2 يوليه – صلح بريسبورج : الملكان أوتوكار التانىوستيفن الخامس يوقعان اتفاقية سلام فى بريسبورج ، لتسوية المطالبات الإقليمية، بعد الغزو الفاشل للمجر على ايد أوتوكار فى ابريل. فى الاتفاقية، وعد ستيفن بعدم دعم معارضى أوتوكار فى كارينثيا ، وتخلى أوتوكار عن القلاع اللى احتلها هو و أنصاره فى المجر.[1]
فبراير – قوات المماليك بقيادة السلطان بيبرس تواصل توسعها الإقليمى فى غرب سوريا وتظهر قدام قلعة صافيتا (وتسمى القلعة البيضاء ) اللى بناها فرسان الهيكل . بعد دفاع بطولي، نصح جراند ماستر توماس بيرارد الحامية الصغيرة بالاستسلام. وسمح للناجين بالانسحاب لطرطوشة .[4]
8 ابريل – حصار قلعة الحصن : استولت قوات المماليك بقيادة بيبرس على قلعة الحصن ذات الأهمية الاستراتيجية من فرسان الإسبتارية . وقت الحصار، يتلقى المدافعون رسالة، من المفترض أنها من Grand Master Hugues de Revel ، لتسليم القلعة. حسب السلوك الآمن، يتراجع فرسان الإسبتارية لطرابلس .[5]
مايو – يونيه – نفذ بيبرس حصار فاشل على طرابلس ، وفشل كمان فى محاولة غزو بحرى لقبرص . بعت أسطول مصرى (حوالى 20 سفينة) لليماسول ، فى الوقت نفسه غادر الملك هيو التالت ( العظيم ) لعكا . بسبب سوء الأحوال الجوية و الملاحة البحرية، جنحت 11 سفينة ووقع طاقمها فى أيدى القبارصة.[6]
اكتوبر – أباقا خان ، حاكم إيلخانات المغولي، يطرد حوالى 10.000 فارس من الأناضول لدعم إدوارد الاولانى ( اللورد إدوارد ) فى حربه ضد بيبرس. إنهم يغزو سوريا ويهزمون قوات المماليك اللى تحمى المنطقة المحيطة بحلب . المغول ينهبون مدينتى معرة النعمانوأفاميا .[7]
12 سبتمبر – نيشيرين ، كاهن بوذى ياباني، ألقى القبض عليه على ايد مجموعة من الجنود وكاد أن يُقطع رأسه. تعتبر دى الحادثة، المعروفة باسم هوشاكو كينبون أو "التخلص من العابر وكشف الحقيقة"، يعتبر نقطة تحول فى تعاليم نيشيرين جوه المدارس المختلفة، المعروفة باسم بوذية نيشيرين .[8]
18 ديسمبر – اتقابلاى خان يعيد تسمية إمبراطوريته ل"اليوان العظيم" (大元؛ dà yuan)، إيذان رسمى ببداية عيله يوان فى الصين.
تم ضم مملكة ناخى ، الواقعة فى سفوح جبال الهيمالايا الشمالية، لعيله يوان (تاريخ تقريبي).