حصار لينينغراد

حصار لينينغراد
блокада Ленинграда
جزء من الجبهة الشرقية للحرب العالمية الثانية
بطارية مضادة للطائرات سوفييتية في لينينغراد بالقرب من كاتدرائية القديس إسحاق، 1941م.
معلومات عامة
التاريخ 8 سبتمبر 1941 - 27 يناير 1944 (سنتان و 4 أشهر و أسبوعان و 5 أيام)
البلد الاتحاد السوفيتي  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع لينينغراد،  الاتحاد السوفيتي
59°55′49″N 30°19′09″E / 59.930277777778°N 30.319166666667°E / 59.930277777778; 30.319166666667   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة انتصار السوفييت
المتحاربون
 ألمانيا النازية


 فنلندا
 إسبانيا (متطوعون)
 إيطاليا دعم بحري.

 الاتحاد السوفيتي
القادة
القوة
725,000 جندي (بداية الحصار) 930,000 جندي (بداية الحصار)
الخسائر
ألمانيا النازية مجموعة الجيوش الشمالية:
1941
: 85,371 إجمالي الضحايا[1]
1942: 267,327 إجمالي الضحايا[2]
1943: 205,937 إجمالي الضحايا[3]
1944: 21,350 إجمالي الضحايا[4]
الإجمالي: 579,985 ضحية
  • 117,407 قتيل في المعركة
  • 23,405 مفقود في المعركة
الاتحاد السوفيتي الجبهة الشمالية:
1,017,881 قتيل, أسير أو مفقود[5]
2,418,185 جريح[5]
الإجمالي: 3,436,066 ضحية
  • 500,000 جندي ماتوا على جبهة لينينغراد [6]


التقدير السوفيتي لعدد القتلى والأسرى والمفقودين:[7]
الأسطول البلطيقي: 55,890
جبهة لينينغراد: 467,525
الإجمالي: 523,415

خريطة
خريطة توضح تطويق دول المحور للينينجراد.
أدولف هتلر مع المارشال كارل غوستاف رئيس أركان الجيش الفنلندي و‌ريستو روتي رئيس جمهورية فنلندا في إيماترا الفنلندية 200 كم شمال غرب لينينغراد في 4 يونيو 1942.

حصار لينينغراد (بالروسية: блокада Ленинграда)، هي عملية عسكرية فاشلة من قِبل قوات دول المحور للاستيلاء على مدينة لينينغراد (الآن سانت بطرسبرغ) أثناء الحرب العالمية الثانية.[8][9][10] استمر الحصار من 9 سبتمبر 1941، إلى 18 يناير 1943 عندما استطاع السوفييت فتح معبر بري إلى المدينة. رُفعَ الحصار تمامًا في 27 يناير 1944، أي بعد 872 يومًا من بدء الحصار. كانت المدينة هي الهدف الأيدولوجي للعملية بارباروسا وكذلك هي مهد الثورة الشيوعية. وقد كان هناك تجاهل للقتلى من الطرفين، ووقد شكلت نهاية الحصار نقطة من نقاط التحول في مسار الحرب العالمية الثانية لصالح الحلفاء وبداية النهاية لجيوش المحور التي كانت قبل عامين على مشارف عاصمة السوفيت موسكو، حيث تم القضاء على الجيش السادس الألماني في ستالينغراد وبدأ منها الزحف نحو برلين.

بدأ الحصار في 8 سبتمبر 1941، عندما قطع الفيرماخت آخر طريق إلى المدينة. وعلى الرغم من أن القوات السوفيتية تمكنت من فتح ممر بري ضيق إلى المدينة في 18 يناير 1943، إلا أن الجيش الأحمر لم يستطع رفع الحصار حتى 27 يناير 1944، أي بعد 872 يومًا (125 أسبوعًا) من بدايته. أصبح الحصار أحد أطول الحصارات وأكثرها تدميراً في التاريخ، وربما كان الحصار الأكثر تكلفة في التاريخ بسبب عدد الضحايا الذين تكبدوا طوال مدته. وتشير التقديرات إلى أن 1.5 مليون شخص لقوا حتفهم نتيجة للحصار. في ذلك الوقت، لم يتم تصنيفه على أنه جريمة حرب، ومع ذلك، في القرن الحادي والعشرين، صنفه بعض المؤرخين على أنه إبادة جماعية، بسبب التدمير المتعمد للمدينة والتجويع المنهجي لسكانها المدنيين.[11][12][13][14][15]

خلفية

[عدل]
جنود ألمان أمام منازل محترقة وكنيسة بالقرب من لينينغراد عام 1941م.

