غادة الكرمي | |
---|---|
(بالإنجليزية: Ghada al-Karmi) | |
غادة حسن الكرمي
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1939 (العمر 85–86 سنة) القدس |
مواطنة | دولة فلسطين |
لون الشعر | شعر أسود |
الديانة | الإسلام |
عضوة في | تشاتام هاوس، ومجلس تعزيز التفاهم العربي ـ البريطاني |
الأب | حسن الكرمي |
إخوة وأخوات | سهام الكرمي |
أقرباء | القائمة ... سعيد بن علي الكرمي (جد)[1] عبد الكريم الكرمي (عم) عبد الغني الكرمي (عم) أحمد شاكر الكرمي (عم) محمود الكرمي (عم) علي بن منصور الكرمي (جد الأب) زهير الكرمي (ابن عم) سعيد عبد الكريم الكرمي (ابن عم) |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | غادة الكرمي |
المواضيع | كتابة |
الحركة الأدبية | حركة شعبية، وحركة اجتماعية |
المدرسة الأم | جامعة برستل |
تخصص أكاديمي | طب |
شهادة جامعية | دكتوراه |
المهنة | القائمة ... |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والإنجليزية |
مجال العمل | كتابة |
موظفة في | جامعة لندن الحضرية، وجامعة إكستر |
أعمال بارزة | بحثا عن فاطمة |
التيار | حركة شعبية، وحركة اجتماعية |
الجوائز | |
جوائز كتاب فلسطين (2024) جائزة جوزفين مايلز الأدبية لنادي القلم الدولي في أوكلاند (2003) |
|
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
غادة حسن سعيد علي منصور الكرمي (1939 – ) هي طبيبة وأكاديمية وكاتبة ومفكرة فلسطينية من مدينة طولكرم الفلسطينية،[2] تكتب بالشؤون الفلسطينية في الصحف والمجلات العالمية كصحيفة الغارديان البريطانية، ومجلة ذا نيشن الأمريكية، ومجلة الدراسات الفلسطينية، وهي محاضرة في معهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر، ولها مجموعة من الكتب والمؤلفات، وهي ابنة العالم اللغوي حسن الكرمي،[3] والشقيقة الصغرى الوحيدة للإعلامية سهام الكرمي.[4]
غادة حسن سعيد علي منصور الكرمي وهي من مدينة طولكرم بالضفة الغربية،[2] وقد ولدت في مدينة القدس عام 1939 حينما كان والدها حسن الكرمي يعمل آنذاك مدرسًا في الكلية العربية بالقدس،[2] ووالدتها سورية تدعى أمينة. عام ولادة غادة كان هو ذات عام اغتيال عمها الأديب محمود الكرمي.[2]
غادة هي من عائلة «الكرمي» المعروفة بمدينة طولكرم؛ والدها هو الأديب حسن الكرمي، وشقيقتها هي الإعلامية سهام الكرمي. وأعمامها هم: الشاعر عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى)، والسياسي عبد الغني الكرمي، والأديب أحمد شاكر الكرمي، والأديب محمود الكرمي. وجدها هو العالم الوزير سعيد الكرمي. أما والد جدها فهو الشيخ الفقيه علي بن منصور الكرمي. وابن عمها هو العالم زهير الكرمي.[5]
غادرت العائلة عام 1948 نحو لندن، وهناك في بريطانيا، درست غادة وأصبحت طبيبة بعد تخرجها من جامعة برستل عام 1964. وحصلت على درجة الدكتوراه في تاريخ الطب العربي من جامعة لندن.[6]
وفي البداية عملت كطبيبة معالجة، وتخصصت في الظروف الصحية والاجتماعية للأقليات العرقية والمهاجرين وطالبي اللجوء.[9]
تعمل غادة كزميل مشارك في المعهد الملكي للشئون الدولية بلندن، كما أنها أستاذ زائر في جامعة لندن الحضرية، وهي أيضًا نائبة في مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني.[10] في أكتوبر 2007 ألقت غادة محاضرتها التذكارية «إدوارد سعيد» في جامعة أديليد بأستراليا.
في عام 2012، اتُهمت غادة –الباحثة الفخرية بمعهد الدراسات العربية والإسلامية في جامعة إكزتر– باستخدام عبارة غير مؤكدة وهي «العروس جميلة لكنها متزوجة من رجل آخر» في كتابها بعنوان "Married to Another Man"، وأيضًا في كتاباتها الأكاديمية والشعبية الأخرى.[11]
نالت غادة الكرمي عددًا من الجوائز الأدبية والتكريمات العامة، من أبرزها:
منذ عام 1972 كانت غادة ناشطة سياسياً في مجال القضية الفلسطينية.
خلال مقابلتها مع مجلة «إكسكيوتيف إنتيليجنس ريفيو» (Executive Intelligence Review) قالت غادة:
«في الحقيقة لا يوجد أي شيء –أكرر– أي شيء إيجابي بشأن وجود إسرائيل بالنسبة إلى العرب. كما تعلم، في بعض الأحيان تحدث أحداث –أحداث تاريخية– ضد رغبة الشعب. لكن في النهاية يمكنهم أن يجدوا بعض الجوانب الإيجابية لشيء لم يكونوا يريدوه أن يحدث في المقام الأول. هذا ليس الحال مع إسرائيل. على العكس من ذلك، مع مرور الوقت، وجود إسرائيل زاد فقط من المشاكل للمنطقة العربية. لقد زاد من الخطر في العالم العربي، كما أنه يمثل تهديد ليس فقط لأمن المنطقة، بل لأمن العالم كله».
قالت غادة أيضًا: «...إسرائيل منذ بدايتها عام 1948، مُنحت فرصة أكثر من رائعة لتأديب نفسها، وهي بوضوح لم تفعل ذلك. لقد استهانت بكل قانون، لقد تصرفت بشكل شنيع، لقد صنعت صورة زائفة للقانون الدولي والإنساني. على أي أساس يجب أن تظل هذه الدولة عضواً في منظمة الأمم المتحدة؟».[19]
في مؤتمر العودة الفلسطيني الذي أقيم في شهر يناير عام 2011، أشارت غادة إلى أن قيام إسرائيل ينطوي على «سلب وسرقة بلد بأكمله»، وأن «الطريقة الوحيدة لعكس ذلك هي على أساس الحقوق والعدالة؛ هذا هو حق عودة اللاجئين والمحرومين والمنفيين إلى وطنهم». رُوي َّ بعد ذلك أنها قالت: «إذا كان ذلك سيحدث، نحن نعلم جيدًا أن ذلك سيكون نهاية وجود دولة يهودية في منطقتنا».[20]
في وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية بلندن كجزء من مسيرة القدس العالمية في 30 مارس 2012، قالت غادة: «اليوم، نحن هنا سويًا لأننا نعلم، نحن نفهم ما تقوم به إسرائيل في القدس»، بالإضافة إلى ذلك قولها أن القدس «لا تنتمي إلى الإسرائيليين اليهود أو إلى اليهود. نحن نحترم جميع الأديان، لكننا لا نسمح لمجموعة واحدة أن تسيطر على هذه المدينة الرائعة». قالت غادة أيضًا أن إسرائيل لا تستحق أن تستمر كدولة وأن «ليس لدينا أي بديل سوى التحرك. الطريقة الوحيدة التي يمكن أن توقف إسرائيل هي العمل ضدها، ضد مصالحها، ضد الفصل العنصري وضد سياساتها».[21][22]
هذه قائمة جزئية بمؤلفات وكتب غادة الكرمي:
هذه قائمة جزئية بمقالات غادة الكرمي: