| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 24 يوليه 1855
لونفيل |
|||
الوفاة | 4 يناير 1924 (العمر: 68 سنه)
الجزائر |
|||
سبب الوفاة | مرض | |||
مواطنه | ![]() |
|||
عضو فى | معهد فرنسا ، واكاديميا ناتسونالى دى لينتشى ، والاكاديميه الملكيه للتاريخ ، مجمع اللغه العربيه بدمشق | |||
ابناء | هنرى باسّت | |||
الحياه العمليه | ||||
المدرسه الام | كوليج دو فرانس، معهد اللغات و الحضارات الشرقية بباريس | |||
المهنه | استاذ جامعه ، لغوى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | ||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
رينيه باسِّيه René Basset 1855 - 1924 م هو مستشرق فرنسى. من أعضاء المجمع العلمى العربى.[1]
من آثاره: «الشعر العربى قبل الاسلام» (باريس 1880 م). كمان اشترك فى اللجنه الأولى اللى أصدرت دائره المعارف الاسلاميه.[2]
اتولد فى 24 يوليه 1855 فى واحده من المدن الفرنسيه و اتدرج فى مراحل التعليم المختلفه, عشق دراسه اللغات الشرقيه فاتخصص فى اللغه العربيه و اتخرج من مدرسه اللغات الشرقيه بباريس و اشتغل أستاذ للغه العربيه فى مدرسه الجزاير العليا سنه 1882 بعد مده مسك ادارتها. و تم اختياره عضو فى كتير من المجامع العلميه لحد ترأس مؤتمر المستشرقين بالجزائر سنه 1910. كمان انتخب عضو بالمجمع المختص بالدراسات الاسيويه Societe Asiatique .
شارك فى الكتابه فى المجله الأسيويه Journal Asiatique كمان أنتخب عضو فى جمعيه الدراسات الاسلاميه الصينيه. اتعين فى كتير من الجمعيات العلميه منها : ( الجمعيه الأسيويه الفرنسيه – الجمعيه الشرقيه الألمانيه – الجمعيه الملكيه الأسيويه – جمعيه اللسانيات فى باريس – الاكاديميه الملكيه للتاريخ).
بيمثل أهميه كبيره فى تاريخ الدراسات الاستشراقيه Oriental Studies بصفه عامه و التراث العربى المسيحى بصفه خاصه و كان أستاذ جامعى و لغوى و مترجم و باحث فى الفولكلور. و فى مجال التراث العربى المسيحى و بيعتبر صاحب أول سنكسار مطبوع ظهر.
أستمر رينيه باسيه فى التدريس و الكتابه و التأليف لحد اتوفى فى 4 يناير 1924 بعمر 69 سنه تقريبا. و أثرى المكتبه العربيه و الاسلاميه بكتير من الكتب و المراجع القيمه منها:
فى مداخله شخصيه مع الدكتور يوحنا نسيم يوسف استاذ علوم القبطيات بجامعه ميلبورن قال ان العالم الكبير أعتمد على بعض مخطوطات لاقاهم فى المكتبه الوطنييه بباريس فاهتم بنشرهم وت حقيقهم تحت اسم Le Synaxaire Arabe Jacobite يعنى السنكسار اليعقوبى. و كانت أول طبعه ليها ظهرت سنه 1905 أما آخر طبعه فظهرت سنه 1929. و الميزه اللى بتميز سنكسار رينيه باسيه عن غيره من السنكسارات أنه أعتمد على مخطوطه من دير المحرق وضع فيها كل قديسن منطقه الصعيد و فى سنكسار رينيه باسيه تذكار لرئيس دير المحرق.
الراهب القس أثناسيوس المقارى فى كتابه الهام "فهرس كتابات آباء كنيسه الاسكندريه الكتابات العربيه الجزء الاولانى " تحت عنوان الطبعات الكامله للسنكسار – سنكسار رينيه باسيه " قال " هى الترجمه الفرنسيه المشهوره للسنكسار القبطى و اللى نشرها العالم رينيه باسيه R .Basset من سنه 1904 و نشرها على التتابع فى مجموعه كتابات الآباء الشرقيين ( PO ) تحت العنوان " السنكسار اليعقوبى النص العربى مع الترجمه للفرنسيه و التعليق عليها و اكتمل العمل سنه 1929 بعد موت المحرر عن طريق المخطوطات التاليه بمكتبه باريس:
يذكر الباحث ديسقوروس بولس فى مقاله له منشوره باللغه الانجليزيه على شبكه الأنترنت حول السنكسار اليعقوبى أن رينيه باسيه قام بنشر السنكسار فى مجموعه الباترولوجيا أورينتال Patrologia Orientalies (P O ) . فى خمس مجلدات تحمل أرقام ( 1 3 11 16 17 ) وتشمل الثلاثه عشر شهرا وتوزيعها كالتالى :-
صدرت ترجمتان عربيتان لسنكسار رينيه باسيه الترجمه الأولى قام بيها المتنيح الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وصدرت فى طبعه خاصه عن معهد الدراسات القبطيه . أما الترجمه الثانيه فلقد قام بيها الدياكون دكتور ميخائيل ميخائيل مكسى اسكندر وصدرت عن مكتبه المحبه تحت عنوان "سلسله المخطوطات القبطيه " باشراف نيافه الأنبا متاؤس اسقف و رئيس دير السريان العامر .
العالم رينيه باسيه نشر السنكسار فيها سنه 1929 فى محاوله لتجميع الكتابات الشرقيه المكتوبه باللغات :- السريانيه – الأرمنيه – العربيه – القبطيه - الجعزا – الجورجيه – السلوفانيه , و نشرت بترجمات انجليزيه و لاتينيه مع الفرنسيه. ول بدات خلال سنه 1879 بالترجمات السريانيه بعدها بقيه الترجمات الشرقيه. و كان المحررين الرئيسيين للمجموعه هما:- رينيه جرافين Rene Graffin (توفى سنه 1941 ) وفرانسيس ناو Francois Nau (توفى سنه 1931 ) .
ذكر المجموعه دى كمان الراهب القس أثناسيوس المقارى فى موسوعته الهامه " فهرس كتابات آباء كنيسه الاسكندريه و قال عنها تحت عنوان " مجموعه الكتابات المسيحيه الشرقيه " صدرت فى لوفان ببلجيكا من سنه 1903 و هى بتشمل ست مجموعات هي: السريانيه القبطيه الأرمنيه الجورجيه العربيه والحبشيه . و كل نص بينشر فيها فى مجلدين واحد بيشمل النص الأصلى بلغته الأصليه و التانى فيه ترجمه ليه مع دراسه و تعليق. و كل مجموعه كتب منها بتتميز بلون معين فمثلا اللون البرتقانى بيخص المجموعه القبطيه و اللون البيج بيخص المجموعه العربيه. و عدا عدد مجلداتها الخمسميت مجلد. و بتحتفظ مكتبه دير القديس أنبا مقار بوادى النطرون ببعض مجلدات منها أحدثها برقم 555 لسنه 1995 م. و فى السلسله المخصصه للكتاب العربScriptores Arabaici فيه كتابات منشوره و مترجمه لأقباط فى المجلدات:- 1- 5 8 9 11- 13 23 33 – 35 ).
هيبعدين سمير بيقول عن دى المجموعه انها صدرت فى 48 مجلد خلال الفتره من ( 1904- 1984 ) . (هيبعدين سمير :- بيبلوغرافيا لدراسه الآبائيات / الآباء الرسوليين ) .