| ||||
---|---|---|---|---|
شعار الجامعة | ||||
مدخل جامعة الملك سعود
| ||||
الشعار | اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ | |||
الأسماء السابقة | جامعة الرياض | |||
معلومات | ||||
المؤسس | سعود بن عبد العزيز آل سعود | |||
التأسيس | 1957 | |||
الانتماءات | اتحاد الجامعات العربية | |||
النوع | حكومية | |||
المعاهد | 1 | |||
الكليات | 24 | |||
الموقع الجغرافي | ||||
إحداثيات | 24°43′19″N 46°37′37″E / 24.722°N 46.627°E | |||
المدينة | الرياض | |||
الرمز البريدي | ص ب 266 الرياض | |||
المكان | إمارة الرياض | |||
البلد | السعودية | |||
سميت باسم | سعود بن عبد العزيز آل سعود | |||
رقم الهاتف | 4670000 1 (966+) | |||
رقم الفاكس | 4677580 1 (966+) | |||
الإدارة | ||||
الرئيس | د. عبد الله بن سلمان السلمان (مكلف) | |||
إحصاءات | ||||
الطاقة الاستعابية | 70.000 | |||
عدد الطلاب | 51,168 (سنة 2015) | |||
عدد الموظفين | 6322 (2013) | |||
عضوية | اتحاد جامعات العالم الإسلامي | |||
متفرقات | ||||
الموقع | www |
|||
تعديل مصدري - تعديل |
جامعة الملك سعود هي مؤسسة أكاديمية مستقلة غير هادفة للربح، تقع تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة الرياض. افتُتِحَت في يوم 14 ربيع الثاني 1377 هـ / 6 نوفمبر 1957، وتعتبر ثاني جامعة تأسست في المملكة العربية السعودية بعد جامعة أم القرى، وكان ذلك عندما أمر الملك عبد العزيز آل سعود بتأسيس كلية الشريعة بمكة عام 1369 هـ لتصبح أولى المؤسسات التعليمية الجامعية قياما في المملكة العربية السعودية. غُيِّر اسمها إلى جامعة الرياض في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز، وأعيد تسميتها بجامعة الملك سعود في عهد الملك خالد بن عبد العزيز والذي رأى أثناء رعايته لأحد حفلاتها الختامية إعادة اسمها الأول فكان ذلك. جامعة الملك سعود هي ثاني أكبر جامعة بالعالم من حيث المساحة، وقد خصصت حكومة المملكة العربية السعودية لهذه الجامعة ما يعادل 1% من ميزانية الدولة سنويا.[1]
كانت بداية تاريخ إنشاء الجامعة بعد مضي ثلاث سنوات على إنشاء أول وزارة للمعارف عندما صرح الملك فهد بن عبد العزيز (وزير المعارف آنذاك) في عام 1376 هـ إن وزارة المعارف تفكر جديًا في إخراج الجامعة السعودية إلى حيز التنفيذ، وبعد ذلك بعام تقريبا أُنشِأت أول جامعة في المملكة العربية السعودية، وذلك بصدور المرسوم الملكي رقم 17 في الحادي والعشرين من ربيع الآخر عام 1377 هـ حيث نص بإنشاء جامعة الملك سعود[2]، وفيه:
بعونه تعالى نحن سعود بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية رغبة في نشر المعارف وترقيتها في مملكتنا وتوسيع الدراسة العلمية والأدبية، وحبا في مسايرة الأمم في العلوم والفنون ومشاركتها في الكشف والاختراع، وحرصا على إحياء الحضارة الإسلامية والإبانة عن محاسنها ومفاخرها وطموحها إلى تربية النشئ تربية صالحة، تكفل لهم العقل السليم والخلق القويم، رسمنا ما هو آت: تنشأ في مملكتنا جامعة تسمى جامعة الملك سعود |
كما صدر مع هذا المرسوم الملكي مرسومان ملكيان آخران، أحدهما برقم 18 والآخر برقم 19 في الحادي والعشرين من شهر ربيع الثاني عام 1377 هـ يقضي الأول بإنشاء كلية للآداب، بينما يقضي الثاني بإنشاء كلية للعلوم، وقد بدأت الدراسة في الجامعة بافتتاح كلية الآداب عام 1378 هـ، وفي عام 1380 هـ صدر المرسوم الملكي رقم (112) المتضمن الموافقة على نظام جامعة الملك سعود وكان أبرز ما جاء فيه أن للجامعة شخصية اعتبارية وميزانية خاصة يوافق عليها وزير المعارف ويعرضها على الجهات ذات الاختصاص لاعتمادها، وأن تختص الجامعة بكل ما يتصل بالتعليم العالي الذي تتولاه كلياتها ومعاهدها وبتشجيع البحوث العلمية والعمل على رقي الآداب والعلوم في البلاد.
