أواخر الربيع - تنطلق حملة صليبية، تتألف من جنود إنجليز وقوات من فلاندرزوفريزياواسكتلندا وبعض الكيانات السياسية الألمانية، من دارتموث فى انجلترالالأرض المقدسة. يتولى القيادة هيرفى دى جلانفيل، و هو نبيل نورماندى وشرطى من سوفولك، اللى يقود أسطول من حوالى 200 سفينة. تجبرهم الأحوال الجوية السيئة على اللجوء لمصب دويرو، على الساحل البرتغالي، فى 16 يونيه.
يونيو – قوة استكشافية فرنسية (حوالى 18000 رجل) بقيادة الملك لويس السابع تغادر ميتز وتسافر عبر بافاريا. يرافق لويس النبلاء الفرنسيين ومراته الملكة إليانور آكيتاين، وريثة فرنسا. فى ريغنسبورغ، حيث توصل القوة فى 29 يونيه، يسافر الصليبيين بسلام لمدة خمسة عشر يوم عبر المجر ويصلون للحدودالبيزنطية فى نهاية اغسطس.[2]
7 سبتمبر – عانى الصليبيين الألمان من كارثة طبيعية قرب القسطنطينية، لما اجتاح فيضان مفاجئ جزء من معسكرهم مع خسارة كبيرة فى الأرواح. أمر الإمبراطور مانويل الاولانى كومنينوس الصليبيين بالعبور لالأناضول عبر مضيق الدردنيل. تجاهل كونراد التالت نصيحة مانويل و بعد بعض الاشتباكات البسيطة مع البيزنطيين، اندفع نحو القسطنطينية.[6]
10 سبتمبر – يوصل الصليبيين الألمان بقيادة كونراد التالت لالقسطنطينية، حيث يحدث تبادل بارد للرسايل بين كونراد ومانويل الأول. وتقيم القوات الألمانية معسكر فى غالاتا على الشاطئ الشمالى لـ القرن الذهبى. ويأمر مانويل ببذل جهد كامل النطاق لنقل الألمان، اللى يتسببون فى حدوث مشاكل بنهب فيلوباتيوم، عبر البوسفور.[7]
الخريف - يقرر كونراد التالت عدم انتظار الفرنسيين ويعبر مضيق البوسفور لآسيا الصغرى. ويقود الجيش الصليبى الألمانى لنيقوميديا، ويقسم قواته لفرقتين. يأخذ كونراد الفرسان وجنوده المحترفين عبر الأراضى المركزية السلجوقية فى الوقت نفسه يسافر قطار الأمتعة والحجاج وقوة دفاعية بقيادة الأسقف أوتو من فرايزينج على طول ساحل إيجه.[8]
4 اكتوبر–5 – يوصل لويس السابع لالقسطنطينية وينضم لقوات من دوقية سافوى بقيادة أماديوس التالت، كونت سافوى (عمه) - اللى سلكوا الطريق البرى عبر مملكة ايطاليا (الإمبراطورية الرومانية المقدسة) ايطاليا. يعبر لويس مضيق البوسفور، ويقود الجيش الصليبى الفرنساوى لآسيا الصغرى - هيليسبونت. تجاهل كونراد التالت نصيحة مانويل و بعد بعض الصدامات البسيطة مع البيزنطيين، اندفع نحو القسطنطينية.[6]
10 سبتمبر – وصل الصليبيين الألمان بقيادة كونراد التالت لالقسطنطينية، حيث كان فيه تبادل بارد للرسايل بين كونراد ومانويل الأول. أقامت القوات الألمانية معسكر فى غالاتا على الشاطئ الشمالى لـ القرن الذهبى. يأمر مانويل ببذل جهد واسع النطاق لنقل الألمان، اللى يسببون المتاعب بنهبهم لقلعة فيلوباتيوم، عبر مضيق البوسفور.[9]
الخريف - يقرر كونراد التالت عدم انتظار الفرنسيين ويعبر مضيق البوسفور لآسيا الصغرى. يقود الجيش الصليبى الألمانى لنيقوميديا، ويقسم قواته لفرقتين. يأخذ كونراد الفرسان وجنوده المحترفين عبر الأراضى المركزية السلجوقية فى الوقت نفسه يسافر قطار الأمتعة والحجاج وقوة دفاعية بقيادة الأسقف أوتو من فرايزينج على طول ساحل إيجه.[8]
4 اكتوبر–5 – يوصل لويس السابع لالقسطنطينية وينضم لقوات من دوقية سافوى بقيادة أماديوس التالت، كونت سافوى (عمه) - اللى سلكوا الطريق البرى عبر مملكة ايطاليا (الإمبراطورية الرومانية المقدسة) ايطاليا. يعبر لويس مضيق البوسفور، ويقود الجيش الصليبى الفرنساوى لآسيا الصغرى - حيث يسمع فى نيقية بهزيمة كونراد فى نهاية اكتوبر. يرسل لويس حراسة عسكرية لكونراد ويوافق على الالتقاء فى أولوابات لوبارديوم.[10] يتبع الصليبيين الألمان بقيادة أوتو من فرايزينج الطريق الساحلى قبل ما يتجهوا لالداخل، على طول وادى نهر جيديزلفيلادلفيا. تتعرض قوة أوتو لكمين على ايد الأتراك السلاجقة، بره لاودكية مباشرة،و ده أسفر عن مقتل الكتير من الرجال أو أسرهم. يواصل أوتو والناجون كفاحهم لحد أداليا، حيث يبحرون لالأرض المقدسة. يحاول تانيين الاستمرار على طول الساحل الجنوبى لـ الأناضول.[8]