كان إسقاط لينينغراد واحدًا من ثلاثة أهداف إستراتيجية لعملية بارباروسا الألمانية والهدف الرئيسي لمجموعة الجيوش الشمالية. وكان الدافع وراء استهدافها الوضع السياسي للينينغراد باعتبارها العاصمة السابقة لروسيا والعاصمة الرمزية للثورة الروسية، وأهميتها العسكرية بصفتها قاعدة رئيسية لأسطول البلطيق السوفياتي، وقوتها الصناعية، إذ ضمت الكثير من مصانع الأسلحة. بحلول 1939، كانت المدينة تساهم بنحو 11% من إجمالي الإنتاج الصناعي السوفياتي.[16][17]

أفادت الأنباء أن أدولف هتلر كان واثقًا جدًا من السيطرة على لينينغراد لدرجة أنه طبع دعوات لحضور احتفالات النصر التي ستقام في فندق أستوريا في المدينة.[18]

ناقشت نظريات مختلفة خطط ألمانيا المتعلقة بلينينغراد، منها جعل المدينة عاصمة مقاطعة إنجرمانلاند الجديدة للرايخ في جنرالبلان أوست، لكن نية هتلر كانت واضحة ألا وهي سحق المدينة وسكانها بالكامل. ووفقًا لأوامر أرسلت إلى مجموعة الجيوش الشمالية في 29 سبتمبر، «بعد هزيمة روسيا السوفياتية، لا يمكن أن يكون هناك مصلحة باستمرار وجود هذا المركز الحضري الكبير. [...] بعد تطويق المدينة، تُرفض طلبات التفاوض على الاستسلام، لأن مشكلة نقل السكان وإطعامهم لا يمكن أن نحلها وعلينا ألا نفعل ذلك. في هذه الحرب من أجل وجودنا بحد ذاته، لا يمكن أن يكون في مصلحتنا الحفاظ ولو على جزء من هذا العدد الكبير جدًا من السكان الحضر».

أرادت خطة هتلر في النهاية سحق لينينغراد تمامًا وإعطاء مناطق شمال نهر نيفا للفنلنديين.[19][20]

التحضيرات

[عدل]

خطط الألمان

[عدل]

تقدمت مجموعة الجيوش الشمالية بقيادة المارشال فيلهلم ريتر فون ليب إلى لينينغراد، هدفها الرئيسي. وبحلول أوائل أغسطس، تمادت مجموعة الجيوش الشمالية في تقدمها وبلغت حدًا خطيرًا، بعد تقدمها على جبهة آخذة في الاتساع وتوزيع قواتها على عدة محاور متقدمة. وقدر ليب أنه يحتاج إلى 35 فرقة لجميع مهماته، بينما لم يملك سوى 26 فرقة. استؤنف الهجوم في 10 أغسطس لكنه واجه فورًا مقاومة قوية حول لوغا. وفي مكان آخر، تمكنت قوات ليب من الاستيلاء على كينغيسيب ونارفا في 17 أغسطس. ووصلت مجموعة الجيوش إلى تشودوفو في 20 أغسطس، ما أدى إلى قطع خط السكك الحديدية بين لينينغراد وموسكو. سقطت تالين في 28 أغسطس.[21][22]

تواجدت القوات العسكرية الفنلندية في شمال لينينغراد، في حين احتلت القوات الألمانية أراضٍ في الجنوب. كان هدف القوات الألمانية والفنلندية تطويق لينينغراد والحفاظ على محيط منطقة الحصار، وبالتالي قطع كل الاتصالات مع المدينة ومنع المدافعين من تلقي أية إمدادات - اقتصرت المشاركة الفنلندية في الحصار بشكل رئيسي على استعادة الأراضي المفقودة في حرب الشتاء. اعتمدت خطة الالمان على قطع الغذاء باعتباره السلاح الرئيسي ضد المواطنين; وقدّر العلماء الألمان أن المدينة ستصل إلى المجاعة بعد بضعة أسابيع فقط.[23][24][25][26][27]

المنطقة المحصنة في لينينغراد

[عدل]
نساء من لينينغراد يحفرن خندقًا مضادًا للدبابات، يوليو 1941م.