وفي عام 1387 هـ صدر المرسوم الملكي رقم (م/11) المتضمن الموافقة على نظام جامعة الرياض (جامعة الملك سعود حاليا) وإلغاء الأنظمة والأوامر والتعليمات السابقة المتعلقة بالجامعة، وكان من أبرز ما جاء في النظام إحداث المجلس الأعلى للجامعة كإحدى السلطات الإدارية فيها، والمجلس الأعلى هو السلطة المهيمنة على شؤون الجامعة وله وضع السياسة التي تسير عليها، وفي عام 1392 هـ صدر المرسوم الملكي رقم (م/6) المتضمن الموافقة على نظام جامعة الرياض وإلغاء نظام الجامعة الصادر في عام 1387هـ وجميع ما يتعارض معه من أنظمة وأوامر وتعليمات سابقة.
وقد توالى افتتاح الكليات في الجامعة حيث أنشئت كلية العلوم في عام 1379 هـ، ثم تلى ذلك عام 1380 هـ إنشاء كليتي التجارة والصيدلة، وفي عام 1382 هـ فتحت الجامعة أبوابها للفتاة السعودية، فأتيح لها فرصة الانتساب إلى كليتي الآداب والعلوم الإدارية، وفي عام 1386 هـ تم افتتاح كلية الزراعة، ثم جرى في عام 1388 هـ ضم كليتي الهندسة والتربية إلى الجامعة بعد أن كانتا تحت إشراف وزارة المعارف بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وفي عام 1390 هـ تم افتتاح كلية الطب للبنين وفي العام الدراسي 1395 هـ بدأ قبول الطالبات فيها، وفي العام نفسه تم إنشاء معهد اللغة العربية، وفي عام 1396 هـ أُنشِئت مركز الدراسات الجامعية للبنات ليتولى الإشراف على تنظيم سير دراسة الطالبات. وفي نفس العام تم إنشاء فرع الجامعة في أبها وافتتحت فيه كلية للتربية، كما أُنشِئت كلية طب الأسنان للبنين وكلية العلوم الطبية المساعدة بالرياض التي تحول مسماها فيما بعد إلى كلية العلوم الطبية التطبيقية، وفي عام 1398 هـ أُنشِئت كلية الدراسات العليا لتتولى التنظيم والإشراف على كل ما يتعلق ببرامج الدراسات العليا التي تقدمها الأقسام العلمية بكليات الجامعة، كما قُبِلت الطالبات بكلية طب الأسنان.