25 اكتوبر – معركة دوريلايوم: غلب السلاجقة الأتراك بقيادة السلطان مسعود الأول الصليبيين الألمان بقيادة كونراد التالت. و أُجبِر كونراد على الرجوع و أصيب بسهام وقت انسحابه لنيقية. وفى الأراضى السلجوقية، تعرض الصليبيين للمضايقة طول الطريق وانخفضت معنوياتهم بسبب الهجمات المكثفة. وتخلف الكتير من أضعف الناس عن الركب و أسرهم المسلمين .[11]
نوفمبر – تلتقى القوات المشتركة للويس السابع وكونراد التالت فى لوبارديوم وتسير على طول الطريق الساحلى عبر بيرغامون و إزمير لأفسس، حيث يحتفلون بعيد الميلاد. يبحر كونراد، اللى لسه يعانى من جراحه، عائداً لالقسطنطينية ليوضع تحت رعاية أطباء مانويل. وفى الوقت نفسه، يتعرض معسكر الصليبيين للهجوم على ايد الغزاة الأتراك قرب أفسس.[12]
24 ديسمبر – معركة أفسس: يغادر الصليبيين الفرنساويين بقيادة لويس السابع أفسس، ويصعدون لوادى مياندر. ويتلقى لويس تحذير من رسل مانويل بأن قوات السلاجقة والدانشمنديين تتجمع غرب أداليا. ويتجاهل لويس النصيحة وينجح فى صد كمين بره أفسس مباشرة.[13]
13 ابريل – أصدر البابا يوجين التالت مرسوم ثورى (يُعرف باسم Divina dispensatione )، يسمح لكونراد التالت بمهاجمة السلاف البولابيين (أو الونديين ) تحت الإرشاد الروحى للأسقف أنسيلم من هافلبيرج . يُسمح للصليبيين بارتداء الصلبان المقدسة، ويُعطى برنارد من كليرفو تعليمات للألمان حوالين كيفية التعامل مع السلاف الخاضعين لسيطرتهم. "بعون الله"، يقول رئيس الدير، "سيتم إما تحويلهم أو ذبحهم".[14]
يونيه – الحملة الصليبية الونديّة : حملة صليبية - مكونة من الألمان والساكسونيين و الدنماركيين - تطرد الأوبوتريتيين من واجريا ( شليسفيج هولشتاين ). أسطولان دنماركيان بقيادة الملك كانوت الخامس بالتحالف مع الحاكم المشارك سوين التالت ، يدمران الساحل الشمالي. تم نهب ريف مكلنبورغ وبوميرانيا و إخلاء سكانها مع الكثير من إراقة الدماء، و بالخصوص على ايد القوات الألمانية بقيادة هنرى الأسد .[15]
مايو – يونيه – نور الدين ، الحاكم السلجوقى ( الأتابك ) لحلب ، يوقع معاهدة سلام مع معين الدين أونور . وبموجب الاتفاق يتزوج من بنت معين الدين عصمت الدين خاتون . يحاصر معين الدين ونور الدينمع بعضحصنى بصرىوصلخد ، اللى تم الاستيلاء عليهما على ايد القوات الإسلامية المتمردة.[17]
معركة بصرى : قوة صليبية بقيادة الملك بلدوين التالت تخوض معركة غير حاسمة ضد قوات السلاجقة من دمشق بقيادة معين الدين بمساعدة قوات نور الدين من حلب والموصل . يتراجع بلدوين لالقدس ، فى الوقت نفسه يهاجم الأتراك السلاجقة مؤخرته والمتخلفين فى طريقهم راجعين لفلسطين .[18]
الربيع – الموحدون بقيادة عبد المؤمن يدمرون دولة المرابطين . ويستولون على مراكش ويقتلون آخر أمير فيها و هو إسحاق بن على . يأمر عبد المؤمن بالقضاء على 30 ألف من المرابطين فى عملية تطهير.[19]
الربيع – يوجين التالت يغادر فيتربو ويسافر لفرنسا. وفى بداية شهر ابريل، يلتقى لويس السابع فى ديجون . ومن المتفق عليه أن أبوت سوجر ، مستشار لويس، يحكم فرنسا وقت غياب لويس.
تعتبر جماعة سافينى تبع لرهبان السيسترسيين .</meta>
↑كريستوفر تيرمان (2006). حرب الله: تاريخ جديد للحروب الصليبية، ص. 326. كتب بنغوين.
↑Christiansen, Eric (1997). The Northern Crusades, p. 53. Penguin Books. ISBN978-0-14-026653-5.
↑Barraclough, Geoffrey (1984). The Origins of Modern Germany, p. 263. New York: W. W. Norton & Company. ISBN0-393-30153-2.
↑Rogers, Clifford J. (2010). The Oxford Encyclopedia of Medieval Warfare and Military Technology: Vol. 1, p. 36. Oxford University Press. ISBN978-0195334036.
↑David Nicolle (2009). The Second Crusade 1148: Disaster outside Damascus, p. 39. ISBN978-1-84603-354-4.
↑Steven Runciman (1952). A History of The Crusades. Vol II: The Kingdom of Jerusalem, pp. 195–196. ISBN978-0-241-29876-3.