حيروت | |
---|---|
البلد | إسرائيل |
تاريخ التأسيس | 15 يونيو 1948 |
المؤسسون | مناحم بيجن |
تاريخ الحل | 1988 |
|
|
قائد الحزب | ميخائيل كلاينر |
المقر الرئيسي | تل أبيب |
الأيديولوجيا | رجعية صهيونية، ومحافظة وطنية |
الانحياز السياسي | يمينية |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
حزب حيروت ((بالعبرية: חרות) "حيروت أي "الحرية") والاسم الكامل هو "حركة حيروت من تأسيس الايتسل"[1] هو حزب سياسي صهيوني أسسه أعضاء الأيتسل (منظمة إرجون) بزعامة مناحم بيجين مباشرة عقب قيام دولة إسرائيل عام 1948 م في فلسطين، ويعد حزب حيروت وريث منظمة الأرجون الإرهابية قبل عام 1948 م بعد تفكيك تنظيمها وأسلحتها، واعتبرت هذه الحركة امتدادا لحزب التصحيحيين الصهيونيين بقيادة جابوتنسكي، واعتبر أعضاء حيروت انفسهم اتباع عقيدة جابوتنسكي، ويُشكل الحزب الجذور الحزبية لكتل جاحال (1965) والليكود (1973).
بعد عام 1948 م: انصهرت منظمة الأراجون زفائي لؤمي في الجيش الإسرائيلي (تسهال)، وأما من رفضوا الارتباط بـ الجيش الإسرائيلي فقد شكلوا حزبا سياسياً سموه حزب حيروت أو الحرية الذي يحمل لواء الإرهاب، وكان على رأس الحزب مناحم بيجين.
وفي سنة 1965 م تحالف حزب حيروت مع حزب الأحرار، وكونوا معاً تشكيلاً حزبيًّا تحت اسم جحل وهو الاختصار العبري لأسماء أحزاب (جوش حيروت ليبراليم) أو (كتلة حيروت والأحرار).[2][3][4] واتبعت خطاً فكريًّا وعقديًّا لا يخرج في قليل أو كثير عن خط حيروت العقدي.
وفي نهاية سنة 1973 م كونت جحل وعدة أحزاب يمينية هي: المركز الحر (ورئيسه شامير والقائمة الرسمية، وحركة أرض إسرائيل الكاملة، تكتلاً عرف باسم الليكود لمواجهة حزب العمل الحاكم، وظهرت في هذه التكتلات شخصيات إرهابية منها أرييل شارون وعزرا وايزمان والدكتور بنيامين هيلفي.
أعلنت (الليكود) برنامجها أمام الكنيست، وهو يبرز نفس السياسة الإرهابية، ويغضُّ بمفاهيم العنف والتأكيد على حقوق الاستيطان حتى في الأراضي المحتلة.
ـ يعد مناحم بيجين من أشد الإرهابيين المتبعين سياسة جابوتنسكي ويلخص سياسته بقوله: «أنا أحارب فأنا موجود». «القوة هي لغة التفاهم مع العرب».
أهم المبادئ في التعريف بالحزب منذ تأسيسه كحزب مستقل، وحتى انضمامه إلى تكتل (الليكود) الذي ضم عدة أحزاب:
إن ادعاء الصهيونية بالحق التاريخي لليهود في فلسطين، وأنها أرض الميعاد وأن اليهودي فوق الجميع، وأن اليهود شعب الله المختار. وكذلك أسلوب الإرهاب والعنف والقتل الجماعي الذي اتبعه اليهود في فلسطين المحتلة قبل عام 1948م وبعده.. إن ذلك كله يرجع أولاً وقبل كل شيء إلى التعاليم التلمودية اليهودية التي يعدونها مقدمة على التوراة نفسها.
ـ فالعنصرية اليهودية الغالبة نجدها في قول التلمود:
«إن اليهود أحب إلى الله من الملائكة»، و«إن اليهود وحدهم هم البشر أما الشعوب الأخرى فليست سوى أنواع مختلفة من الحيوانات».