سنة تأسيس كليات الجامعة | |
---|---|
الكلية/المعهد | سنة التأسيس |
كلية الآداب | 1377 |
كلية العلوم | 1378 |
كلية إدارة الأعمال | 1379 |
كلية الصيدلة | 1379 |
كلية الهندسة | 1382 |
كلية علوم الأغذية والزراعة | 1386 |
كلية التربية | 1387 |
كلية الطب | 1387 |
معهد اللغة العربية-لغير الناطقين باللغة العربية | 1394 |
كلية طب الأسنان | 1395 |
كلية العلوم الطبية التطبيقية | |
كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع | |
كلية علوم الحاسب الآلي والمعلومات | 1404 |
كلية العمارة والتخطيط | 1404 |
كلية اللغات والترجمة | 1415 |
كلية المعلمين | 1418 |
كلية المجتمع | |
كلية التمريض | 1425 |
كلية السياحة والاثآر | 1426 |
كلية الحقوق والعلوم السياسية | 1427 |
كلية علوم الرياضة والنشاط البدني | 1434 |
كلية الهندسة التطبيقية بالمزاحمية | 1434 |
كلية علوم الحاسب والمعلومات التطبيقية بالمزاحمية | 1434 |
كلية إدارة الأعمال التطبيقية بالمزاحمية | 1434 |
كلية الفنون | 1443 |
وفي عام 1400 هـ أنشئت كلية الطب بأبها، وفي عام 1401 هـ أُنشِئَت فرع آخر للجامعة في منطقة القصيم وافتتح فيه كلية الزراعة والطب البيطري وكلية الاقتصاد والإدارة، وفي عام 1402 هـ احتفلت الجامعة بمرور ربع قرن على إنشائها وأمر الملك خالد بن عبد العزيز بتغيير اسم الجامعة ليصبح جامعة الملك سعود كما كان الاسم الأول عند إنشائها، كما تم إنشاء عمادة مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر وهو بديل متطور لمركز خدمة المجتمع سابقا، وافتتاح مستشفى الملك خالد الجامعي، وفي عام 1404 هـ تم إنشاء كليتي علوم الحاسب والمعلومات وكلية العمارة والتخطيط، وفي عام 1411 هـ أُنشِئ معهد اللغات والترجمة، وفي عام 1415 هـ تم تحويله إلى كلية اللغات والترجمة، وفي عام 1414 هـ صدرت الموافقة على نظام مجلس التعليم العالي والجامعات والذي نص على إنشاء مجلس لكل جامعة يتولى تصريف الشؤون العلمية والإدارية والمالية وتنفيذ السياسة العامة للجامعة، وفي عام 1417 هـ صدر قرار من مجلس التعليم العالي بالموافقة على إنشاء معهد للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود وتحول مسماه إلى معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية.
وفي عام 1418 هـ، صدر المرسوم الملكي بإنشاء كلية المجتمع بجازان تابعة لجامعة الملك سعود، كما تمت الموافقة على إنشاء كلية للعلوم بفرع الجامعة بالقصيم، وفي عام 1419 هـ صدر الأمر السامي القاضي بإنشاء جامعة الملك خالد بالجنوب ودمج فرعي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك سعود ليصبحا جامعة مستقلة بمسمى جامعة الملك خالد، وفي نفس العام تم تغيير مسمى كلية الدراسات العليا بجامعة الملك سعود إلى عمادة الدراسات العليا، كما تم إنشاء عمادة للبحث العلمي، وفي عام 1421 هـ أُنشِئ كلية للطب بفرع الجامعة بالقصيم، كما تم الموافقة على تعديل اسم مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر إلى كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، وفي عام 1422 هـ تم إنشاء كلية المجتمع في العاصمة الرياض، وتم إنشاء كلية العلوم بالجوف، وفي عام 1424 هـ افتُتِحَت كلية الهندسة في القصيم، وتم الموافقة على إنشاء كليات المجتمع في كل من المجمعة والأفلاج والقريات، واعتبارا من العام 1424 هـ استقل فرع القصيم في جامعة مستقلة تحت مسمى جامعة القصيم، وفي تاريخ 1424 هـ تمت موافقة مجلس التعليم العالي على تحويل قسم التمريض بكلية العلوم الطبية التطبيقية إلى كلية مستقلة تسمى كلية التمريض.