القوات المسلحة السودانية | |
---|---|
شعار القوات المسلحة السودانية
| |
الدولة | السودان |
التأسيس | 1925 م - 1344 هـ |
شعار مكتوب | [الله-الوطن] |
الاسم الأصلي | القوات المسلحة السودانية |
ألقاب | صقور الجديان |
اسم آخر | الجيش السوداني |
الفروع | القوات البرية السودانية
القوات البحرية السودانية القوات الجوية السودانية الحرس الجمهوري |
المقر | الخرطوم |
القيادة | |
القائد العام | فريق أول ركن عبد الفتاح البرهان |
رتبة الوزير | وزير الدفاع |
الموارد البشرية | |
سن الخدمة العسكرية | 18 |
إجمالي البالغين للخدمة | 22,460,000 |
البالغين للخدمة سنويا | 15,500,000 |
اللائقين للخدمة سنويا | 3,000,000 |
الأفراد في الخدمة | 300,000 |
الاحتياط | 200,000 |
عام الإحصاء | 2022 |
النفقات | |
ميزانية | 3.5 مليار دولار (2022) |
الناتج المحلي الإجمالي | 6,0 % |
الصناعة | |
الموردون المحليون | منظومة الصناعات الدفاعية |
الموردون الخارجيون | روسيا الصين إيران تركيا أوكرانيا |
مقالات ذات صلة | |
التاريخ | الحروب السودانية :
الحرب الأهلية السودانية الأولى الحرب الأهلية السودانية الثانية نزاع دارفور نزاع السودان 2023 |
تعديل مصدري - تعديل |
القوات المسلحة السودانية أنشئت في عام 1925 وشاركت وحدات منها في الحرب العالمية الثانية، ولها عقيدة قتالية تقوم على أساس الدفاع عن الوطن والحفاظ على سيادته ووحدته الوطنية ونظام انضباط عسكري صارم وتقوم بمهام مدنية تتمثل في تقديم المساعدات أثناء الكوارث الطبيعية وحفظ الأمن في حالة الأوضاع الأمنية المضطربة. سن الخدمة العسكرية 18 عام. وقد خاض معارك لمده تزيد عن 50عاما في الحرب الأهلية في جنوب السودان من أغسطس / آب عام 1955 وحتى 2005 م والتي انتهت بتوقيع إتفاقية نيفاشا للسلام.ايضا ساهمت قوات دفاع السودان في الحرب العالمية الثانية .. وكذلك ساهمت القوات المسلحة السودانية في حرب اكتوبر العربية الاسرائلية عام ١٩٧٣م..
تتكون البنية التحتية للقوات المسلحة السودانية من قوة عسكرية كبيرة تتمثل في مصانع للمدرعات والآليات الثقيلة ومصانع للأسلحة والذخائر وموارد بشرية تشمل أفراد مدربون في عدة مجالات ذات صلة بالنشاط العسكري والحربي.
ترجع نشأة الجيش السوداني إلى ما قبل مملكة كوش 732 قبل الميلاد، ومملكة كوش تنسب إلى كوش بن حام واتخذت هذا الاسم إبان تتويج كاشتا أول ملوك الأسرة الخامسة والعشرون النوبية.
وتأسست نواة الجيش السوداني الحديث قبل عام 1955م وعرف آنذاك بقوة دفاع السودان وكانت تتكون من عدد من الجنود السودانيين تحت إمرة الجيش البريطاني المحتل وبعد العام 1956 عندما استقل السودان عن الحكم الثنائي الإنجليزي المصري تم تكوين جيش وطني جديد بكافة فرقه ابتدا بفرقة المشاة ثم البحرية والجوية وعرف باسم الجيش السوداني.
وعرف الجيش السوداني بخبرته القتالية الطويلة فقد ظل في وضعية قتالية منذ (الحرب العالمية الثانية) وفترة ما بعد الاستقلال بسبب التمرد والحروب الأهلية المتقطعة، والتي أكسبته الكثير من ربط الجأش والانضباط تحت كل الظروف.
