رانيار غرانيت | |
---|---|
(بالسويدية: Ragnar Arthur Granit) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 30 أكتوبر 1900 [1][2][3][4][5] ريهيماكي |
الوفاة | 12 مارس 1991 (90 سنة)
[1][2][3][4][5] ستوكهولم |
مواطنة | فنلندا (1900–1941) السويد (1941–1991) |
عضو في | الجمعية الملكية، والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والجمعية الأمريكية للفلسفة، والأكاديمية الوطنية للعلوم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة هلسنكي |
المهنة | عالم أعصاب، وطبيب، وتربوي، وأستاذ جامعي، وعالم وظائف الأعضاء |
اللغة الأم | السويدية |
اللغات | السويدية |
مجال العمل | علم الوظائف العصبية للأعضاء، وطب العيون |
موظف في | معهد كارولنسكا |
الجوائز | |
جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء (1967)[6][7] عضوية أجنبي في الجمعية الملكية (1960)[8] محاضرات سيليمان التذكارية (1953) جائزة بيوركن (1948) وسام سيرافيم [9] الدكتوراة الفخرية من جامعة هونغ كونغ نيشان أسد فنلندا من الدرجة الأولى من رتبة قائد [9] |
|
تعديل مصدري - تعديل |
رانيار أرثر غرانيت (Ragnar Arthur Granit؛ فانتا، 30 أكتوبر 1900 - ستوكهولم، 12 مارس 1991) عالم فنلندي سويدي تحصل على جائزة نوبل في الطب سنة 1967[10][11][12] بالاشتراك مع الأمريكيين هالدان هارتلاين [13] وجورج والد «لاكتشافاتهم المتعلقة بالعملية البصرية الفسيولوجية والكيميائية الأولية في العين».[14][15][16][17]
شارك غرانيت وهو ما يزال طالباً في حرب التحرير الفنلندية سنة 1918 ضمن ما كان يسمى بكتيبة سفيديا (باللغة الفنلندية Svidja) ونال على ذلك وسام صليب الحرية [1].
بدأ غرانيت بدراسة القانون في دورات دراسية صيفية في أكاديمية «آبو» سنة 1919 [2] ثم قرر أن يتخصص في دراسة علم النفس التجريبي، الذي كان آنذاك يدخل في نطاق العلوم الإنسانية، كما أضاف ـ بناء على نصيحة خاله الذي كان طبيباً ـ دراسة الطب. حصل غرانيت على درجة الماجستير في الفلسفة سنة 1923 لكنه لم يلبث بعد حصوله على درجة البكالوريوس في الطب سنة 1924 أن اتجه إلى علم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا) حيث عين في سنة 1926 معيداً بمعهد الفسيولوجيا، ثم حصل على الدكتوراه في الطب في ديسمبر 1927 وكان موضوع أطروحته للدكتوراه هو «نظرية تمييز الألوان» [3].
وفي سنة 1928 انتقل غرانيت إلى إنجلترا حيث عمل لمدة نصف عام مع السير تشارلز شيرنغتون في معمله بمدينة أكسفورد، ثم عاد إليه مرة أخرى بموجب منحة من مؤسسة روكفلر (1932-1933). أما الفترة التي توسطت ذلك (1929-1931) فقد قضاها غرانيت زميلاً في مجال الفيزياء الطبية بمؤسسة جونسون التابعة لجامعة بنسلفانيا الأمريكية. وعندما عاد غرانيت إلى فنلندا تولى منصب أستاذ لعلم وظائف الأعضاء في هلسنغفورس ابتداء من عام 1935.
عندما استُهدفت فنلندا عسكرياً من جانب الاتحاد السوفييتي سنة 1940 أثناء ما يسمى بحرب الشتاء (1939-1940) حصل غرانيت على عرضين: أحدهما للانتقال إلى جامعة هارفارد الأمريكية والآخر إلى معهد كارولنسكا السويدي ففضل غرانيت الانتقال إلى العاصمة السويدية كوبنهاغن ليتابع دراساته وأعماله البحثية في معهد كارولنسكا، حيث حصل في نفس العام (1940) على الجنسية السويدية (التي ظل يحملها جنباً إلى جنب مع جنسيته الأصلية الفنلندية)، مما أتاح له مواصلة أبحاثه دون أن تقلقه الحرب، التي استمرت في فنلندا حتى سنة 1945، وبعد انتهاء الحرب وزع غرانيت حياته ما بين وطنيه القديم والجديد. وعندما نال جائزة نوبل صرح غرانيت بأن هذه الجائزة تنتمي ـ مناصفةً ـ إلى كل من فنلندا والسويد.
انصبت أبحاث غرانيت الرئيسية بين عامي 1920 و1947 على دراسة حاسة الإبصار، كما درس فسيولوجيا العضلات والتحكم العصبي في وظائفها.
عمل غرانيت أستاذاً للفسيولوجيا العصبية في معهد كارولنسكا (بالسويدية: Karolinska Institutet) بالسويد منذ عام 1945 وحتى تقاعده من عمله كأستاذ جامعي في يوليو 1967.
كما كان غرانيت عضواً بمجلس البحث الطبي (1949-1955) ورئيساً للأكاديمية السويدية للعلوم (1963-1965) ثم نائباً لرئيسها (1965-1969). كما عمل أستاذاً زائراً بمعهد روكفلر بنيويورك بين عامي 1956 و1966 وأستاذاً زائراً بكلية القديسة كاترين بأكسفورد سنة 1967 وأستاذاً زائراً بجامعة الباسيفيك بسان فرانسيسكو سنة 1969.
كان غرانيت عضواً بكل من
{{استشهاد}}
: تحقق من التاريخ في: |publication-date=
(help)