[3] ثم صدر قرار من مجلس الوزراء الموقر بالتوجيه البرقي رقم 4464 / م ب والصادر بتاريخ 28/5/1431هـ الموافق 12/5/2010م بإنشاء كلية الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الطبية الطارئة على أن تشمل الأقسام الأكاديمية التالية: قسم العلوم الأساسية وقسم الخدمات الإسعافية وقسم الحوادث والإصابات وقسم الإسعاف الجوي والبحري. وتعتبر من أحدث كليات جامعة الملك سعود والأولى في تخصصها بالمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، وتهدف إلى إعداد الكوادر المؤهلة علمياً وفنياً في مجال الخدمات الطبية الطارئة للمشاركة في تحقيق غايات الوطن وتطلعاته في مجال الرعاية الصحية فيما قبل المستشفى وطب الحشود والكوارث.[4]
في شهر ذي القعدة 1443هـ الموافق يونيو 2022م اعتمد مجلس شؤون الجامعات السعودية إنشاء كلية الفنون بجامعة الملك سعود، وتضمن قرار مجلس الجامعات نقل قسم التربية الفنية إلى كلية الفنون، وتعديل مسماه ليكون «قسم التصميم» ويعنى بتدريس علوم التصميم الجرافيكي الحركي، والمنسوجات، والأزياء، وتصميم المجوهرات، كما تشتمل الكلية على قسمي «الفنون الأدائية» لتدريس علوم المسرح والسينما والموسيقى، و«الفنون البصرية» لعلوم الطباعة والرسم والنحت والخط العربي.[5] وقد دُشنت كلية الفنون في الجامعة بشراكة إستراتيجية مع وزارة الثقافة في 11 فبراير 2024م، وتُعد أول كلية سعودية متخصصة في تعليم الفنون في السعودية.[6]
تعاقب على إدارة الجامعة منذ إنشائها عشرة مدراء هم:
تعد جامعة الملك سعود واحدة من أفضل 200 جامعة حول العالم وفقا للتصنيف الأكاديمي لجامعات العالم في عام 2013 وعام 2014[14] وعام 2019[15]، وأعطى كيو إس جامعة الملك سعود المرتبة 197 كأفضل الجامعات في جميع أنحاء العالم والمرتبة 159 في العلوم والطب والمرتبة 108 في الفنون والعلوم الإنسانية[16] وأعطى تصنيف «ويبومتركس الإسباني» الجامعة المرتبة 288 على جميع جامعات العالم لشهر يناير من عام 2014 والمرتبة 42 على جامعات آسيا والمرتبة الأولى على جامعات العالم العربي[17]، وحافظت جامعة الملك سعود على مركزها الأول عربيا ومحليا متقدمة على أقرب جامعة عربية لها (جامعة الملك عبدالعزيز) بـ 106 مراكز [18]، بحسب تصنيف «ويبومتركس الإسباني» الصادر في يناير 2018.
اسم التصنيف | عالميا | اسيويا | عربياً |
---|---|---|---|
تصنيف شنـغهاي الأكاديمي عام 2013 | 151-200 | 17 | 1 |
كيو إس عام 2013 | 253 | 33 | 1 |
ويبوميتركس عام 2014 | 288 | 42 | 1 |
يو ار ايه بي (URAP) عام 2013 | 254 | 1 |
يحتوي الحرم الجامعي بجامعة الملك سعود على مدينة متكاملة تعليمية اقتصادية تجارية طبية رياضية وهي كالتالي:
كليات جامعة الملك سعود هي الكليات الموجودة بداخل الحرم الجامعي للجامعة وخارجها، وفي فروع الجامعة بمنطقة الرياض، وهي تقريبا حوالي 24 كلية ومعهد تضم الكثير من التخصصات الصحية والعلمية والإنسانية وهي كالتالي:
