عبد الرحمن الشاغوري، أبو منير عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن مصطفى بن محمد عابدين المشهور بالشاغوري، عالم دين سني، وأديب شاعر متصوف شيخ الطريقة الشاذلية في سوريا في عصره.
محمد حسني البغال، حيث أخذ عنه علوم العربية من نحو وبلاغة ولغة، إضافة إلى الفقه الشافعي والتفسير وحفظ المتون، وكان له الفضل في تعريف الشاغوري بشيخه محمد الهاشمي التلمساني في زيارة قام بها الشيخ حسني البغال مع تلامذته إلى الهاشمي.
وكان من طبقته في طلب العلم آنذاك الشيخ محمود الحبال, والشيخ عبد الحميد الدقر, والشيخ سليمان الحجازي, والشيخ أبو الحسن محيي الدين الكردي, والشيخ محمد سعيد الكردي الذي أجازه كتابة بكل ما أجازه به شيخهما محمد الهاشمي التلمساني.
جاهد الشيخ ضد الفرنسيين أيام الاحتلال وشارك في الثورة السورية وهو دون العشرين، وله قصيدة في الثورة والإضراب ألقاها على مدرج جامعة دمشق أمام أعضاء الحكومة عام 1945م.
عمل في الغزل والنسيج وكافح وناضل من أجل حقوق العمال حتى اختير رئيساً لاتحاد عمال النسيج في دمشق وعضواً في اتحاد نقابات العمال في سوريا وفي اتحاد عمال العرب, وله قصائد مطولة في الدفاع عن حقوق العمال ألقاه في مناسبات متعددة وتلقى من أجل جهاده ذلك شهادات تقديرية متعددة.
تسلم الخطابة في عدد من مساجد دمشق آخرها جامع الخياط في حي المهاجرين قرب داره العامرة.
أديب الكيلاني، وهو عالم من حماة، وهو ممن تلقى التوحيد على محمد الهاشمي التلمساني، وقد أجازه الشاغوري بالإرشاد والتسليك وكان مركز الطريقة في حماة.
الشيخ عبد الهادي محمد الخرسة، تلميذ الشيخ الشاغوري الأول، العالم الكبير، والفقيه الحنفي الشهير والمُشار إليه بالبنان في علم العقيدة والتصوف في بلاد الشام، ومقيم في دمشق، صاحب نهضة علمية عظيمة في المحافظات السورية، من آثارها طلابه الكثر، يُعرَف بالاعتدال والفهم الدقيق، وبعد النظر والإصلاح.
عاصم الكيالي مجاز في العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية من كل من معهد الفتح الإسلامي في دمشق وجامعة الأزهر في القاهرة ودار الحديث الحسنية في الرباط وحائز على درجة دكتور من جامعة السوربون في باريس. وقد أجازه الشيخ الشاغوري في العلوم الشرعية كما أجازه في الوعظ والتسليك والإرشاد، وقد شغل العديد من المناصب العلمية والدينية وله العشرات من الأعمال العلمية تأليفا وتحقيقا وإعداداوتنقيحا، وهو خليفة الشيخ الشاغوري وقدس سره في لبنان.
الشیخ محمد ءاشناعبد الرحمن الطالباني(حفظه الله)مرشد عام طريقه الطالبانيه فی عراق و ایران، وهو عالم من أصل كردي، عراقي، وهو مقيم في هلندا.
توفي عبد الرحمن الشاغوري بعد غيبوبة دامت ثلاثين يوماً في فجر يوم الثلاثاء في 20 ربيع الثاني1425 هـ الموافق 8 حزيران2004م. وقد دفن في مقبرة الحِرش - جادة الشورى.