سلاف فواخرجي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | سلاف محمد سليم فواخرجي |
الميلاد | 27 يوليو 1977 (47 سنة) اللاذقية |
مواطنة | سوريا |
الزوج | وائل رمضان (1999–2022) |
عدد الأولاد | 2 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة دمشق |
المهنة | ممثلة، ومخرجة أفلام |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
سنوات النشاط | 1998 - حتى الآن |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
السينما.كوم | صفحتها على السينما.كوم |
تعديل مصدري - تعديل |
سلاف فواخرجي (27 يوليو 1977 -)، ممثلة سورية.[1]
ولدت في الجولان السوري والدها سياسي ومن مؤسسي حزب البعث في سوريا [2] ووالدتها الكاتبة ابتسام أديب، لديها أخ يكبرها سنا اسمه أشرف يعمل في دبي وأخت غير شقيقة تسمى نهى يوسف توفيت عام 2016. تخرجت من كلية الآداب قسم الآثار في جامعة دمشق عام 1998، كما درست الفنون التشكيلية والنحت الضوئي بمعهد أدهم إسماعيل في عام 2017 عادت للجامعة مرة أخرى لتعلم اللغة «الآرامية – السريانية» بالمعهد العالي للغات بجامعة دمشق.[3]
بدأت مسيرتها الفنية عندما كانت تدرس في السنة الثالثة من كلية الآداب حيث رشحها المخرج ريمون بطرس لكي تؤدي دورًا في فيلم «الترحال» وقد حققت نجاحًا كبيرًا من خلال هذا الدور الذي جعل المخرج عبد اللطيف عبد الحميد يعرض عليها أن تقدم دورًا رومانسيًا في فيلمه «نسيم الروح». توالت بعدها أعمالها الفنية في الدراما التلفزيونية والسينما وأصبح اسمها لامعًا في عالم الفن والتمثيل.[4]
تزوجت من الممثل السوري وائل رمضان عام 1999 وكانت في السنة الرابعة وتعرفت عليه بشكل أكبر أثناء تصوير مسلسل الجمل[5] انفصلا لفترة عام 2004 وعادا مرة أخرى لبعضهما بعد فترة، رزقت منه بولدين هما حمزة وعلي وقد شاركاها في مسلسل الحسناء والعجوز وأجزاء من مسلسل بقعة ضوء، في الخامس من أبريل عام 2022 أعلنت إنفصالها عنه. [6]
خلال استضافة الإعلامية وفاء الكيلاني لها ضمن برنامجها الجديد «قصر الكلام» الذي يبث على شاشتي أم بي سي مصر وأم بي سي الأولى، تحدثت سلاف خلالها عن مواقفها مما يحدث في سوريا ووجهت بعض الرسائل لزملائها الفنانين. رداً على سؤال وفاء لسلاف فيما إذا كان الحديث في السياسة قد تسبب بخسارتها لنسبة كبيرة من جمهورها مع انقسام السوريين بين موالٍ ومعارض للنظام، قالت سلاف بأنها لا تتحدث في السياسة وإنما حديثها هو عن الوطن، والمكسب الحقيقي بالنسبة لها هو عودة سوريا إلى ما كانت عليه، وهناك ما هو أهم من أن يكون هناك معارض وموالٍ وهو الوطن، وأضافت بأن تعاملها مع الأشخاص الذين هم ضد موقفها السياسي لم يتوقف، فهناك تاريخ مشترك بينهم. وأكدت بأن ما يحصل في سوريا ليس معارضة وإنما إرهاب، وأنها متأكدة بأن الرئيس بشار الأسد ليس ديكتاتوراً بل هو إنسان راقٍ ومتفهم، وإتهمت الفنانين المعارضين حالياً بأنهم كانوا من أشد الموالين للرئيس السوري بشار الأسد وللنظام، وكانوا مستفيدين من السلطة والنظام للحد الأقصى، ونفت أن تكون قد استفادت أو حصلت على أية مكاسب شخصية من النظام الحاكم، وكل ما تقوم به هو الدفاع عن وطنها وبلدها. لا ثوار في سوريا بل يوجد بلطجية وإرهابيون وفي الجزء الثاني من الحلقة قالت بأنها أصابت عندما نشرت صورتها بالبدلة العسكرية مع الجيش السوري، معتبرة أن الجيش السوري يضم أشرف الناس، وحذاء العسكري السوري أشرف من أي شيء. وقالت بأنها أصابت أيضاً عندما وصفت الثوار في سوريا بالبلطجية، معتبرة بأنهم ليسوا ثواراً، ففكرة الثورة فكرة عظيمة ولكن هؤلاء مجرد إرهابيين يقتلون الناس والأطفال بسبب الدين والطائفة. فأي ثورة تكسر تماثيل للمعري وطه حسين، وتفجّر المدارس والجامعات والمساجد والكنائس و... وكل هذا للوصول إلى هدفهم وهي حورية تنتظرهم في السماء. وقالت إن مقتل الشيخ العلامة محمد سعيد رمضان البوطي هو خير دليل أننا نعيش في عصر الجاهلية وأشارت أن نحر الناس وقتلهم ليس من الدين بشيء. وأشارت إلى أن هناك العديد من الضحايا والأبرياء الذين يتم قتلهم في سوريا نظرًا لأنهم مؤيدون لنظام بشار الأسد، مؤكدة أن هناك بعض الإرهابيين من يأكل «القلوب» في موقف وحشي مهين وقالت أنه لا مجال للحوار مع أكلة لحوم البشر. على صعيد آخر، نفت أن تكون قد طلبت من الرئيس بشار الأسد قطع العلاقات مع دول الخليج، وإنما قالت خلال لقاء الفنانين به: نحن بحاجة إلى حماية الدراما السورية لتكون من دون تبعية فكرية، وقالت بأنها مع التعاون والقيام بأعمال مشتركة، ولم تذكر الخليج في كلامها. وإتهمت الفنان باسم ياخور بالترويج لهذه الإشاعة عن طريق صحفي صديق له، وقالت بأنه معروف في الوسط الفني بتلفيق الشائعات، وإن مصداقيتها أكبر من مصداقية باسم، وختمت حديثها بأنها تملك الشجاعة للاعتراف إذا كان كلام كهذا قد صدر منها ولكن هذا لم يحصل.