هذا بالإضافة لبرنامج السنة التحضيرية وهو مخصص لإعداد الطلبة والطالبات المستجدين بالكليات الصحية والهندسية والعلمية بالجامعة، ويدير البرنامج إحدى عمادات الجامعة وهي عمادة السنة التحضيرية، والتي من خلال نتيجتها يتحدد التخصص الذي سيتجه إليه الطالب، وتتألف السنة التحضيرية من فصلين دارسيين وفصل صيفي احتياطي، يدرس فيها اللغة الإنجليزية والرياضيات وبعض العلوم الأخرى والمهارات الحياتية المختلفة[19]، وتتمتع بعض كليات الجامعة باعتماد دولي من قبل بعض المنظمات المتخصصة، فكلية الهندسة حاصلة على الاعتماد من هيئة الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتقنية الأمريكية[20]، وكلية علوم الأغذية والزراعة حاصلة على الاعتماد الأكاديمي الدولي من قبل الهيئة الزراعية الكندية (AIC) لبرامج كلية علوم الأغذية والزراعة الثمانية[21]، كما حصلت كلية المجتمع على الاعتماد الأكاديمي الدولي من الهيئة الأمريكية للاعتماد الأكاديمي وللمدة القصوى وهي ست سنوات قادمة، وذلك لجميع برامجها الأكاديمية (الأجهزة الطبية، علوم الحاسب، إدارة الموارد البشرية، الإدارة المالية، إدارة أعمال التأمين، إدارة المبيعات).[22]
وصل عدد المقتنيات بمكتبات الجامعة 874.971 عنوانا تقع في 2.065.863 مجلد ومادة من مختلف أوعية المعلومات، وبلغت المساحة الإجمالية لمكتبات الجامعة 62.634 متر مربع، تحتوي على 6.194 مقعد، وتلتزم التصنيف الدولي، وهي مجهزة بكل تقنيات المكتبات الحديثة، حيث تستخدم النظام الآلي في كل أعمالها شاملا الإعارة والإعادة، والبحث عن الكتب والمجلات وغيرها من مقتنيات المكتبة المتداولة وغير المتداولة، تضم الجامعة عددا من المكتبات وهي:
تمتلك الجامعة حالياً محفظة استثمارية عقارية وقفية تتجاوز المليار دولار وتسعى لأن تصل إلى 25 مليار دولار بحلول عام 2040،[24] تهدف الجامعة في تأسيس برنامج أوقاف جامعة الملك سعود إلى تعزيز الموارد المالية الذاتية للجامعة، والمساهمة في الأنشطة التي تعمل على نقل الجامعة إلى مصاف الجامعات العالمية ودعم أنشطة البحث والتطوير والتعليم، ودعم العلاقة بين الجامعة والمجتمع.
ويحتوي برنامج أوقاف جامعة الملك سعود على أحد عشر برجاً، تتوزع بين أبراج عقارية وعلمية وصحية وتجارية، جزء منها تبرع بها صندوق الجامعة، والجزء الأكبر تبرع بها وتكفل ببنائها مجموعة من رجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية في البلد، المشاريع هي عبارة عن أبراج الجامعة التي تقع في أرض المدينة الجامعية على تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق الملك خالد، ويتكون المشروع من إحدى عشر برجا بعضها لخدمات الضيافة والفندقة مرتبط بمجموعة فندقية عالمية وأبراج مكتبية وطبية وخدمات للمؤتمرات والاجتماعات والاحتفالات إضافة إلى الخدمات التجارية والأسواق، وبلغ مجموع تكلفة إنشاء الأرباج 4.9 مليار ريال سعودي (1.3 مليار دولار)،[25] وهي كتالي:
عدد الأسرة | 1100 |
---|---|
العيادات التخصصية | 402 |
زيارات العيادات الخارجية | 413060 |
المرضى المنومين | 39988 |
العمليات الجراحية | 15248 |
زيارات العلاج الطبيعي | 55210 |
الخدمات الصيدلية | 1120963 |
حالات الطوارئ | 196662 |