في يوم الجمعة، 27 يونيو 1941، شكل مجلس نواب لينينغراد «مجموعات الاستجابة الأولى» من المدنيين. وفي الأيام التالية، أبلغ المدنيون في لينينغراد بالخطر وحُشد أكثر من مليون مدني لبناء التحصينات. وبنيت عدة خطوط دفاع على طول محيط المدينة لصد القوات المعادية التي تقترب من الشمال والجنوب بالاعتماد على المقاومة المدنية.[28]

في الجنوب، امتد خط التحصين من مصب نهر لوغا إلى تشودوفو، وغاتشينا، وأوريتسك، وبولكوفو، ثم عبر نهر نيفا. ومر خط دفاع آخر عبر بيترهوف إلى غاتشينا وبولكوفو وكولبينو وكولتوشي. وفي الشمال، أُبقي على خط الدفاع ضد الفنلنديين، في منطقة كاريليان المحصنة، في الضواحي الشمالية للينينغراد منذ ثلاثينيات القرن السابق، وأعيد استخدامه حينها. ما مجموعه 306 كم (190 ميل) من المتاريس الخشبية، 635 كم (395 ميل) من الأسلاك الشائكة، 700 كم (430 ميل) من الخنادق المضادة للدبابات، 5000 من التحصينات الترابية الخشبية ومواقع الخرسانة المسلحة و25,000 كم (16,000 ميل) من الخنادق المفتوحة التي بناها أو حفرها المدنيون. حتى المدافع من طرادات أورورا أزيلت عن السفينة لاستخدامها في الدفاع عن لينينغراد.[29][30]

تشكيل الحصار

[عدل]

أخذت مجموعة بانزر الرابعة من شرق بروسيا بسكوف بعد تقدم سريع ووصلت إلى نوفغورود بحلول 16 أغسطس. بعد الاستيلاء على نوفغورود، واصلت مجموعة بانزر الرابعة التابعة للجنرال هويبنر تقدمها نحو لينينغراد. شق الجيش الثامن عشر – على الرغم من تخلف نحو 350,000 رجل – طريقه إلى أوستروف وبسكوف بعد انسحاب القوات السوفيتية للجبهة الشمالية الغربية نحو لينينغراد. وفي 10 يوليو، سقطت أوستروف وبسكوف ووصل الجيش الثامن عشر إلى نارفا وكينغيسب، واستمر التقدم نحو لينينغراد من خط نهر لوغا. وأدى هذا إلى تشكيل مواقع حصار من خليج فنلندا إلى بحيرة لادوغا، بهدف عزل لينينغراد من جميع الجهات في النهاية. وكان من المتوقع بعد ذلك أن يتقدم الجيش الفنلندي على طول الشاطئ الشرقي لبحيرة لادوغا.[31][32]

قطع آخر اتصال بالسكك الحديدية مع لينينغراد في 30 أغسطس، حين وصلت القوات الألمانية إلى نهر نيفا. في أوائل سبتمبر، كان ليب واثقًا من أن لينينغراد على وشك السقوط. وبعد تلقي تقارير عن إجلاء المدنيين والسلع الصناعية، اعتقد ليب والقيادة العليا للجيوش النازية أن الجيش الأحمر يستعد للتخلي عن المدينة. وبناء على ذلك، تلقى ليب في 5 سبتمبر أوامر جديدة، تضمنت تدمير قوات الجيش الأحمر في جميع أنحاء المدينة. وبحلول 15 سبتمبر، كان من المقرر نقل مجموعة بانزر الرابعة إلى مركز مجموعة الجيوش كي تتمكن من المشاركة في هجوم جديد على موسكو. لم يحدث الاستسلام المتوقع رغم الهجوم الألماني الجديد الذي قطع اتصالات المدينة بحلول 8 سبتمبر. ونظرًا لافتقاره إلى القوة الكافية لتنفيذ عمليات كبرى، اضطر ليب لقبول أن مجموعة الجيوش قد تكون غير قادرة على الاستيلاء على المدينة، واستمر القتال العنيف رغم ذلك على طول جبهة ليب خلال أكتوبر ونوفمبر.[33][34]

تشكيل المعركة

[عدل]

دافع الجيش الرابع عشر للجيش الأحمر السوفيتي عن مورمانسك ودافع الجيش السابع عن لادوغا كاريليا؛ وبالتالي لم يشاركا في المراحل الأولى من الحصار. كان الجيش الثامن في البداية جزءًا من الجبهة الشمالية الغربية وتراجع عبر البلطيق. ونُقل إلى الجبهة الشمالية في 14 يوليو عندما أخلى السوفييت تالين.

وفي 23 أغسطس، انقسمت الجبهة الشمالية إلى جبهة لينينغراد والجبهة الكاريلية، وأصبح من المستحيل على مقر الجبهة السيطرة على كل شيء بين مورمانسك ولينينغراد.

يقول جوكوف: «شُكلت عشر فرق متطوعة (أوبولشيني) في لينينغراد في الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب، بالإضافة إلى 16 كتيبة مدفعية ورشاشات منفصلة من الأوبولشيني».[35]

قطع خطوط الاتصال

[عدل]

في 6 أغسطس، كرر هتلر أمره: «لينينغراد أولًا، وحوض دونيتسك ثانيًا، وموسكو ثالثًا». من أغسطس 1941 حتى يناير 1944، كل ما حدث بين المحيط المتجمد الشمالي وبحيرة إلمن كان متعلقًا بعمليات الفيرماخت وحصار لينينغراد. أوصلت قوافل القطب الشمالي التي استخدمت الطريق البحري الشمالي الإعارات الأمريكية وإمدادات الغذاء والعتاد الحربي البريطانية إلى رأس سكة حديد مورمانسك (على الرغم من أن الجيوش الفنلندية قطعت خط السكك الحديدية إلى لينينغراد شمال المدينة مباشرة)، بالإضافة إلى مواقع أخرى في لابلاند.[28][36]

تطويق لينينغراد

[عدل]

تمكنت الاستخبارات الفنلندية من فك بعض الشفرات العسكرية السوفييتية وقراءة اتصالاتهم منخفضة المستوى. وكان هذا مفيدًا بشكل خاص لهتلر، الذي كان يطلب باستمرار معلومات استخباراتية عن لينينغراد.[37] كان دور فنلندا في عملية بارباروسا مُحددًا في «التوجيه رقم 21» الذي أصدره هتلر، «ستكون مهمة الجزء الأكبر من الجيش الفنلندي، بما يتماشى مع التقدم الذي أحرزه الجناح الشمالي للجيوش الألمانية، هي تقييد أقصى عدد للقوة السوفييتية من خلال الهجوم إلى الغرب، أو على جانبي بحيرة لادوجا». [38] انقطع آخر اتصال بالخطوط الحديدية إلى لينينغراد في 30 أغسطس 1941، عندما وصل الألمان إلى نهر نيفا. في 8 سبتمبر، انقطع الطريق إلى المدينة المُحاصرة عندما وصل الألمان إلى بحيرة لادوجا في شليسيلبورج، ولم يتبق سوى ممر من الأرض بين بحيرة لادوجا ولينينجراد ظل خاليًا من قوات المحور. [39]

في الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول 1941، نظرت القيادة العليا الألمانية في كيفية تدمير لينينغراد ولكنها استبعدت احتلال المدينة «لأن ذلك سيجعلنا مسؤولين عن إمدادات الغذاء».[40] كان القرار هو حصار المدينة وقصفها وتجويع سكانها.

