ببناء مقابر الفراعنة بالقرب منهم.
ويوجد المعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت (معبد حتشبسوت) من الأسرة 18 في الدير البحري غرب النيل، وهو تحفة فنية معمارية. وقد شيد خلال أوائل القرن 15 ق.م في مكان متدرج فوق منحدر شاهق. وأشهر الآثار في الضفة الغربية وادي الملوك حيث عثر به على مقبرة الملك توت عنخ آمون، وبه مقابر تحتمس الثالث ورمسيس الثالث والرابع والخامس وسيتي الأول، ومقبرة الملك حورمحب وجدرانها مصورة بالنقش البارز.
تعتمد الأقصر في اقتصادها بشكل أساسي على نوعين من الدخل، وهما: الدخل السياحي والدخل الزراعي. كما أن بها العديد من فروع الاستثمار الصناعي والعديد من الصناعات الحرفية لدى أقطارها من أهمها الغزل وصناعة الخزف والفخار والأثاث الخشبي والمعدني.
يوجد مستشفى الأقصر الدولي ومستشفى الأقصر العام ومستشفى البياضية المركزي والقرنة المركزي وأرمنت المركزي والعديد من المستشفيات الخاصة.
المدينة النوبية
يوجد الكثير من الفنادق العائمة وفرع لفندقي هيلتون وشيراتون وفندق حبيبه وفندق المريدين وفندق ميركير وفندق إيزيس وفندق سونستا وفندق الونتر بالاس وفندق أبيروتال الأقصر وفندق شتايجن برجر.
نادي التجديف للرياضات المائية نادي المدينة الرياضي ونادي الأقصر الرياضي وبها العديد من الملاعب الرياضية ومراكز الشباب مثل ملعب المدينة المنورة وملعب نادي الشعب ويمثل المحافظة نادي خاص بها ومستقل.
يخدم مدينة الأقصر مطار الأقصر الدولي، يقع على بعد 6 كم شرق المدينة ويتسع لاستقبال السائحين من مختلف بقاع العالم بأعداد كبيرة (نحو مليون سائح سنويًا). يجري بالمطار عمليات تطوير مستمرة تتناسب مع موقعه الهام والمميز.
بدأت أعمال تطوير مطار الأقصر القديم في عام 1984 وافتتحت في عام 2005 بتكلفة 450 مليون جنيه فارتفعت الطاقة الاستيعابية للمطار من 800 راكب في الساعة إلى 4000 راكب في الساعة بإجمالي 7.5 مليون راكب سنوياً، ومن 21 طائرة إلى 33 طائرة.[17][18][19]
يعد قطاع النقل النهري أحد أهم عناصر منظومة النقل داخل الأقصر بجميع عناصرها سواء الخطوط الملاحية، المراسي النيلية، الأهوسه الملاحية، البنية التحتية للمجرى الملاحي، والتي تخدم العائمات السياحية العاملة بين الأقصر وأسوان وكذلك صنادل النقل والقوارب الشراعية والعبارات.
يوجد أيضاً «المعديات النهرية» وهي مراكب كبيرة الحجم تنقل أهالي المحافظة والسياح من وإلى البرين الشرقي والغربي بأسعار رمزية، بالإضافة إلى المراكب الصغيرة الخاصة (التي يمتلكها أشخاص)وهي للتنقل والفسحة وسط نهر النيل.
تمر السفن السياحية الكبيرة التي توفر الرحلات النيلية من القاهرة إلى أسوان على مراسي الأقصر النيلية ويستخدم هذا الخط أيضاً في نقل البضائع ويسمح بالمرور المزدوج للوحدات النهرية.[20]
يصل الأقصر بباقي مدن ومحافظات مصر عدة محاور برية تبدأ المحاور الشمالية بالربط مع أقرب المحافظات إلى الأقصر وهي قنا، ومن قنا تتفرع المحاور فيمكن الربط شرقاً مع طريق قنا/سفاجا للوصول إلى البحر الأحمر، ومن سفاجا إلى الغردقة، أو شمالاً مع طريق قنا/سوهاج، ثم طريق سوهاج/أسيوط، فطريق أسيوط/القاهرة، وتمر المحاور الشمالية بنفس المحطات أو المدن على نطاقين صحراوي وزراعي موزعة شرقاً وغرباً، وتتمثل في طريق الصعيد الصحراوي الشرقي، طريق الصعيد الصحراوي الغربي، طريق الصعيد الزراعي، طريق الكريمات، وجنوباً تستخدم محاور الصعيد الشرقية والغربية للربط مع أسوان.[21][22]
هي مدينة مصرية جديدة من مدن الجيل الثالث، تقع في محافظة الأقصر، وتتبع إدارياً لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أُعلن عن إنشائها بقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 55 لسنة 2010،[29] تقع المدينة جنوب شرق مدينة الأقصر، وتبعد عن مدينة طيبة الجديدة حوالي 14.8 كم. تبلغ مساحة المدينة 8976.75 فدان؛ أي 36.32 كم2. ومن المقرر أن تستوعب عند اكتمالها لـ200 ألف نسمة.[30] حجم الإستثمارات في الأقصر الجديدة وصلت ل2.3 مليار جنيه، مقسمة قطاع الإسكان: 935 مليون جنيه، قطاع الخدمات: 320 مليون جنيه، قطاع الزراعة: 22 مليون جنيه، قطاع المرافق: 992 مليون جنيه.
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: |archive-date=
/ |archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة)