محيسن الجمعان | |||||
---|---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | |||||
الاسم الكامل | محيسن مبارك الجمعان الدوسري | ||||
الميلاد | 6 أبريل 1966 الرياض، السعودية |
||||
الطول | 1.75 م (5 قدم 9 بوصة) | ||||
مركز اللعب | مهاجم | ||||
الجنسية | سعودي | ||||
اللقب | الكوبرا | ||||
الرقم | 11 | ||||
مسيرة الشباب | |||||
سنوات | فريق | ||||
1980–1984 | النصر | ||||
المسيرة الاحترافية1 | |||||
سنوات | فريق | مشاركات (أهداف) | |||
1984–2000 | النصر | 136 | (98) | ||
المنتخب الوطني | |||||
1984 - 1998 | السعودية | 106 (23) | |||
المواقع | |||||
مُعرِّف الاتحاد الدولي لكرة القدم | 45199 | ||||
مُعرِّف موقع football-teams | 23183 | ||||
1 عدد مرات الظهور مع الأندية وعدد الأهداف تحسب للدوري المحلي فقط
2 عدد مرات الظهور مع المنتخب وعدد الأهداف . |
|||||
تعديل مصدري - تعديل |
محيسن الجمعان 15 أكتوبر 1966، لاعب كرة قدم سعودي سابق، كان يلعب في النصر والمنتخب السعودي ويعتبر من أفضل اللاعبين في تاريخ المملكة العربية السعودية وكان يلعب في مركز الجناح الأيسر والهجوم.[1] وهو أشهر مِن من حمل رقم 11 في الملاعب السعودية. اشتهر بلقب الكوبرا نظراً لتسديدات اللافة والتي تشابه جسم ثعبان الكوبرا.[2][3]
انضم في سن مبكرة لبراعم النصر وشارك في التدريبات وأجبرت مهاراته الفنية الراقية وسرعته الملفتة إداريي النصر على قيده في كشوف ناديهم ليمثل ناشئي وشباب الفريق في وقت واحد، وبعد عام طلبه الجهاز الفني المشرف على الفريق الأول لغرض الانضمام للتدريبات فانتزع مكانا له في خط الهجوم ولم يتنازل عنه بعد ذلك ومع أول ظهور له مع فريقه قدم أفضل العروض وأرقى المهارات.
بعد أن شاهد المدرب الوطني الشهير خليل الزياني المستويات الرائعة للجمعان مع ناديه في المسابقات المحلية قرر ضمه على وجه السرعة للمنتخب السعودي الذي يستعد لخوض التصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس عن قارة آسيا ومنح هذا النجم الصغير الفرصة كاملة وأعطاه الثقة ليكون بجانب ماجد عبد الله في خط هجوم الأخضر في أول اللقاءات أمام المنتخب النيوزلندي، وكان في مستوى الثقة وتمكن من إحراز أحد الأهداف الثلاثة الذي انتهى به اللقاء فكانت بداية موفقة له على الصعيد الدولي.
بعد خروج منتخبنا فائزاً أمام نيوزيلندا كبرت الآمال بتصدر فرق المجموعة الأولى وقطف بطاقة التأهل فتتابعت المباريات وجاء اللقاء الثاني أمام البحرين الذي انتهى بالتعادل بهدف لكلا الفريقين سجل للأخضر ثم مباراة الكويت الشهيرة التي تفوق بها المنتخب السعودي على شقيقه الكويتي 4-1 أحرز منها هدفين، وحان لقاء كوريا المصيري وهو بحاجة إلى تحقيق الفوز فقط للتأهل مباشرة للأولمبياد لأول مرة في تاريخ الكرة السعودية، فأبدع خلال تلك المباراة وسجل وصنع الأهداف لزملائه، وبعد هذه المباراة أطلقت الصحف الآسيوية لقب «الكوبرا» عليه، وشبهت أهدافه بلدغات الكوبرا، وفي هذه التصفيات أحرز (5) أهداف ساهمت في وصول الأخضر لأولمبياد لوس أنجلوس للمرة الأولى.
شارك المنتخب السعودي في كأس آسيا الثامنة وكان للجمعان بصمة واضحة في هذه البطولة، فقد أحرز هدفا لا ينسى في مرمى الكويت قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة من كرة داخل منطقة الجزاء سددها بقوة وبحرفة عالية، وبطريقة رائعة صوب المرمى الكويتي لدغ بها شباك سمير سعيد، فمنح هذا الفوز الكبير منتخبنا صدارة المجموعة.
والتأهل إلى دور الأربعة ومواجهة إيران والذي انتهى بركلات الترجيح ليصل منتخبنا للمباراة النهائية لكأس آسيا ويكسب المنتخب الصيني بهدفين دون مقابل ويحمل لقب سيد قارات العالم للمرة الأولى في تاريخه، وشارك الكوبرا مع المنتخب في عام 1988م ضمن كوكبة النجوم الذين حافظوا على اللقب القاري الذي تحقق في سنغافورة عام 1984م.
وفي شهر ربيع الآخر من عام 1421هـ أعلن اعتزاله اللعب بعد مشاركات عديدة وإنجازات رائعة في الملاعب الكروية محليا وخارجياً وقد جاء إعلان الرحيل عقب مؤتمر صحفي عقد في مقر نادي النصر حضره الأمير عبدالرحمن بن سعود وجمع غفير من رجال الإعلام والصحافة المحلية والخارجية.
وكانت مباراة اعتزاله بين المنتخب السعودي ونادي النصر على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض وسط حضور جماهيري كبير. علماً أن آخر لقاء رسمي لعبه مع النصر كان في تاريخ 28/1/1421هـ أمام فريق الاتحاد ضمن منافسات الدوري على استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة.
محيسن هو والد اللاعب عبد العزيز الجمعان.