إنريكو دي نيكولا | |
---|---|
(بالإيطالية: Enrico De Nicola) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 9 نوفمبر 1877 [1] نابولي |
الوفاة | 1 أكتوبر 1959 (81 سنة)
[1][2] توري دل غريكو |
مواطنة | إيطاليا (18 يونيو 1946–1 أكتوبر 1959) مملكة إيطاليا (9 نوفمبر 1877–18 يونيو 1946) |
مناصب | |
[3] | |
في المنصب 24 مارس 1909 – 29 سبتمبر 1913 |
|
[3] | |
عضو خلال الفترة 27 نوفمبر 1913 – 29 سبتمبر 1919 |
|
فترة برلمانية | الهيئة التشريعية لمملكة إيطاليا الـ24 |
رئيس إيطاليا (1 ) | |
في المنصب 1 يناير 1948 – 12 مايو 1948 |
|
|
|
عضو مجلس الشيوخ مدى الحياة | |
في المنصب 12 مايو 1948 – 1 أكتوبر 1959 |
|
رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي | |
في المنصب 28 أبريل 1951 – 24 يونيو 1952 |
|
|
|
عضو مجلس الشيوخ الإيطالي | |
في المنصب 25 يونيو 1953 – 11 يونيو 1958 |
|
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة نابولي فيدريكو الثاني (–1896) |
المهنة | سياسي، ومحامٍ، وقاضٍ، وصحفي |
الحزب | الحزب الإيطالي الليبرالي |
اللغة الأم | الإيطالية |
اللغات | الإيطالية |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
إنريكو دي نيكولا (بالإيطالية: Enrico De Nicola) ـ (9 نوفمبر 1877 ـ 1 أكتوبر 1959) هو قانوني وصحفي وسياسي إيطالي، شغل منصب رئيس الجمهورية الإيطالية بصفة مؤقتة بين عامي 1946 و 1948.
ولد إنريكو دي نيكولا في نابولي، واشتهر كواحد من أبرز المحامين الجنائيين في إيطاليا. دَرَس دي نيكولا القانون في جامعة نابولي وتخرج فيها سنة 1896. انتخب عضوًا بمجلس النواب للمرة الأولى سنة 1909، ثم شغل مناصب حكومية صغرى بين عامي 1913 و 1921، ثم تقاعد عن العمل السياسي عند صعود الفاشية في إيطاليا.
من بين المناصب التي شغلها دي نيكولا منصب نائب وزير المستعمرات في وزارة جيوفاني جوليتي (من نوفمبر 1913 إلى مارس 1914)، ثم نائبًا لوزير الخزانة في حكومة فيتوريو إمانويلي أورلاندو (من يناير إلى يونيو 1919).
في 26 يونيو 1920 انتخب دي نيكولا رئيسًا لمجلس النواب الإيطالي، وظل في منصبه هذا حتى يناير 1924. وفي سنة 1929 عينه الملك فيكتور عمانويل الثالث عضوًا بمجلس الشيوخ (سيناتور)، ولكنه رفض شغل مقعده البرلماني ولم يشارك مطلقًا في جلسات المجلس.[5]
عاد دي نيكولا لممارسة المحاماة، ولم يعد إلى السياسة إلا بعد سقوط الفاشية الإيطالية. حاول الملك فيكتور عمانويل الثالث عقب سقوط نظام موسوليني سنة 1943 أن يتنصل من تعاون الملكية الإيطالية مع النظام الفاشي، فبدأ في نقل صلاحيات الملك إلى ابنه أومبرتو، ثم خُلع فكتور عمانويل وتبوّأ ابنه العرش تحت اسم أومبرتو الثاني، ثم نُظم استفتاء دستوري فاز فيه التوجه الجمهوري، فانتُخب مجلس تأسيسي جديد وأصبح رئيس الوزراء ألتشيدي دي غاسبيري هو رئيس الدولة المؤقت لأسابيع قليلة بعد نفي أومبرتو الثاني.
قام المجلس التأسيسي في 28 يونيو 1946 بانتخاب دي نيكولا (الذي يرجح أنه كان من أبرز الأسماء التي دفعت تحول إيطاليا في تلك المرحلة) رئيسًا مؤقتًا للدولة بأغلبية 80% من أصوات أعضائه في أول جولة من التصويت.
ذكر جوليو أندريوتي لاحقًا أن دي نيكولا ـ بتواضعه المعروف ـ كان مترددًا في قبول المنصب، وأنه قبل المنصب تحت ضغوط عديدة من عدة قادة سياسيين إيطاليين، وقد كتب إليه أندريوتي وقتها: «يا صاحب الفخامة، أرجوك أن تقرر ما إذا كنت ستقرر أنك سوف تقبل أن تقبل..».[6]
وفي 25 يونيو 1947 تقدم دي نيكولا باستقالته من منصبه متعللًا بأسباب صحية، غير أن المجلس التأسيسي سرعان ما أعاد انتخابه في اليوم التالي، معتبرًا استقالته علامة على النبل والتواضع. وبعد أن وُضع الدستور الإيطالي موضع التنفيذ حمل دي نيكولا رسميًا لقب «رئيس الجمهورية الإيطالية» في 1 يناير 1948. وفي مايو من العام ذاته أعلن دي نيكولا رفضه الترشح في أول انتخابات دستورية، وهي الانتخابات التي أسفرت عن فوز لويجي إيناودي بأول ولاية رئاسية في تاريخ الجمهورية الإيطالية.[7]
- وسام استحقاق الجمهورية الإيطالية (1956)[8]
توفي دي نيكولا في توري دل غريكو بمقاطعة نابولي في 1 أكتوبر 1959.
{{استشهاد}}
: تحقق من التاريخ في: |publication-date=
(help)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)