لورينز هارت | |
---|---|
(بالإنجليزية: Lorenz Hart)، و(بغير المعروفة: Lorenz Hart) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 2 مايو 1895 [1][2] هارلم |
الوفاة | 22 نوفمبر 1943 (48 سنة)
[1][2] نيويورك |
سبب الوفاة | ذات الرئة |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة كولومبيا كلية الصحافة للدراسات العليا في جامعة كولومبيا |
المهنة | شاعر غنائي، وملحن، وكاتب مسرحي، وكاتب أغاني، وواضع كلمات الأوبرا |
اللغات | الإنجليزية |
الجوائز | |
جائزة غرامي للأمناء (1992) |
|
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB[3][4] |
تعديل مصدري - تعديل |
لورنز ميلتون هارت (بالإنجليزية: Lorenz Milton Hart) (2 مايو 1895-22 نوفمبر 1943) شاعر غنائي أمريكي، شارك في تشكيل فرقة برودواي للكِتابة الغنائية تحت مُسمى فريق "رودجرز وهارت"، وكان يُطلق عليه الشاعر المُعبِّر من الجيل الحضري والذي نضج أثناء فترة ما بين الحربين العالميتين."[5]
ولِدَ هارت بحي هارلم في مدينة نيويورك، وهو الابن الأكبر لأبوين من اليهود المهاجرين من ألمانيا (ماكس وفريدا (إيزينبرج) هارت).أرسله والده إلى مدارس خاصة، كما أصبح شقيقه تيدي هارت أيضاً نجمًا للكوميديا الموسيقية كما وكتبت زوجته دوروثي هارت سيرة حياة لورينز هارت.[5]
درس هارت في كلية الصحافة بـجامعة كولومبيا لمدة عامين.[5] وخلال هذه الفترة، بدأ بكتابة أغاني في سلسلة من انتجات الطلبة والهواة، مع صديقه ريتشارد رودجرز.[5]
وبحلول عام 1918، كان هارت يعمل مسرح أسسه الإخوة شوبرت، مترجماً للمسرحيات الألمانية إلى اللغة الإنجليزية.[5] وفي عام 1919، ظهرت مسرحية روميو وحيدًا ببرودواي أغنية «خذني معك إلى أي مكان قديم»، من كلمات هارت ورودجرز، كما احتوت الكوميديا الغنائية «فتاة الريتز الصغيرة البائسة» على ست أغنيات من تأليف الرجلين عام 1920.
واشترك هارت ورودجرز أيضاً مع بعضهما لكتابة أغنيات العمل المسرحي الساخر الذي أنتجته نقابة المسرح عام 1925 أفراح غاريك ، والذي لاقى نجاحًا ذاع صيته بين المؤلفَين ونالا به إشادة كبيرة.
وكتب لاحقًا رودجرز وهارت موسيقى وكلمات 26 مسرحية غنائية ببرودواي خلال شراكتهما التي امتدت لأكثر من عقدين ولن تنتهي إلا بوفاة هارت في سن مبكرة.
تعد مسرحية أطفال يحملون السلاح، وصبية سيراكيوز (أول تقديم لمسرحية شكسبير على المسرح الغنائي)، بال جوي، على أصابع قدميك، من أشهر وأكبر المسرحيات التي قدمها الثنائي. واتصفت أغاني رودجرز وهارت بالحميمية وقُدِّر لها أن تحيا طويلاً خارج نطاق المسرح.[6] وتُعد الكثير من أعمالهما مؤلَفَّات مرجعية قياسية للمطربين ولعازفي موسيقى الجاز.
ومن ضمن المطربين البارزين الذين أدوا أغانيهم وسجلوها:
كتب الثنائي رودجرز وهارت موسيقى وكلمات العديد من الأفلام، ومنها:
خلال، فترة الكساد الكبير، كان هارت يكسب ستين ألف دولار سنويًا وأصبح نقطة جذب للكثير من الناس. وأقام العديد من الحفلات الكبيرة. ومن عام 1938، أصبح هارت يسافر في أغلب الأحيان وبدأ يعاني من سُكره.[8] كما تأثر كثيرًا بوفاة والدته في أواخر أبريل عام 1943.
وكان آخر عمل يشارك فيه هارت مع رودجرز في خريف عام 1943 في مسرحية كونيكتيكت يانكي. وتوفي بعد عرضها ببضعة أيام.[5] وبعد وفاة هارت، تعاون رودجرز مع أوسكار هامرستاين الثاني، والذي سبق وتعاون معه في وقتٍ سابق من ذلك العام وقدما المسرحية الغنائية المبهرة أوكلاهوما!.
يرى توماس هيشاك هارت بأن لديه مهارة رائعة في استخدام الكلمات متعددة المقاطع والقوافي الداخلية،[9] ولطالما أشاد الناس بكلمات أغانيه بسبب سخريتها وظرفها وتطورها الفني.
وأشار ستيفن هولدن، الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن أغنيات هارت القصصية تنقل العديد من مشاعر الحزن التي تُدمي القلب وتعكس قناعته بعدم جاذبيته، فهو متيقن من أن شكله لم يصل إلى الدرجة التي تغري أحدًا كي يحبه.[10] وأضاف أن هارت «في قصائده، كما كان في حياته، يقف مقتنعًا بأنه شخص وحيد. على الرغم من أنه كتب عشرات الأغاني الهزلية والمرحة والتي يملؤها التلاعب الحاذق بالألفاظ، إلا أن قابلية تلك الأغنيات على امتصاص الحزن المختبئ وراء ستائر الكلمات يجعلها تنطوي على عاطفةٍ فريدة».[6]
عاش هارت مع والدته الأرملة لأعوامٍ عديدة، وحصل على البكالوريوس، كما عانى من إدمانه للكحول، فكان من الممكن أحيانًا أن يختفي لأسابيع في أوقات معاقرته للكحول.[5]
وعانى هارت طوال حياته من الكآبة. وأدى سلوكه الشارد في الغالب إلى وقوع خلاف بينه وبين رودجرز ووصل الأمر إلى انهيار شراكتهما عام 1943 قبيل وفاته. وبدأ رودجرز حينذاك في التعاون مع أوسكار هامرستاين الثاني.
وتُوفي هارت بعدما تأثر بشدة بوفاة والدته بعد سبع سنوات في مدينة نيويورك متأثراً من مرض ذات الرئة (الالتهاب الرئوي الحاد) في الثاني والعشرين من نوفمبر عام 1943.[11] ودفن في مقبرة جبل صهيون في مقاطعة كوينز، بنيويورك. وقد حذف الكثير من ظروف حياته وتهيئتها لتكون قصة رومانسية في الفيلم الذي أنتجته شركة مترو غولدوين ماير (MGM) عام 1948، فيلم السيرة الكلمات والموسيقى.