«في أوائل العام المقبل، سوف ندخل المدينة (إذا قام الفنلنديون بذلك أولاً، فلن نعترض)، ونقود من ما زالوا على قيد الحياة إلى داخل روسيا أو إلى الأسر، ونمحو لينينغراد من على وجه الأرض من خلال عمليات الهدم، ونسلم المنطقة الواقعة شمال نهر نيفا إلى الفنلنديين.»[41]

في 7 أكتوبر، أرسل هتلر توجيهًا إضافيًا وقعه ألفريد جودل لتذكير مجموعة الجيوش الشمالية بعدم قبول الاستسلام.[42]

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ {{cite web |url=http://ww2stats.com/cas_ger_okh_dec41.html |title=تقارير الخسائر في الجيش/مجموعة الجيوش في 10 أيام، 1941 |access-date=28 March 2012 |url-status=usurped |archive-url=https://web.archive.org/web/20121025022023/http://ww2stats.com/cas_ger_okh_dec41.html |archive-date=25 October 2012}
  2. ^ {{cite web |url=http://ww2stats.com/cas_ger_okh_dec42.html |title=تقارير الخسائر في الجيش لمدة 10 أيام لكل جيش/مجموعة جيش، 1942 |access-date=24 مارس 2015 |url-status=usurped |archive-url=https://web.archive.org/web/20151228032412/http://ww2stats.com/cas_ger_okh_dec42.html |archive-date=28 ديسمبر 2015}
  3. ^ {{cite web |url=http://ww2stats.com/cas_ger_okh_dec43.html |title=تقارير الخسائر في الجيش لمدة 10 أيام لكل جيش/مجموعة جيش، 1943 |access-date=25 مايو 2013 |url-status=usurped |archive-url=https://web.archive.org/web/20130525020822/http://ww2stats.com/cas_ger_okh_dec43.html |archive-date=25 مايو 2013}
  4. ^ {{cite web |url=http://ww2stats.com/cas_ger_okh_dec44.html |title=تقارير الخسائر العسكرية في 10 أيام لكل جيش/مجموعة جيش، 1944 |access-date=3 مايو 2012 |url-status=usurped |archive-url=https://web.archive.org/web/20121029022744/http://ww2stats.com/cas_ger_okh_dec44.html |archive-date=29 October 2012}
  5. ^ ا ب Glantz 2001، صفحة 179
  6. ^ "The Siege of Leningrad: Hell on Earth During WWII". TheCollector (بالإنجليزية). 24 Aug 2021. Retrieved 2023-07-14.
  7. ^ Krivosheev، G. F. (1997). Soviet Casualties and Combat Losses in the Twentieth Century. Greenhill Books. ISBN:978-1853672804. مؤرشف من الأصل في 2023-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-03.
  8. ^ "И вновь продолжается бой..." Андрей Сомов. Центр Политических и Социальных Исследований Республики Карелия. (بالروسية). Politika-Karelia. 28 Jan 2003. Archived from the original on 2007-11-17. Retrieved 2007-09-25.
  9. ^ "Approaching Leningrad from the North. Finland in WWII (На северных подступах к Ленинграду)" (بالروسية). Archived from the original on 2018-10-19.
  10. ^ Tysk-italiensk gästspel på Ladoga 1942, Tidskrift i Sjöväsendet 1973 Jan.–Feb., pp. 5–46. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Bidlack، Richard؛ Lomagin، Nikita (2012). The Leningrad Blockade, 1941–1944: A New Documentary History from the Soviet Archives. ترجمة: Schwartz، Marian. مطبعة جامعة ييل. ص. 1, 36. ISBN:978-0300110296. JSTOR:j.ctt5vm646. Next to the Holocaust, the Leningrad siege was the greatest act of genocide in Europe during the Second World War, because Germany, and to a lesser extent Finland, tried to bombard and starve Leningrad into submission. [...] The number of civilians who died from hunger, cold, and enemy bombardment within the blockaded territory or during and immediately following evacuation from it is reasonably estimated to be around 900,000.
  12. ^ Ganzenmüller 2005 p. 334
