هذه المقالة لا تحتوي إلّا على استشهادات عامة فقط. (سبتمبر 2011) |
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات | ||||
التأسيس | 737[1] | |||
النوع | جامعة حكومية | |||
تكاليف الدراسة | مجانية ( جامعة عمومية ) | |||
الموقع الجغرافي | ||||
إحداثيات | 36°47′40″N 10°09′51″E / 36.794466666667°N 10.164119444444°E | |||
المدينة | تونس | |||
الرمز البريدي | 1008 | |||
المكان | ساحة معقل الزعيم | |||
البلد | تونس | |||
إحصاءات | ||||
عدد الطلاب | 1573[2] (2008/2009) | |||
متفرقات | ||||
الموقع | www.uz.rnu.tn | |||
تعديل مصدري - تعديل |
جامعة الزيتونة هي جامعة حكومية قديمة في تونس العاصمة وأقدم جامعة في العالم الإسلامي والعالم بحسب أكسفورد. انتظمت دروسها منذ 737 م (120هـ)[1]، وأدت دوراً في نشر الثقافة العربية الإسلامية واللغات والهندسة في العالم الاسلامي.[3][3][4]
تأسست الجامعة في البداية في جامع الزيتونة الذي بني في نهاية القرن السابع أو أوائل القرن الثامن وتطور ليصبح مركزًا تعليميًا إسلاميًا رئيسيًا في شمال إفريقيا.[5] ويتكون من المعهد العالي للاهوت والمعهد العالي للحضارة الإسلامية بتونس ومؤسسة بحثية هي مركز الدراسات الإسلامية بالقيروان.[6][7]
من أبرز رموز الزيتونة الشيخ الطاهر بن عاشور، والطاهر الحداد، وابن خلدون،[8] وقد اشتهرت الجامعة الزيتونية في العهد الحفصي بالفقيه المفسّر والمحدّث محمد بن عرفة ثم من أعلام الحركة الإصلاحية سالم بوحاجب ومحمد النخلي ومحمد الطاهر بن عاشور صاحب تفسير التحرير والتنوير، ومحمد الخضر حسين شيخ جامع الأزهر ومحمد العزيز جعيط والمصلح الزعيم عبد العزيز الثعالبي وشاعر تونس أبو القاسم الشابي صاحب (ديوان أغاني الحياة) والطاهر الحداد صاحب كتاب (امرأتنا في الشريعة والمجتمع) والقاضي محمد بن عمار وغيرهم كثير من النخب التونسية والمغاربية والعربية.
تجاوز إشعاع جامعة الزيتونة حدود تونس ليصل إلى سائر الأقطار الإسلامية ولعلّ المفكر العربي الكبير شكيب أرسلان يوجز دور الزيتونة عندما اعتبره إلى جانب الأزهر والأموي والقرويين أكبر حصن للغة العربية والشريعة الإسلامية في القرون الأخيرة.
المعاهد الزيتونية الإعدادية والثانوية كانت حتى بداية الستينات من القرن العشرين منتشرة في أغلب المدن التونسية، هذا بالنسبة للمعاهد الإعدادية، أما المعاهد الزيتونية الثانوية فكانت توجد فقط في العاصمة وبعد أصلاح التعليم الزيتوني في بداية الخمسينات أُقرَّت البرامج الرسمية لوزارة التربية لتطبق في كل المعاهد الزيتونية الإعدادية منها والثانوية. وتم إنشاء الشعبة العصرية في هذه المعاهد وكانت تضم شعبتين هما شعبة الآداب أو الفلسفة وشعبة الرياضيات، وكانت الدروس في هاتين الشعبتين تجري بنفس النسق ونفس عدد الحصص المخصصة للغات العربية والفرنسية والإنجليزية وكذلك نفس عدد الحصص بالنسبة للعلوم الصحيحة من رياضيات وفيزياء وعلوم طبيعية ولكن باللغة العربية داخل القاعات وإن كانت الدروس تعتمد الكتب الفرنسية المتوفرة في تلك الحقبة دون وجود لمراجع باللغة العربية. وهذا الواقع أوحى لتلامذة الزيتونة بالتقدم لامتحان الباكلورية التونسية الفرنسية اللغة وقد تمكن عدد منهم من اجتياز الباكلورية بنجاح قبل أن يصدر قرار بمنع الباقين من تكرار العملية وقد أُغلِقَت هذه المعاهد في بداية الستينات من القرن العشرين وبالإضافة إلى الشعبة العصرية بفرعيها كانت هناك الشعبة العلمية وهي تسمية للشعبة التي تعنى بدراسة العلوم الدينية أساسًا بالإضافة إلى اللغة العربية والعلوم الصحيحة. وقد لقيت هذه الشعبة نفس المصير وانتهى التعليم الزيتوني عندما وصل إلى أعلى درجة من التطور شهدها على مدى قرون طويلة.
بعد الاستقلال عوض التعليم الزيتوني بكلية للشريعة وأصول الدين. أما جامعة الزيتونة الحالية فقد أسست بمقتضى القانون عدد 83 لسنة 1987، المؤرّخ في 31 ديسمبر 1987.
وهي تضمّ أربع مؤسّسات للتّعليم العالي والبحث هي:
تعد جامعة الزيتونة أصغر جامعة تونسية من حيث عدد طلبتها إذ طبقا لإحصائيات العام الدراسي 2009- 2010 بلغ مجموعهم: 1573.[2]
فيما يلي قائمة بأشهر خريجي الجامعة:[9]
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة)