كارلوس مونسيفايس (Carlos Monsiváis)كاتبمكسيكيوناقدوناشط سياسيوصحفي؛ كتب أعمدة الرأي السياسي في الصحف الرائدة داخل القطاعات التقدمية في البلاد.فاز مونسيفايس بأكثر من 33 جائزة، بما في ذلك جائزة خورخي كويستا 1986 ، وجائزة مازاتلان لعام 1989، وجائزة زافيير فيلاوروتيا لعام 1996 :والجائزة الوطنية للصحافة لعام1977؛جائزة الأمير كلوز لعام 1998. اعتبر مونسيفايس مفكرا رائدا في وقته، موثق للموضوعات المكسيكية المعاصرة، والقيم، والصراعات الطبقية،
والتغيير المجتمعي في مقالاته وكتب أيضا مقالات الرأي.كان ناقدا قويا لجمعية حزب الثورة لفترة طويلة، ويميل للإتجاه اليساري، وكان ينشر آرائه أيضا في الإذاعة والتلفزيون.[7]
كارلوس مونسيفايس ولد في مكسيكو سيتي في 4 مايو1938 .درس الاقتصاد والفلسفة في الجامعة الوطنية للمكسيك .كطالب شارك مونسيفايس في الاحتجاجات التي أعادت تأسيس الديمقراطية المكسيكية من 1956 إلى 1958 ،عمل في مجلة ميديو سيغلو .و من 1956 إلى 1958، عمل كمحرر في ميديو سيغلو. وكمؤلف سينمائي ،و يعتبر واحدا من العصر الذهبي للمراقبين السينمائيين المكسيكيين.ويمثل مونسيفايس كمحلل للعديد من وسائل الإعلام المختلفة، لتشمل الأفلام والفن وكرة القدم. كتاباته، بعضهاساخرة، تظهر فهم عميق لأصل الثقافة الشعبية المكسيكية.
من 1962 إلى 1963و1967 إلى 1968، كان مونسيفايس عضوا في مركز مركز الكتاب المكسيكيين. في عام 1965 التحق بمركز الدراسات الدولية بجامعة هارفارد.
في عام 1969،نشر مونسيفايس أول مقالتين ؛وقد وصفت بأنها عالمية ولها وصف ممتاز لجوهر الحياة السياسية والثقافية المكسيكية. في عام 1971،أصدر كتابا بعنوان دياس دي غواردار،و تم تجميعه في كتاب مع مقالاته الأولى. في عام 1976 ألف مونسيفايس (Amor perdido)، الذي قام فيه بتفصيل شخصيات الفيلم الأسطورية على أساس الأغنية الشعبية، والسياسة اليسارية، والبرجوازية.
خلال الثمانينيات ،كتب مونسيفايس الجزء الأكبر من العديد من الأعمال التي شكلت حياته المهنية. وتشمل هذه الأعمال 1984 (De qué se ríe el licenciado) و ( Entrada libre)، وغيرها من الأعمال.في عام 1982 كتب كتابا بعنوان التعليم المسيحي الجديد للهنود المشردين،
و في شكل سرد، روى مونسيفايس زلزال مدينة المكسيك عام 1985 الذي قتل الآلاف؛ وكتب قصتين وثقتا الزلزال.
في عام 1992 ،أنشأ مونسيفايس كتاب سيرة ذاتية لحياة فريدا كاهلو(Frida Kahlo).
كتب العديد من المختارات بما في ذلك الشعر المكسيكي للقرن العاشر في عام 1966 و كتاب ( Los narradores ante el público)عام 1969 و في عام 1986 كتب سيرة ذاتية عن جورج كويستا.
وظل مونسيفايس مبدعا في السنوات الأخيرة، وفي عام 2002 كتب مقالا عن أمادو نيرفو Amado Nervo.
كان يعرف مونسيفاس بأنه ناشط في القضايا اليسارية.
وفي عام 1968، تركت مذبحة تلاتيلولكو علامة مميزة على مونسيفايس.
وقد أكد منتقدوه أن حياة مونسيفايس كانت مليئة بالأعمال الاجتماعية التي تتشابك مع الحياة السياسية والشخصيات الهزلية، حيث كتب عن "مذبحة الجيش عام 1968 التي تفاوت عدد القتلى فيها من 25 إلى 350 أصبح مونسيفايس مدافعا عن جيش جماعة زاباتيستا للتحرير الوطني.
في عام 1994 ،دعم ثورة زاباتيستا في تشياباس نيابة عن الشعوب الأصلية في المكسيك. زار مونسيفايس مع الكاتب البرتغالي خوسيه ساراماجو معسكرات المتمردين في تشياباس.
في عام 2002 ،تحدث بشكل نقدي ضد رسالة سوبكوماندانت ماركوس رئيس جماعة زاباتيستا التي دعمت جماعة إسلامية من الباسك و وقع مونسيفايس عريضة لدعم استقلال بورتوريكو من الولايات المتحدة الأمريكية .
لم يتزوج مونسيفايس ولم يكن له أطفال و يملك مونسيفايس منزل صغير مؤلف من طابقين في كولونيا بورتاليس بمدينة مكسيكو؛و بدلا من الأطفال، كان يملك 13 قطط صغيرة وأجرى مقابلات وهم في حضنه؛وفي و وقت فراغه، يقضيه مونسيفايس بالقراءة ومتابعة السينما.[8]
Pasión en Iztapalapa (2008) (Laura Emilia Pacheco, coordinadora)
«Los enigmas verbales», en VV.AA., Palabras iluminadas. Editor: Manuel Ferro. Madrid: La Casa Encendida, 2012. [Catálogo de la exposición sobre la obra gráfica de José-Miguel Ullán]