الربيع – تم استدعاء الملك بالدوين التالت ووالدته الملكة ميليسيندا للتدخل فى نزاع بين عمة بالدوين هوديرنا وزوجها ريموند التانى كونت طرابلس . تقرر هوديرنا أن تأخذ إجازة طويلة، وتسافر لالقدس ، فى الوقت نفسه يرافقها رايموند على الطريق باتجاه الجنوب. فى طريق الرجوع لطرابلس، طعنته مجموعة من القتلة لحد الموت عند البوابة الجنوبية للمدينة. تسارع الحامية لحمل السلاح وتنتشر فى الشوارع، وتقتل كل مسلم فى طريقها، لكن الحشاشين تمكنوا من الفرار؛ ولم يُعرف دافع فعلهم أبدًا.[1]
يُطالب بلدوين التالت بمزيد من السلطة ويُلقى باللوم على منسى ، حاكم الرملة ، بسبب التدخل فى خلافته القانونية كحاكم للقدس. يُطالب بتتويج ثانى من البطريرك فولشر المنفصل عن ميليسيندا. يرفض فولشر، وكنوع من التتويج الذاتي، يتجول بالدوين فى شوارع المدينة حامل أكاليل الغار على رأسه. قدام المحكمة العليا ( المحكمة العليا ) يتم اتخاذ القرار بتقسيم المملكة لمنطقتين.
يبتدى بالدوين التالت حرب أهلية ضد ميليسيندا ويشن غزو فى الجنوب. استولى على قلعة ميرابل ، اللى دافع عنها ماناسيس. ينقذ بلدوين حياته ويتم نفيه، وتستسلم نابلس بعد كده بفترة وجيزة. تبحث ميليسيندا عن ملجأ فى برج داود مع ابنها الأصغر، أمالريك اللى عنده 16 سنه . يدخل بلدوين القدس، ويسمح لأمه بالاحتفاظ بنابلس والجوار كمهر لها.[2]
15 فبراير – وفاة الملك كونراد التالت بعد حكم دام 14 سنه فى بامبرغ . وخلفه ابن اخوه فريدريك الأول ( بارباروسا )، دوق سوابيا ، اللى عنده 29 سنه ، اللى اتتوج ملك على الألمان فى آخن بعد شوية أيام، فى 9 مارس . يبقا فريدريك الحاكم الوحيد لالمانيا و ياخد الشعار الملكي، رغم حقيقة أن كونراد عنده ابن من العمر 6 سنين ، فريدريك الرابع ، اللى يبقا دوق سوابيا.
21 مارس – الملك لويس السابع ينكر زواجه من إليانور آكيتاين ويأمر بإبطاله على أساس سوء السلوك والقرابة - ويعيد ليها أراضيها و ألقابها. فى 6 أسابيع، اتجوزت إليانور تانى من هنرى أنجو ، اللى كان قد ادعى مقاطعتى أنجو وماين ، ومقاطعة تورين عند وفاة والده جيفرى بلانتاجنت ( العادل )، فى السنه اللى قبلها . مع إضافة أراضى إليانور، بقا دلوقتى يسيطر على منطقة ممتدة دون انقطاع، من شيربورغلبايون .
6 ابريل – الملك ستيفن يطلب من نبلائه يقسمو يمين الولاء لابنه يوستاس ، باعتباره الوريث الشرعى للعرش الإنجليزي. ثيوبالد ، رئيس أساقفة كانتربرى ، و أساقفة تانيين يرفضون تتويج يوستاس، مفضلين هنرى أنجو للمطالبة بالعرش بدل ذلك. يقوم ستيفن بمصادرة ممتلكاتهم ويضطر ثيوبالد لالمنفى فى فلاندرز .
يحاصر ستيفن قلعة نيوبيرى ويحتجز الشاب ويليام كرهينة للتأكد من أن والده، جون مارشال ، يحافظ على وعده بتسليم القلعة. لما رفض جون الامتثال، هدد ستيفن بإلقاء الصبى الصغير فوق الجدران. بعد ذلك، بقى ويليام رهينة التاج لعدة أشهر.