يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يوليو 2024) |
محمد الفاضل بن عاشور | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 16 أكتوبر 1909 المرسى |
الوفاة | 20 أبريل 1970 (60 سنة)
تونس |
مكان الدفن | مقبرة الجلاز |
مواطنة | الحماية الفرنسية في تونس (16 أكتوبر 1909–20 مارس 1956) تونس (20 مارس 1956–20 أبريل 1970) |
عضو في | مجمع اللغة العربية بدمشق |
الأولاد | |
الأب | محمد الطاهر بن عاشور |
إخوة وأخوات | |
مناصب | |
مفتي الجمهورية (1 ) | |
في المنصب 6 أبريل 1962 – 20 أبريل 1970 |
|
|
|
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الزيتونة |
التلامذة المشهورون | محمد عبد القادر السائحي |
المهنة | عالم عقيدة، وكاتب، ونقابي |
اللغات | العربية |
الجوائز | |
الوسام العلوي من درجة قائد (1968)وسام الجمهورية التونسية (1966) |
|
تعديل مصدري - تعديل |
محمد الفاضل بن عاشور هو الشيخ محمد الفاضل بن محمد الطاهر بن الصادق عاشور، ولد في مدينة تونس يوم 2 شوال سنة 1327 هـ/(16 أكتوبر /تشرين الأول 1909 وفيها توفي يوم 12 صفر 1390 هـ (19 أفريل/19 نيسان1970م). أحد أهم علماء الدين الذين عرفتهم تونس في القرن العشرين.
تربّى في أحد بيوت الدين والعلم، إذ كان والده محمد الطاهر بن عاشور من كبار العلماء في تونس، كما أن صهره والد زوجته هو محمد عبد العزيز جعيط الذي سبقه في منصب مفتي الجمهورية. وفي هذا المعنى يقول الفاضل بن عاشور: «ونشأت في ظل العناية المتوافرة من والدتي ووالدتها ووالدها ووالدي ووالده ووالدته والجدة الكبرى جدة والدي ووالدتي معا». بدأ حفظ القرآن الكريم وهو في الثالثة من عمره، ليتمه عندما بلغ التاسعة. كما حفظ بعض المتون في النحو ثم تعلم اللغة الفرنسية على أيدي معلمين خصوصيين. وفي سنة 1922 بدأ دراسة مبادئ القراءات والتوحيد والفقه والنحو، ثم التحق بجامع الزيتونة إلى أن أحرز على شهادة التطويع سنة 1347هـ/1928م.
التحق الشيخ محمد الفاضل بن عاشور للتدريس بجامع الزيتونة سنة 1351هـ/1932م. وارتقى سلّم المدرسين الزيتونيين حتى سُمّي مدرساً من الطبقة الأولى. وبعد الاستقلال (1956)، أُسندت إليه عمادة كلية الشريعة وأصول الدين في جامعة الزيتونة سنة 1381هـ/1961م واستمر بها إلى وفاته. كما اشتغل مناصب قضائية من بينها أنه ترأّس المحكمة الشرعية العليا، وتولّى منصب مفتي الجمهورية التونسية.
كان الشيخ محمد الفاضل بن عاشور خطيباً مفوّهًا، يشد سامعيه إليه شدا، وقد برز خاصة في الأربعينات في الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية وفي تنظيم الاحتفالات احتفاء بتأسيس جامعة الدول العربية، وقد جلب له هذا النشاط التقدير والاحترام والتأثير في الوسط الزيتوني وفي الساحة الوطنية، وهو ما هيّأه لأن يترأّس الاتحاد العام التونسي للشغل عند تأسيسه في 20 جانفي 1946، كما عُيِّن في الديوان السياسي للحزب الحر الدستوري الجديد. لكن لم يستمر في هذه المكانة إذ سرعان ما استبعد خوفا من تأثيره الكبير.
من أهم المؤتمرات التي شارك فيها مؤتمرات المستشرقين بباريس، كما أنه عضو في المجمع اللغوي بالقاهرة، ورابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، وعضو مراسل بالمجمع العلمي العربي بدمشق، و مجمع البحوث الإسلامية بمصر، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.