13 مايو – الملك لويس التاسع ( القديس ) يجمع أسطول صليبى مكون من 120 سفينة ويرسل جيشًا (حوالى 15000 رجل) لليماسول . لسوء الحظ، عاصفة توصل لتشتيت السفن بعد شوية أيام. فى 30 مايو ، أبحر لويس لمصر - ربع قواته بس أبحرت معه، والبقية شقت طريقها بشكل مستقل لالساحل المصري. و أخير، يوصل السرب الملكى قبالة دمياط فى الرابع من يونيه على سفينة لويس الرائدة مونجوا . يحث مستشارو الملك على تأخير النزول لحد وصول بقية وسايل النقل الخاصة به قبل محاولة النزول، لكن لويس يرفض.[1]
5 يونيه – حصار دمياط : ينزل لويس التاسع مع قوة صليبية ويسيطر على دمياط ، بعد معركة شرسة على حافة البحر. الهجوم الشرس اللى شنه فرسان فرنسا وفرسان أوترمر بقيادة جون إبلين ، أجبر الأيوبيين على التراجع مع خساير شديده . وعند حلول الليل، يسحب فخر الدين جيشه عبر كوبرى من المراكب لدمياط. ولما وجد فخر الدين السكان فيه فى حالة من الذعر والحامية مترددة، قرر إخلاء المدينة. فى السادس من يونيه ، يتقدم لويس منتصر عبر الكوبرى لدمياط ويبنى معسكر لمهاجمة القاهرة .[2]
20 نوفمبر – لويس التاسع ينطلق (خلاف لنصيحة نبلائه) مع قوة صليبية من دمياط، على طول الطريق الجنوبى لالمنصورة . تُترك حامية لحراسة المدينة - حيث تظل الملكة مارجريت من بروفانس والبطريرك روبرت من نانت . يحقق الصليبيين تقدم بطيئًا على طول نهر النيل ، حاملين عدد من الإمدادات والمعدات. و بعد 32 يوم، أمر لويس بإقامة معسكر مقابل معسكر الأيوبيين قرب المنصورة، محمى بفرع من النهر وتحصينات. يستخدمالمعسكرين المقاليع لقصف بعضهما البعض.[3]
ديسمبر – لويس التاسع يعزز قواته فى المنصورة. بعد وفاة السلطان الصالح أيوب ، بقا فخر الدين فعلى حاكم لمصر. يتولى قيادة دفاع المدينة ويهاجم فرسانه الصليبيين لكن أيا من دى المناوشات مانجحتش فى إيقاف تقدم الصليبيين. وفى الوقت نفسه، أمر لويس ببناء سد فى المنصورة، و رغم قيام الصليبيين ببناء صالات متغطيه لحماية العمال، لكن القصف المصرى (و بالخصوص النيران اليونانية ) كان هائل لدرجة أن العمل توقف.[4]
16 فبراير – لويس التاسع يرسل أندرو لونجميو فى مهمة دبلوماسية للقاء "الخان الأعظم" لإمبراطورية المغول . يحمل رسايل من لويس والدول البابوية ، وهدايا ثمينة، بما فيها خيمة كنيسة مبطنة بقطعة قماش قرمزية ومطرزة بصور مقدسة. ومن قبرص يذهب لميناء أنطاكية فى سوريا ويسافر لمدة سنه لبلاط الخان فى كاراكوروم .
26 مايو – معركة فوسالتا : يتم القبض على الملك إنزو ملك سردينيا ، الابن غير الشرعى للإمبراطور فريدريك التانى ، وسجنه على ايد القوات اللومباردية، فى اشتباك بين الغويلفيين والغيبلينيين . اتحط إنزو فى سلاسل ذهبية وتم عرضه فى كل اماكن بولونيا على ظهر حصان. يبقا سجين فى قصر يدعى Palazzo Re Enzo .
الصيف – الحملة الصليبية السويدية التانيه : قامت حملة سويدية بقيادة بيرجر يارل بإخضاع مقاطعة تافاستيا -و ده اتسبب فى تأمين القوة السويدية فى فينلاندا . كجزء من معاهدة لودوس، جوز بيرجر ابنته ريكيسا اللى عندها 11 سنه لهاكون الشاب ، حاكم والابن الاكبر للملك هاكون الرابع ( الشيخ ) فى النرويج .
15 اغسطس – معركة أثينرى الأولى : قوات كوناخت الغيلية تحاصر قلعة أثينرى فى مقاطعة غالواى فى أيرلندا . لكن تم صدهم على ايد النورمان بقيادة جوردان دى إكستر ، شريف كوناخت.
الشتاء – يقوم ويليام من فيلهاردوين بجولة فى البيلوبونيز ويختار مواقع التحصينات الجديدة زى جراند ماجنى ولوكترون . فى ميستراس ( أسبرطة القديمة)، بنى قلعة وقصر.
يتم حرق مدينة شترالزوند بالكامل على ايد القوات الألمانية من مدينة لوبيك الحرة المنافسة. و بعد كده ، أعيد بناء المدينة بسور دفاعى ضخم يضم 11 بوابة للمدينة ونحو 30 برج مراقبة.
جان موفليت يتفق مع رئيس دير سان بيير لو فيف فى منطقة سينونايس فى فرنسا : فى مقابل الدفع السنوي، سيعترف الدير بجان كـ "مواطن من سينونايس". إنه تاجر جلود ، ويملك محل جلود يستأجره بمبلغ إيجار قدره 50 شلن فى السنة. و شافت على الاتفاق مرات جان، دوس، بنت مواطن ثرى وبارز من سينس ، فيليس شاربنتييه.
↑Steven Runciman (1952). A History of The Crusades. Vol III: The Kingdom of Acre, p. 220. ISBN978-0-241-29877-0.
↑Steven Runciman (1952). A History of The Crusades. Vol III: The Kingdom of Acre, p. 221. ISBN978-0-241-29877-0.
↑Steven Runciman (1952). A History of The Crusades. Vol III: The Kingdom of Acre, pp. 222–223. ISBN978-0-241-29877-0.
↑Macrides, Ruth (2007). George Akropolites: The History – Introduction, Translation and Commentary, pp. 246–248. Oxford: Oxford University Press. ISBN978-0-19-921067-1.
↑"John XXII". Oxford Reference (in الإنجليزية). Retrieved 4 December 2021.