تقدم الخدمات الصحية بجامعة الملك سعود من خلال مستشفيين جامعيين، وعدد من العيادات التابعة لهما داخل الحرم الجامعي، كعيادة أعضاء هيئة التدريس، وعيادة الطلاب في مركز الجامعة، وعيادات الطالبات في مراكز الدراسات الخاصة بهن، إضافة إلى تلك الموجودة في إسكان الطلاب والطالبات، وتستقبل المستشفيات الجامعية جميع الحالات التي تحتاج لعلاج متخصص، كما تقبل الحالات الطارئة مباشرة عن طريق الإسعاف، وتقدم لجميع المرضى خدمات صحية مجانية على أعلى درجات الكفاءة تشمل الأدوية وجميع الفحوصات الطبية، حيث بلغت السعة السريرية الإجمالية في عام 2024 للـمدينة الطبية الجامعية 1800 سرير.[27]
كلية طب الأسنان ومستشفى طب الأسنان الجامعي ويضم: عيادات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والاستشاريون يقدر عددها بأكثر من 500 عيادة في أقسام طب الأسنان المختلفة مثل:
يقع الوادي في حرم جامعة الملك سعود بمدينة الرياض وقد أسس في العشرين من شهر ذي القعدة من عام 1429 هـ تحت مسمى مشروع وادي الرياض للتقنية بعد قرار من مجلس الجامعة، وقد تحول في الرابع عشر من شهر ربيع الثاني من عام 1431 هـ الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس عام 2010 إلى مؤسسة وادي الرياض للتقنية، يعتبر وادي الرياض للتقنية مركز استثمار معرفي ومركز أبحاث عالمي يعمل على استقطاب الإبداع وتطويره، واستثمار مخرجات الأبحاث لتوطين التقنية والابتكار عبر تأسيس شركات معرفية جديدة، أو التعاقد مع شركات عالمية للتطوير العلمي والبحث المعرفي، وتوفير وظائف نوعية عالية الدخل تسهم في خلق اقتصاد معرفي، ومن أبرز انتاجات الوادي واحة العلوم ومعهد الملك عبد الله لتقنية النانو.
تحتوي جامعة الملك سعود على العديد من مراكز البحوث فضلا عن المعاهد البحثية وهي:
برنامج كراسي البحث الذي اعتمدته جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية يعد من أكبر المشاريع التعلمية التي تهدف إلى تحقيق التميز في مجال البحث والتطوير واقتصاديات المعرفة، ويقصد بكرسي البحث بأنه مرتبة علمية تسند لباحث متميز في مجال تخصصه على الصعيدين الوطني والدولي ويزخر رصيده البحثي بمساهمات نوعية وكمية عالية في مجال الاختصاص. مدة كرسي البحث في الجامعة أربع سنوات من تاريخ إنشائه ويجوز تمديد مدة عمل الكرسي لفترات أخرى. يضاف إلى أنه قد تم التفاوض مع حوالي عشرون عالماً من الحائزين على جائزة نوبل للسلام من أجل المشاركة في هذا المشروع.
الجامعة هي الأولى عربياً في تسجيل براءات الاختراع في أمريكا وأوروبا، والأولى في الحصول على أوسمة الملك عبد العزيز من الدرجتين الممتازة والأولى على المستوى الوطني، وفي تسلسل براءات الاختراع فقد حصلت جامعة الملك سعود على 31 براءة اختراع قبل العام 2008، وفي العام 2008 حصلت الجامعة على أربع براءات اختراع، وفي العام 2009 حصلت على براءة اختراع واحدة فقط، وفي عام 2010 حصلت على ست براءات اختراع، وفي عام 2011 حصلت على 11 براءة اختراع، وفي عام 2012 حصلت على 28 براءة اختراع، وفي عام 2013 حصلت على 87 براءة اختراع، وفي عام 2014 حصلت على 91 براءة اختراع.[31]
هو مشروع خاص بجامعة الملك سعود، وهو محاكاة إلكترونية للمصحف الشريف بسبع عشرة لغة مع قسم لترجمة معاني القرآن الكريم لأكثر من عشرين لغة، وسبعة تفاسير، وترجمة صوتية للغتين، وتلاوات للقرآن الكريم بصوت العديد من القراء مع إمكانية التكرار لتيسير الحفظ على الأطفال والمكفوفين خاصة، بالإضافة إلى اختبار الحفظ.[33]
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)