جزء من سلسلة حول |
دولة الكويت |
---|
تسعى الحكومة الكويتية لبناء سكك حديدية مرتبطة بالعاصمة بتكلفة مقدارها 11 مليار دولار أمريكي.[1][2]
تتمتع الكويت بشبكة من الخطوط السريعة على مستوى عالي من الكفاءة والسلامة وعلى مستوى عالي من الصيانة الدورية. ويبلغ طول شبكة الطرق ما يقارب 4,600 كيلومترًا، فيما يبلغ أطوال الطرق السريعة 600 كيلومترًا، ويتواجد بشبكة الطرق نحو 282 جسرًا من الخرسانة و26 جسرًا حديديًا.[3] في عام 2000 كان هناك نحو 552,400 سيارة ركاب، و167,800 تجارية وسيارات الأجرة والشاحنات والحافلات المستخدمة. وبسبب عدم توافر شبكة للسكك الحديدية في الكويت فإن أغلب السكان يتنقلون عن طريق السيارات، وغالباً ما تكون حد السرعة القصوى في الخطوط السريعة 120 كم/ساعة.[4] وتقدم خدمة النقل العام عن طريق 3 شركات[5] هي شركة النقل العام الكويتية وشركة سيتي باص وشركة رابطة الكويت و الخليج للنقل.[6]
ساهمت الموانئ الكويتية بشكل كبير في مسيرة الدولة الاقتصادية والعمرانية، فهي نافذة الدولة على العالم الخارجي عبر البحار، وتقوم مؤسسة الموانئ الكويتية بإدارة الموانئ كافة.[7] ويعتبر كل من ميناء الشعيبة وميناء الشويخ من أهم موانئ الكويت التجارية حيث تستطيع أن تستوعب ما يقارب 753.334 في دراسة عام 2006[8]، بينما ميناء الأحمدي وهو الأكبر في الكويت فإنه يتولى الجزء الأكبر من تصدير النفط الكويتي.[9] وسينضم لهذة الموانئ ميناء بوبيان والذي سيسع 66 مرسى وسيكون الأكبر خليجًا حيث يستوعب 1.3 مليون حاوية عند بدء التشغيل.[10]
وتضم الكويت حاليًا 6 موانئ وهي ميناء الشعيبة وميناء عبد الله وميناء الدوحة وميناء الشويخ وميناء الأحمدي وميناء بوبيان. وتقدم شركة النقل العام الكويتية رحلات يوميه إلى جزيرة فيلكا وتوفر الشركة أيضًا خدمة الشحن البحري للبضائع والمعدات. وهناك شركات خاصة لعمليات النقل والشحن البحري.[11]
يوجد في الكويت ما يقارب 7 مطارات منها مطارين مدنيين، الأول هو مطار الكويت الدولي[12] والثاني هو مبنى الشيخ سعد للطيران العام وهو مقر الخطوط الوطنية. ويعتبر مطار الكويت الدولي الذي تأسس عام 1962 هو المحور الرئيسي للملاحة في الكويت ويقع على بعد 16 كيلومتر جنوب مدينة الكويت.[13] وقد بدأ مشروع تطوير مطار الكويت الدولي قد بدأ في عام 2001، تلاه التطوير الثاني في عام 2008،[14] وإنجاز ما نسبته 80% من التطوير. تبلغ الطاقة السنوية لمبنى الركاب الرئيسي نحو 7,000,000 راكب سنوياً، ويتعامل مع المطار نحو 59 شركة طيران عالمية، ويستوعب ما يزيد على 90 طائرة في آن واحد.[15] ويتضمن المطار مدرجين رئيسيين متوازيين يبلغ طول الأول 3400 متر والثاني 3500 متر وعرض كل منهما 45 متراً.[15] أيضا هناك بالكويت 5 مطارات لطائرات العامودية.
تعتبر الخطوط الجوية الكويتية والتي تأسست في فبراير 1953 على يد اثنين من رجال الأعمال الكويتيين وبرأس مال بلغ وقتها حوالي 150ألف دينار كويتي،[16] أكبر شركة طيران في الكويت، حيث في عام 2001 سافر 2,1 مليون مسافر على متن أسطولها.[17] غاب القطاع الخاص عن قطاع الطيران طوال السنوات الماضية إلى عام 2004 عندما دخلت أول شركة طيران كويتية خاصة الخدمة ألا وهي طيران الجزيرة[18] وبعدها بسنة في 2005 تم تأسيس الشركة الخاصة الثانية الخطوط الوطنية والتي بدأت أول رحلاتها في مارس من عام 2009، لكنها توقفت عن الخدمة في عام 2011.[19]