  13. ^ Hund، Wulf Dietmar؛ Koller، Christian؛ Zimmermann، Moshe (2011). Racisms Made in Germany. Münster: LIT Verlag. ص. 25. ISBN:978-3-643-90125-5. مؤرشف من الأصل في 2023-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-23.
  14. ^ Vihavainen، Timo؛ Schrey-Vasara، Gabriele (2011). "Opfer, Täter, Betrachter: Finnland und die Leningrader Blockade". Osteuropa. ج. 61 ع. 8/9: 48–63. JSTOR:44936431.
  15. ^ Siegl، Elfie (2011). "Die doppelte Tragödie: Anna Reid über die Leningrader Blockade". Osteuropa. ج. 61 ع. 8/9: 358–363. JSTOR:44936455.
  16. ^ Carell 1963[بحاجة لرقم الصفحة]
  17. ^ Saint Petersburg-The Soviet Period,"Saint Petersburg." Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica, 2011. Web. 19 July 2011. نسخة محفوظة 2014-10-08 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ Orchestral manoeuvres (part one), The Guardian; 25 November 2001. نسخة محفوظة 2021-05-18 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ In a conversation held on 27 November 1941, with the Finnish Foreign Minister Rolf Witting, Hitler stated that Leningrad was to be razed to the ground and then given to the Finns, with the River Neva forming the new post-war border between the German Reich and Finland. However, there was a command of Mannerheim in Finland for the country not to participate in the siege of Leningrad.
  20. ^ Hannikainen، Olli؛ Vehviläinen (2002). Finland in the Second World War: between Germany and Russia. Palgrave Macmillan. ص. 104. ISBN:978-0-333-80149-9.
  21. ^ Klink 1998، صفحات 631–634.
  22. ^ Klink 1998، صفحات 635–637.
  23. ^ Baryshnikov 2003[بحاجة لرقم الصفحة]
  24. ^ Brinkley & Haskey 2004، صفحة 210
  25. ^ Wykes 1972، صفحات 9–21
  26. ^ Higgins 1966[بحاجة لرقم الصفحة]
  27. ^ Willmott, Cross & Messenger 2004
  28. ^ ا ب Carell 1966، صفحات 205–210
  29. ^ Bidlack، Richard (2013). The Leningrad Blockade. New Haven: Yale University press. ص. 41. ISBN:978-0300198164.
  30. ^ Ermengem, Kristiaan Van. "Aurora, St. Petersburg". A View on Cities (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-02-07. Retrieved 2020-03-02.
  31. ^ Carruthers، Bob (2011). Panzers at War 1939–1942. Warwickshire: Coda books. ISBN:978-1781591307.
  32. ^ Хомяков, И (2006). [ru:История 24-й танковой дивизии ркка] (بالروسية). Санкт-Петербург: BODlib. pp. 232 с https://web.archive.org/web/20210322224008/https://www.soldat.ru/force/sssr/24td/24td-4.html. Archived from the original on 2021-03-22. {{استشهاد بكتاب}}: |trans-title= بحاجة لـ |title= أو |script-title= (help) and |مسار أرشيف= بحاجة لعنوان (help)
  33. ^ Klink 1998، صفحات 637–642.
  34. ^ Klink 1998، صفحات 646–649.
  35. ^ Zhukov، Georgy (1974). Marshal of Victory, Volume I. Pen and Sword Books Ltd. ص. 399,415,425. ISBN:9781781592915.
  36. ^ Higgins 1966، صفحات 151
  37. ^ Juutilainen & Leskinen 2005، صفحات 187–189
  38. ^ Führer Directive 21. Operation Barbarossa
  39. ^ "St Petersburg – Leningrad in the Second World War نسخة محفوظة 16 July 2011 على موقع واي باك مشين." 9 May 2000. Exhibition. The Russian Embassy. London
  40. ^ Reid 2011، صفحة 132، 6. No Sentimentality
  41. ^ Reid 2011، صفحة 133، 6. No Sentimentality
  42. ^ "'Nuremberg Trial Proceedings Vol. 8', from The Avalon Project at Yale Law School". مؤرشف من الأصل في 2008-04-15.