ـ وسياسة العنف والقتل لدى الصهاينة الجدد.. نجد سندها في قول التلمود: «ليس من العدل استعمال الرحمة مع الأعداء» و«ممنوع العطف على الإنسان الأبله» و «من الواجب على اليهودي أن يبذل كنانة جهده في استئصال شأفة النصارى والمسلمين عن وجه الأرض..».
ـ وقد وعى مفكرو اليهود دروس التلمود، ونظَّروه في مبادئ وأفكار، حتى أصبحت هذه المبادئ فلسفة خاصة بهم، ومن هذا المنطلق نجد أن جذور الفكر الإرهابي لحزب حيروت ولأحزاب إسرائيل الأخرى تمتد إلى المفكر اليهودي زئيف جابوتنسكي 1880 ـ 1940م الذي ولد في روسيا وزار فلسطين سنة 1908م وأسس منظمة الهاجاناه الإرهابية ووضع للمنظمات اليهودية المبادئ التي يجب السير عليها لتحقيق حلمهم في أرض فلسطين ومن هذه المبادئ:
وأخذت هذه المبادئ سبيلها إلى التطبيق العملي على مستوى منظمات الدفاع اليهودية الرسمية قبل وبعد إنشاء إسرائيل، ويعدُّ مناحم بيجين التلميذ الأول الذي استوعب أفكار وآراء أستاذه جابوتنسكي وترسخت في مفهومه ومفهوم كل المنظمات الإرهابية، الأراجون والهاجاناه وغيرها.
ـ إن الاتجاهات الصهيونية بمختلف انتماءاتها تسير على نهج جابوتنسكي وتشعر بشعوره المفعم بالكراهية للعرب والمسلمين، مهما حاولت الصهيونية الحالية أن تصفه بأنه لا يمثل إلا نفسه ولكن الواقع يثبت غير ذلك.
ـ وهناك من مفكري الحركة (*) الصهيونية من تأثر بفلسفة نيتشه الفيلسوف الألماني عن الإنسان الأعلى (السوبر مان)، وأن القوة هي الأساس في الكون، ومنهم جوزيف بيرويشفكي (1865 ـ 1921م) الذي يرى أن التوتر، والثورة (*) العنيفة هي الطريق الوحيد لقيام إسرائيل.
ـ ومن هذا الفكر أصَّل بن جوريون ـ أول رئيس لدويلة اليهود ـ السياسة اليهودية تجاه المسلمين والعرب في كتابه إسرائيل: سنوات التحدي، إذ يقول:
«إن هذه الدولة المسماة بإسرائيل لا يمكنها أن تعيش إلا بالقوة والسلاح». «القوة هي لغة التفاهم مع العرب».
ـ كذلك مناحيم بيجين في كتابه التمرد فقد أعطى الأبعاد الكاملة لفلسفة التمرد والإرهاب قائلاً:
«أنا أحارب فأنا موجود». «إذا لم نحارب فإننا سوف نفنى، والحرب هي الطريق الوحيد للخلاص».
ويتضح مما سبق:
أن حيروت حزب (*) سياسي صهيوني أسسه مناحيم بيجين في فلسطين المحتلة بعد قيام إسرائيل عام 1948م، وهو يطالب بحدود إسرائيل الكبرى، مع عدم التخلي عن أي أرض احتلت عام 1967م، ويبارك الأعمال العدوانية ضد الدولة العربية ويعتبر الحرب هي الوسيلة الوحيدة التي يفهمها العرب، ويشجع الاستيطان الديني والريفي في فلسطين، والتضييق على الأقلية العربية، وجعل إسرائيل تدور دائمًا في فلك المعسكر الغربي، حتى تتحقق الأهداف الإسرائيلية من حيث تكريس العنف ووأد حقوق الإنسان العربي، والحيلولة دون شيوع الثقافة العربية في إسرائيل.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)