لم يكن الجيش السوداني غائبا عن المسرح السياسي حيث استولى على السلطة في السودان أربع مرات بنجاح وهي فيما عدا المحاولات الفاشلة:
كما عرف عن الجنود السودانيين شراسة القتال وقوة الصبر وهي إحدى السمات التي شهدت بها حروب شارك فيها مثل حرب جنوب السودان والحرب العالمية الثانية حيث شاركت فرق منهم في معارك بالمكسيك عندما كان السودان محتلا من قبل بريطانيا، وقد شارك في عده عمليات خارجية وداخلية انتهى بعضها بدحر العدو كما حدث للايطالين - الذين كانوا يحتلون اريتريا- عندما حاولوا مدينة كسلا في شرق البلاد، ذلك الانتصار الذي الهم رئيس الوزراء البريطاني تشرشل وجعله يعدل عن الاستسلام للألمان كما صرح بذلك لاحقا.[بحاجة لمصدر]
لعب الجيش السوداني أدوارا إقليمية ودولية، فقديما شاركت وحدات سودانية ضمن الجيش المصري في حروب محمد علي باشا خديوي مصر في سنتي 1854 م، و1856 م، في القرم إلى جانب تركيا، ثم في المكسيك سنة 1862 م، عندما طلبت كل من فرنسا وإنجلترا وإسبانيا من خديوي مصر إرسال فرقة من السودانيين لحماية رعاياها ضد العصابات المكسيكية. وفي الحرب العالمية الأولى أرسلت بريطانيا فرقتين من الجنود السودانيين إلى جيبوتي بناء على طلب من فرنسا لتحل محل الجنود السنغاليين هناك.[2]
وعندما تم تأسيس قوة دفاع السودان نواة الجيش السوداني الحالي في سنة 1925 اشتركت فرق منها في العمليات الحربية في الحرب العالمية الثانية حيث قاتلت ضد الإيطاليين في إريتريا وإثيوبيا وأوقفت تقدمهم في جبهتي كسلا والقلابات، وأبلت بلاء حسنا في معركة كرن في إريتريا، كما شاركت في حملة الصحراء الغربية لدعم الفرنسيين حيث رابطت في واحتي الكفرة وجالو في الصحراء الليبية بقيادة القائد البريطاني أرشيبالد ويفل، وفي العلمين لوقف تقدم الجنرال الألماني رومل الملقب بثعلب الصحراء، كما شاركت في حرب فلسطين عام 1948 م، بحوالي 250 جندي.[3] وفي حرب أكتوبر / تشرين الأول 1973 م، ارسلت الحكومة السودانية قوة قوامها لواء مشاة إلى شبه جزيرة سيناء. وشاركت القوات المسلحة السودانية أيضًا في عمليات دولية تصب في مساعي حفظ السلام والاستقرار كما في الكونغو البلجيكي عام 1960 وفي تشاد عام 1979 وفي ناميبيا في 1989 م، وفي لبنان ضمن قوات الردع العربية لحفظ السلام تحت لواء جامعة الدول العربية، وشاركت في عملية إعادة الحكومة المدنية في جمهورية جزر القمر حيث ساهمت قوات المظليين السودانية في استعادة جزيرة انجوان وتسليمها لحكومة جزر القمر عام 2008 م.[4]
ومن الناحية التنظيمية تتكون القوات المسلحة السودانية من ستة قيادات إقليمية هي:
تتولى جامعة كرري للتقانة العسكرية (الكلية الحربية) في منطقة وادي سيدنا -التي تقع شمال مدينة امدرمان- مهمة التدريب والتعليم للطلبة الحربيين السودانيين ولطلبة حربيين من بلدان أخرى عربية وأفريقية مثل اليمن والصومال وكينيا والإمارات العربية المتحدة وبوركينا فاسو وتشاد وإثيوبيا وإريتريا وأوغندا والكويت والمملكة العربية السعودية وغيرها، وذلك لسمعتها العسكرية الجيدة حيث تخرج منها في عام 1982 م، ستون (60) ضابطا يوغنديا كمساهمة من السودان في إعادة بناء الجيش الأوغندي بعد الإطاحة بالرئيس اليوغندي السابق الجنرال عيدي أمين دادا.[4]
الكليات والمعاهد العسكرية الأخرى المتخصصة:
تقوم القوات المسلحة السودانية بإنتاج عدد كبير من اسلحتها بنفسها عبر هيئة التصنيع الحربي تشمل صناعات حربية خفيفة كالذخائر والمدافع الرشاشة مثل (الكرار والخواض) وصناعات ثقيلة كالمركبات المصفحة والراجمات وغيرها.
