عماد الطرابلسي | |
---|---|
عماد الطرابلسي يتحدث للجمهور عن أحداث الثورة التونسية، 21 مايو 2017
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالفرنسية: Mohamed Imed Trabelsi) |
الاسم الكامل | محمد عماد الطرابلسي |
الميلاد | 26 أغسطس 1974 (51 سنة) تونس العاصمة |
الجنسية | ![]() |
الأب | محمد الناصر الطرابلسي |
أقرباء | ليلى بن علي (عمّة) بلحسن الطرابلسي (عم) |
الحياة العملية | |
المهنة | رجل أعمال |
تهم | |
التهم | فساد مالي |
العقوبة | 130 سنة و2 أشهر سجن |
الحالة الجنائية | في السجن |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
عماد الطرابلسي واسمه الكامل محمد عماد الطرابلسي، ولد في 26 أغسطس 1974 في تونس العاصمة، هو رجل أعمال تونسي، وابن أخ ليلى بن علي، زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي و هو شخصية ذات نفوذ عالي قبل الثورة التونسية
عرف في الإعلام الدولي والمحلي التونسي بسيرته المضطربة إذ أنه صدر في حقه سنة 2007 مذكرة توقيف دولية من قبل السلطات الفرنسية بعد اتهامه بعمليات نصب وسرقة، كما أُتُّهِم بعمليات سطو واستغلال نفوذ على غرار عدد كبير من عائلة الطرابلسي وبن علي.
شغل منصب رئيس بلدية حلق الوادي من 18 مايو 2010 حتى سقوط نظام صهره بن علي عقب الثورة في 14 يناير 2011.[1]
حتى 4 مارس 2017، بلغت الأحكام الصادرة في حق عماد الطرابلسي 130 سنة و2 أشهر سجن و000 833 3 دينار تونسي كخطية.
عماد الطرابلسي هو ابن محمد الناصر الطرابلسي، أخ ليلى بن علي، وتوقعت بعض وسائل الإعلام الفرنسية أنه ابن ليلى بن علي من زواج سابق.[2] في الواقع، محمد الناصر كان قد طلق زوجته الأولى، فانتقل أبنائه الثلاثة من هذا الزوج (حسام وسيف وعماد) للعيش مع جدتهم سعيدة، والدة ليلى. وبترعرعهم مع عماتهم، أصبح الأطفال يعتبرون كأخوتهم الصغار. حسب رأي عمته ليلى، فإن عماد كان حساسا جدا للمظاهر، الشيء الذي سيسبب له المزيد من المشاكل.[3]
في 3 مايو 2007، أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية في حقه في قضية يخوت مسروقة. في مايو 2009، أرسل إلى المحكمة الإصلاحية من قبل القضاء في فرنسا.[4]
في 2007، تحصل بشكل مثير على إدارة شركة بريكوراما الفرنسية في تونس، وافتتح أول مغازة لها في 22 مايو 2009.
أثناء الانتخابات البلدية التونسية في مايو ويونيو 2010، انتخب كعمدة لمدينة حلق الوادي.
بمناسبة الثورة التونسية 2011، تعرض للاعتداء الجسدي من قبل أحد مساعديه القدامى، ونقل على إثرها للمستشفى العسكري بتونس. يوم هروب الرئيس زين العابدين بن علي في 14 يناير، أعلن أحد الموظفين بالمستشفى عن وفاته، الشيء الذي كذبه وزير الداخلية أحمد فريعة في 21 يناير 2011.[5]
كان عماد الطرابلسي قد اعتقل يوم 14 يناير 2011 في مطار تونس قرطاج الدولي عندما كان يهم بمغادرة تونس رفقة 32 شخصا من عائلة الطرابلسي وبن علي، وهو الآن موجود في السجن المدني بالمرناقية، وحتى 4 مارس 2017، صدرت في حقه 130 سنة و2 أشهر سجن و000 833 3 دينار تونسي كخطية.
الاتهامات | الأحكام | التاريخ | مجموع الأحكام | التوقيف | الخروج من السجن | المصادر |
---|---|---|---|---|---|---|
الحيازة غير المشروعة لممتلكات وعقارات، النقل الغير المشروع للعملة إلى الخارج، تعاطي المخدرات، محاولة هروب وحيازة عملة غير قانونية، الامتلاك والاتجار غير المشروع للآثار الوطنية، استغلال موظف، شيكات بدون رصيد (ثمثل حوالي 90% من مجموع الأحكام) |
توقيف 2 سنوات سجن و000 2 دينار خطية مضاعفة الحكم السابق ل4 سنوات و000 3 دينار خطية 2 سنوات سجن 15 سنة سجن و000 150 دينار خطية 18 سنة وشهرين و000 180 دينار خطية 1 سنة سجن و000 500 دينار خطية 7 سنوات و6 أشهر سجن 20 سنة و8 أشهر سجن 40 سنة سجن 6 سنوات سجن 5 سنوات سجن و3 مليون دينار خطية 11 سنوات سجن |
14 يناير 2011 7 مايو 2011 25 يونيو 2011 12 أغسطس 2011 14 أكتوبر 2011 25 نوفمبر 2011 31 ديسمبر 2011 26 مارس 2012 13 يوليو 2012 13 يوليو 2012 22 أبريل 2015 4 يونيو 2015 4 مارس 2017 |
130 سنة و2 أشهر سجن 000 833 3 دينار تونسي كخطية |
14 يناير 2011 | الأن |
![]() | هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018) |
خلال حضوره جلسة هيئة الحقيقة والكرامة، كشف عماد الطرابلسي عن ملابسات قضية اليخت المسروق عام 2006. فأكد أنه أخبر مدير الأمن الرئاسي آنذاك علي السرياطي بأنه لا علاقة له بعملية سرقة اليخت وأنه قام بمجرد جولة فقط. في سبتمبر 2007، أعلمه السرياطي بصدور بطاقة جلب دولية في حقه ودعاه لعدم مغادرة البلاد بينما رفض الطرابلسي ذلك وكشف أن أحد أبناء عمه يقف وراء عملية السرقة. لاحقا، قررت الدولة التونسية استجلاب ملف القضية إلى تونس، وتحصل عماد الطرابلسي على حكم بالبراءة وفق قوله.[18]
![]() | هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018) |
في 14 يناير 2011، وبعد انتشار أنباء عن هروب الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي رفقة زوجته ليلى وبعض أبنائه، توجه المقدم سمير الطرهوني، مدير إدارة مجابهة الإرهاب آنذاك، بمعية 12 فردا من فرقته الأمنية، نحو مطار تونس قرطاج وذلك بعد تلقيه معلومات عن وجود 30 فردا من عائلة بن علي بالمطار يستعدون لمغادرة البلاد وكان من بينهم عماد الطرابلسي نجل شقيق ليلى بن علي.[19][20] وعليه قام المقدم بالتحفظ عليهم في إحدى قاعات المطار ثم سلمهم لاحقا إلى المؤسسة العسكرية لتتولى الجهات القضائية محاكمتهم في ما بعد في تهم محاولة الفرار وحيازة عملة بشكل غير قانوني.[21]
يُحاكم عماد الطرابلسي منذ 14 يناير 2011 بعدة تهم تتعلق معظمها بقضايا فساد مالي واستغلال نفوذ ورشوة، وهو ما يزال قيد الإيقاف والمحاكمة.
خلال حضوره إحدى جلسات هيئة الحقيقة والكرامة العلنية، تقدم عماد الطرابلسي بإعتذاره للشعب التونسي عما اقترفه من تجاوزات وأخطاء خلال عهد صهره زين العابدين بن علي مؤكداً على استعداده للمصالحة مع من أضر بهم.[46][47][48]
في 19 مايو 2017، أدلى عماد الطرابلسي ولأول مرة بشهادته في إحدى الجلسات العلنية لهيئة الحقيقة والكرامة، وقدم الطرابلسي العديد من الاعترافات والحقائق عن فترة ما قبل الثورة:[49]
قال عماد الطرابلسي عن وقائع ليلة 14 يناير 2011، أنه كان من آخر الوافدين على مطار قرطاج من آل الطرابلسي، ورغم علمه بخبر احتجاز عدد من أفراد أسرته في المطار إلا أنه اختار الالتحاق بهم خوفا من أي تهديدات قد تودي بحياته، وفق تعبيره. لاحقا وقع نقل جميع الموقوفين إلى الثكنة العسكرية بالعوينة، أين كشف عماد عن تعرض شقيقه وسائقه الخاص إلى الاعتداء بالعنف الشديد.
فجّر الطرابلسي مفاجأة عندما كشف عن محاولة لتهريبه وعائلته خارج البلاد بعد احتجازهم في المطار، حيث أكد أن المشرف على القاعدة الجوية العسكرية بالعوينة آنذاك إلياس المنكبي، أخبره في البداية بأنه سيتعرض إلى اعتداء بالعنف الشديد من قبل الأمنيين، لكن بعد تبادلهما أطراف الحديث، واتصال الطرابلسي بأحد المسؤولين (لم يكشف عن هويته) الذي تدخل للتهدئة وهو ما غيٌر طريقة التعامل معه، عرض العقيد المنكبي على الطرابلسي مغادرة البلاد شريطة موافقة الوزير الأول آنذاك محمد الغنوشي والجنرال رشيد عمار. وهو ما لم يتم.[50] بينما نفى محامي المنكبي حدوث ذلك وأكد أنها عملية مغالطة للرأي العام.[51][52]
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)