أشيع فبركتها لشائعة اختطافها، وردت بأنها لم تفبرك الشائعة فهذا الأمر حقيقي، ورفضت الخوض في تفاصيل الواقعة لأنها منظورة أمام القضاء، لكنها أكدت بأن خادمة عملت لديها لمدة أربعة عشر عاما خططت لاختطافها بمعاونة أقارب لها، وأن الله نجّاها، وأضافت بأن أغلب الفنانين السوريين المؤيدين للنظام مهددون بالقتل.[7]
تعرضت لمحاولة اغتيال في السودان، من قبل شخص سوري معارض خلال حفل تكريم في الخرطوم عام 2013، وفوجئت وقتها بحراسة أمنية مشددة، ليخبرها رجال الأمن بوجود مخطط لاغتيالها على هو من أبلغ عن المخطط، وتم منع الضيوف من حضور العرض الخاص للفيلم[8]
في بداية الأزمة السورية عام 2011 صرحت خلال مقابلتها على قناة الجديد بأنها صدمت من موقف المطربة أصالة نصري وبانها لم تعد تحبها ولا تستمع لأغانيها طالبة منها العودة عن رأيها والرجوع إلى أحضان الوطن [9][10] في أكتوبر 2013 انطلقت تصريحات نارية متبادلة بين الفنانتين السوريتين أصالة نصري وسلاف فواخرجي، بعد بث حلقة من برنامج «قصر الكلام» الذي قدمته الإعلامية وفاء الكيلاني، انتقدت خلالها سلاف مواقف أصالة السياسية المعادية للنظام الذي عالجها وأحسن إليها وعليها أن تلتزم الصمت وفي فقرة بكلمة كتبت عن أصالة: للأسف، معتبرة بأنها كانت من المستفيدين من النظام وإذا كان لها موقف معارض اليوم فكان حري بها أن تلتزم الصمت لا أن تنقلب هذا الانقلاب الكبير.وعن كندة علوش كتبت: بتمنى ترجع وأبدت إستغرابها من موقف كندة المعارض، وهي التي كانت تحاول التقرب من السيدة أسماء الأسد بإستمرار. وفي سؤال الختام: قصر الكلام لو سقط النظام هل ستبقى في سوريا أم ستغادرها؟ كان جوابها لو سقط النظام لن تبقى هناك سوريا والناس ستذبح بعضها البعض معتبرة الرئيس بشار صمام الأمان. أصالة ترد وتصف سلاف بالوقحة وكتبت أصالة عبر حسابها الرسمي على تويتر مجموعة تغريدات رداً على انتقاد مواطنتها سلاف فواخرجي لموقفها السياسي قائلة: «اليوم تابعت للأسف سلاف فواخرجي وما أبشع ما قالت، انتقدت كل من يخالفها رأيها القاتم، ولكن ختمت بجملة غريبة الوقاحة ألا وهي». وأكملت في تغريدة أخرى: «قالت فواخرجي بأن سوريا ستنتهي لو إنتهى بشار ألا تعلم هذه بأن الدين الإسلامي استمر حتى بعد وفاة سيد الخلق محمد بتسمحولي قلها كلمة؟». ثم إستدركت وكتبت: «خلص عيب».[11] وفي عام 2019 أعلنت بأنه لا خلاف شخصي معها ولكنها تجاوزت في الكلام، وعفا الله عما سلف، لأنه لا جدوى من التوقف أمام أزمات الماضي.
قائلة
في أكتوبر 2022 منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس سلاف وعائلتها، الجنسية الفلسطينية ونشرت فواخرجي صورة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" صورة وهي تتسلم جواز السفر من مدير عام دائرة العلاقات العربية بمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي[12]
تعرضت الفنانة السورية سلاف فواخرجي لموجة انتقادات بسبب ملصق إعلان المسلسل السوري "شارع شيكاغو" وتسبب ذلك بإثارة الجدل على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تظهر فيه بوضعية اعتبرها البعض "جريئة" مع الممثل مهيار خضور. ردت "فواخرجي" على الانتقادات بقولها أن هذه الصورة هي من "وحي قصة حب، وتنتمي لزمن الرومانسيات الستيني". وأشارت إلى أنها مشابهة وبشكل كبيرة للصور التي كانت يظهر فيها نجوم مثل عمر الشريف ورشدي أباظة وعبد الحليم حافظ وأحمد رمزي بنفس طريقة "التقارب" مع فاتن حمامة وشادية وسعاد حسني وماجدة ولبنى عبد العزيز[13]
حصدت خلال مسيرتها الكثير من الجوائز والتكريمات منها:
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: url-status (link)