توصف ب [مصنع الرجال وعرين الابطال ] هي الكلية العسكرية الأولى في السودان ويتم عبرها الدخول للجيش بالنسبة للطلاب السودانيين الساعين للدخول في الجيش ونيل رتب عسكرية،يتخرج منها ضباط القوات المسلحة للقوات البرية والبحرية والجوية والحقت لها فيما بعد الضباط الفنين الذي يتم تنسيبهم بعد دراساتهم الجامعية وشعارها(الواجب-الشرف-الوطن) مدة الدراسة فيها أربعة سنوات بعد أن أصبحت جزء من جامعة كرري العسكرية.يتخرج الطالب منها ببكلاريوس العلوم الإدارية والعسكرية برتبة الملازم أو الملازم أول. مع ملاحظة ان الجنود والفنيين يمكن تجنيدهم عبر مراكز اخرى لا علاقة لها بالكلية. مع العلم بأن الكلية تستضيف طلابا من العديد من الدول العربية والأفريقية مثل اليمن والصومال وبوركينا فاسو والإمارات العربية المتحدة،الكويت ،السعودية ،ارتريا وكينيا وغيرها.وتخرج منها عدد من القادة العرب والافارقة ..
يمتلك الجيش السوداني من الأسلحة الثقيلة
يملك أكثر من 1500 مدفعية ثقيلة مختلفة واما سلاح الجو فيمتلك سرب من طائرات ميج-29 وقاذفات ايه 5 والسخوي 25 وميج-21 وطائرات التدريب k8 و jl-9 وطائرات f5e واكتر من 100 طائرة هيليكوبتر معظمها من نوع mi-24 وmi-35 وz-9 الصينية.
أسلحة المشاة والمدرعات والمظلات هي عماد قوتة، يعتمد في إمدادته وتدريبه على روسيا والصين وإيران وجنوب إفريقيا. خرج من بين صفوفة 3 انقلابات أساسية الأولي حكمت البلاد لمدة 6 أعوام (الجنرال عبود) والثانية لمدة 16 عام (الجنرال نميري) والثالثة لمدة 30 عام (الجنرال البشير) أو ما يعرف بانقلاب الحركة الإسلامية. وأيضا بالإضافة لـ32 محاولة انقلابية فاشلة وخرجت من بين صفوفة أيضًا حركة (الانانيا) الأولى والثانية بعد تمرد الفرقة الاستوائية في العام 1955 وأول محاولة انقلابية فاشلة قامت بدعم من حركة الاخوان المسلمين في نوفمبر 1959 م وهي محاولة علي حامد وعبد الرحمن كبيدة والرشيد الطاهر (المرشد العام للأخوان)حينذاك. ومن بين قواتة نشأت (حركة تحرير شعوب السودان)-(splm)بتمرد الكتيبة 105(بور)عام 1983 م ومن ضباطه وجنوده تم تكوين (القيادة الشرعية) و(قوات التحالف السودانية) وتأسست هياكل الاجنحة العسكرية للأحزاب السياسية. وقد تعرض منذ انقلاب يونيو 1989 م لأكبر حملة تصفية واعادة تنظيم وتأهيل على أساس عقائدي وعلى أساس الولاء والانتماء الحزبي. حيث تم الاستغناء عن ما يقدر بحوالي 30 ألف منهم حوالي 8 ألف ضابط وصف ضابط من أسلحة المدرعات والإشارة والمهندسين والذخيرة والسلاح الطبي.
يعتبر السودان من الدول الرائدة إقليمياً في مجال التصنيع الحربي والمكتفية ذاتيا في مجال تصنيع الأسلحة الثقيلة و الخفيفة والمدرعات والذخائر بالإضافة لصناعة الطائرات الحربيةو الخفيفة والقنابل الجوية حتى الموجهة منها.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة)