أسّس فريسكو وصديقته في الدراسة روكسان ميدوزمشروع فينوس في فلوريدا وتولّيا إدارته.[2] والذي يعمل حالياً على الارتقاء بشكل أساسي في التغيير في المنظومة المجتمعية من خلال تحقيق الاقتصاد العالمي القائم على الأتمتة التكنولوجية والمنهج العلمي، والمسمى الآن الاقتصاد القائم على الموارد (بالإنجليزية: Resource Based Economy).
في الثقافة المعاصرة، اشتهر جاك فريسكو من خلال ثلاثة أفلام وثائقية هي:
المستقبل من خلال التصميم (بالإنجليزية: Future By Design)
مضاف روح العصر (بالإنجليزية: Zeitgeist Addendum)، وروح العصر: التحرك إلى الأمام (بالإنجليزية: Zeitgeist Addendum Moving Forward)
مشروع فينوس أو الزُهرة (بالإنجليزية: Venus Project) الذي أصبح ملهماً للناشطين في جميع أنحاء العالم.
ولد فريسكو في 13 مارس1916 في حي صغير ببلدة بروكلين في مدينة نيويورك.[3][4][5] فعندما كان طفلا، لم يكن لديه الاهتمام والرغبة بدراسة المواضيع التي تقدمُ لهُ في المدرسة،[6][7] لذلك فقد توجه لكي يُعلم نفسه بنفسه، بإمضاء وقته في المكتبة.[8] في هذا الوقت المبكر، كان فريسكو موهوبا في مجال التمثيل، وحصل على الجائزة الأولى في مسابقة الدراما المُنعقِدة في نيويورك. وقد استطاع فريسكو أن يمارس ويُحسِن قدرته الفنية والخاصة بالرسم والتلوين، وقضى فريسكو وقتًا مع رفاقه في مناقشة نظريات داروين، آينشتاين، والعلوم، والمستقبل على قمة سطح منزله في شارع 67 و20.[9]
في حين عاشت الأغلبية في فقر خلال فترة الكساد العظيم، فقد طور فريسكو خلال هذا الوقت الحرج حساسيته وطموحه، ووظفه في خدمة المجتمع، ومستقبل البشرية.[10][11]
لفترة قصيرة، وجد فريسكو مصلحته في المشاركة برابطة الشيوعيين الشباب حيث سبب هذا ضجة. وبعد مناقشة قصيرة وخلافات مع رئيس الجامعة، تم تعذيب فريسكو جسدياً.[12][13] بعد ذلك، تحول انتباه فريسكو إلى التكنوقراطية.[6]
خلال رحلاته التي قام بها شبابه، زار فلوريدا حيث بدأ حبه المناطق المدارية. وأصبحت من بعد تلك الزيارة هي المكان الأقرب إلى قلبه والذي سيرجع إليه مرة أخرى في فترة لاحقة من حياته.[9]
في منتصف الثلاثينات، توجه غرباً إلى لوس أنجلوس، حيث بدأ حياته المهنية كمصمم للهياكل والإنشائات في كثير من المواقع والمجالات.
أخيراً، عرض فريسكو عدة تصميمات في عام 1938.[17] لكنه رحل من شركة دوجلاس نتيجة لعدم موافقتهم على سبل الأمان في التصميم.[4][18] وفي نهاية عام 1939 رحل إلى هاواي[19] بعد عودته لكاليفورنيا اتخذ فريسكو محل إقامة في عدة مواقع في شاطئ هيرموسا وطول لوس أنجلوس.[6] وفي هذه الأثناء استمر في تصميم عدة مشاريع لشركات مختلفة.
في عام 1942، تقدم فريسكو للتجنيد في الجيش.[6][20] وأثناء ذلك، أخذ عدة مهام لوضع تصميمات تقنية في معامل التصميم بالقوات الجوية مثل حقل رايت ودايتون بأوهايو.[6][21][22] وهناك، قدد استطاع فريسكو أن ينتج قرب الأربعين تصميم باليوم. ومن ضمن تصميمات فريسكو العديدة، تصميم جناح أحدب ومتغير يسمح للطيار بتحديد سُمكُه أثناء الإقلاع والطيران.[23] وقد تلقى هذا التصميم براءة اختراع[24][25] ثم أُعطى لسلاح الجو بالجيش.
بعد مزيداً من الصعوبات في حياة الجيش، تم تسريحه.[6] فقد كان لدى فريسكو العديد من الأفكار الخاصة بالطيرانوالطائرات وأكسبه ذلك شهرة كبيرة في الصناعات المرتبطة بالطيران وذلك بكونه مخترعاً في سن العشرين.[21][26]
في منتصف الأربعينات، تم تكليف فريسكو من قِبَل إيرل مونتز وميشيل شور بتصميم منزل حديث، مُحدًّث وقليل التكلفة.[6] وكانت النتيجة هو ظهور أول مبنى مكون من الزجاجوالألمونيوم، والذي أخذ اسم «البيت المشهور» أو (بالإنجليزية: Trend Home) على مساحة 930 قدم، كان هناك اثنى عشر تنوع[27] واختيار لتنفيذ المبنى بواسطة 10 عمال وفي 8 ساعات فقط.[28] كان لهذا التصميم عدة مميزات منها؛ أنه خفيف الوزن، متانته عالية، المادة المصنوعة منها طويلة الأمد، وقليلة التكلفة.[29] حيث كانت القيمة الإجمالية لبناء هذا المنزل هو فقط 5200 دولار أمريكي. وكان لهذا التصميم أن يُقدم لأول مرة لفندق سفير (بالإنجليزية: Ambassador Hotel) في لوس أنجلوس عام 1947.[30] تم عرض التصميم لأول مرة في صيف عام 1948 في استوديو وورنر بروزرس (بالإنجليزية: Warner Brothers)[31] وقد جذب أكثر من 20,000 زائر.[32] وقد تم التبرع بفائض الإيرادات لصالح جمعية الوقاية من مرض السرطان لبناء قطاع خاص لمستشفى جديدة.[33] في السنوات القليلة التالية، اتجه البيت المشهور للصناعة بشكل ضخم[34] واتُخِذ تحت رعاية الحكومة الأمريكية لكونه حل مناسب للجنود الراجعين من الحرب العالمية الثانية.[6] بعد أكثر من عِقد من التغييرات للتصميم، اتُخِذ كنموذج وبيع وشُغِر. وذلك حتى عام 1962، عندما ظهر مشروع سكني كبير المُسمى بألومانور وتم بناؤه بنفس المكان، بلوس أنجلوس.[35]
في عام 1949، كلف بعض منتجي هوليوود، جاك موس وإيرفن يرجن، جاك فريسكو لتطوير طرق عرض الصور وجعلها ثلاثية الأبعاد بدون استخدام عدسات العين[36]
وكان المطلوب هو تطوير طرق العرض بالمسرح والتليفزيون المنزلي. فقام فريسكو بإجراء تعديلات بسيطة في طرق الإسقاط الضوئي وكانت قليلة التكلفة في ذلك الوقت. وقد ظهر لهذه التكنولوجيا تنبؤات وتوقعات بإمكانية استخدامها في واحدات أشعة إكس الطبية. وتم ظهورها بالفعل في صيف عام 1949بكاليفورنيا.[37]
في أواخر الأربعينيات من القرن العشرين، أنشأ فريسكو منصب مدير مختبرات البحث العلمي في لوس أنجلوس.[38][39] وهنا ألقى محاضرات عديدة، ودرّس التصميم الفني، [4] في الوقت نفسه، بحث وعمل في الاختراعات كمخترع مستقل ومستشار علمي.[40] وخلال هذه الفترة، كافح فريسكو للحصول على تمويل لأبحاثه [41]، وواجه نكسات وصعوبات مالية عديدة. كان آخرها مغادرة فريسكو كاليفورنيا في عام 1955 بعد إزالة مختبره لبناء الطريق السريع الذهبي المملوك للدولة.[4][32]
في أواخر أعوام فريسكو بلوس أنجلوس، عمل أيضاً كمصمم نماذج لأفلام الخيال العلمي.[6][22] مثل العرض التليفزيوني «حلقة حول القمر» والذي تم تحويله بعد ذلك لفيلم «مشروع قاعدة القمر» والمعتمدة بشكل أساسي على قصة لروبرت ا. هينلين.[42]
عُرِف فريسكو بتصميماته ذات الجودة العالية واستخدامه للتأثيرات الضوئية بالرغم من صِغَر ميزانية إنتاج أفلام الدرجة الثانية.[43][44]
تم ترشيحه للمنتج روجر كورمان لفيلم الوحش ذو المليون عين.[45][46] كماعمل فريسكو أيضاً كناصح تقني في صناعة الفيلم. خاصة في الفيلم الوثائقي «العين المكشوفة»[47] وهو الأكثر شهرة للو ستومِن الذي حاز على جائزة الأوسكار في عام 1956.
حصل فريسكو على شهرة واسعة بلوس أنجلوس بعد ظهوره في عرض «أنت سألت من أجل ذلك» لآرت بيكر بالتليفزيون الوطني وتم تعريفه على أنه رجل الغد في بداية الخمسينات.
في ملاحقة انجذابه للظروف الإستوائية، توجه فريسكو إلى ميامي، بفلوريدا، حيث سكن في أحد القوارب لمدة قصيرة.[14] وبدأ في ممارسة الجلسات العلاجية الخاصة.[32] ذلك في الوقت الذي كانت جمعية علم النفس الأمريكية تضغط على ممارسي هذه الجلسات التخلي عنها نظراً لإفتقار أوراق الاعتماد. اعترض واختلف معهم فريسكو وتعرض للنقد لخدمته العلاجية.[32][48] وأوضح أن السبب في ذلك هو عدم وجود علوم أكاديمية تعتمد هذه الطرق العلاجية وبالتالي فهي تفقد التأثير على ميامي بالرغم من وجود نتائج ملحوظة.
بدأ فريسكو في إعطاء محاضرات عامة في أواخر الخمسينات والستينات من القرن العشرين، وبدأ في علاجه الشعبي لمستقبل يتغير بسرعة ونقد الممارسات الثقافية والسياسية في تلك الحقبة.[14][49]
قضى فريسكو الكثير من وقته بميامي محاولاً إظهار تصميمه الجديد لمدينة دائرية وحاول أن يبحث عن سبل تمويلية لبناءه.[50] حاول أيضاً أن يصمم عربة من ثلاث عجلات ومتكونة فقط من 32 قطعة، وحاول البحث عن إيجاد تمويلاً لها أيضاً.[51][52][53]
منذ عام 1950 وحتى منتصف الستينات، وضع فريسكو كل إمكانياته في ما وصفه بمشروع «أمريكانا».[54][55] وكانت الخطة تهدف لتغيير المجتمع الأمريكي خلال عشرة أعوام. لقد وضع تصور لمدينة دائرية، وتطبيق كامل لعمليات الأتمتة المتصلة مع بعضها بآلات ضخمة. كان هذا هو مفهوم «مدينة الفكر» لفريسكو في عصر الآلات. شملت خطته أيضاً طرقاً لمساعدة الدول الساعية عن طريق تنفيذ مصانع ذاتية التجهيز والتركيب والتي تستطيع بناء مراكز ثقافية وغيرها من مباني متعددة الأغراض. في عام 1962، توصلت قناة سي بي اس (CBS) لفريسكو وطلبت منه عقد مسلسل حول تطوير أفكاره وذلك بعد ظهوره على حلقتين متتاليتين على برنامج «البلدة» مع فيشر فريد.[54]
ابتداءاً من عام 1960، قام محامي كاليفورنيا، جيرالد ف. بارون بتقديم فريسكو إلى هوبرت همفري واستمرت المراسلات بينهم حتى منتصف أعوام 1960.[56] وكان القصد هو الحصول على مشروع دمج أمريكانا وتنفيذه من خلال همفري. وقد تقدم همفري في وقت لاحق ليكون نائباً للرئيس ليندون ب. جونسون في والذي قام بتنفيذ البرنامج الاجتماعي الجديد المعروف باسم «المجتمع العظيم».
في عام 1969، كتبت كين كيز، كتاباً عن أفكار فريسكو، بعنوان التطلع إلى الأمام: الُمقدمات العقلانية-الإنسانية الثابتة، [57] وخصصت النصف الأول من الكتاب في تفصيل بعض الأسباب الكثيرة لمشاكل التفكير البشرية والسلوك والتغيرات التي سيتعين على البشر إدخالها في المستقبل. كما وصفت ثلاثة عناصر يُمكن استخدامها بشكل صحيح في تحليل المستقبل وهم: القيم الإنسانية، وطرق التفكير وأدواته، والتطورات التكنولوجية [58] حيث وصفت الثلاثة عناصر بأنهم مترابطين مثل مجموعة من التروس التي لا تعمل إلا مع بعضها البعض. وخصصت النصف الثاني من الكتاب إلى نظرة ضاربة في المستقبل تدور حول تجارب الشخصيات الخيالية مثل؛ سكوت هيلا وذلك في سعي وتتبع لمشاريعها في المجتمع المعرفي حيث الإشباع الفردي هو الشاغل الكلي المسيطر، في حين أن عمل الإنسان والممتلكات الشخصية لم تعد موجودة.[57] وكان كتابها واحدا من أقرب المنشورات في الآثار المحتملة الاجتماعية للبنك المركزي لشبكة المعرفة (Corcen) المستخدمة لإحداث "أنسنة الإنسان، كآلة التعايش.[59] حيث كان الكتاب يضارب فريسكو وكييس في اعتباراتهم الواسعة للإمكانيات التكنولوجية والاجتماعية، ويشار إليها بالخروج من هذا العالم.[60] وقد وصف المجتمع تصور هذا التطلع من قِبل ويليام إي. ني كمفتاح وضمانة مثالية تستدعي لمقارنته بمدينة أفلاطون. وقد نُوْقِشَ ما به من تناقضات ومشاكل. هذا التطلع نجح في إيجاد الحلول من خلال الوسائل التكنولوجية، وفي المقام الأول من خلال وظيفة المركز (Concern).[61]
تطورت أفكار فريسكو لمشروع أمريكانا لتصل إلى ما وصفه بهندسة المجتمع أو "(بالإنجليزية: Sociocberneering)". وقد عرض فريسكو هذا المفهوم للطلاب في جامعة ميامي في عام 1970.[62] ونظراً لظهوره على التلفزيونوالإذاعة، والمحاضرات العامة، وحلقات التوك شو، استكمل فريسكو الفكرة وأصبح على استعداد لإنشاء مؤسسة.
سماها مؤسسة هندسة المجتمع، وكانت منظمة غير هادفة للربح تأسست في عام 1971 وكان فريسكو رئيسها.[63] وكانت منظمة ذات عضوية غير سياسية وغير طائفية بعد. في ذروتها، بلغت 250 عضوا.[64] العديد منهم أصبح تلاميذ ومشجعين لفريسكو. في كثير من الأحيان استضاف ومنح فريسكو محاضرات تعليمية في ميامي بيتش وفي منزله في كورال غابليس.[65] مواضيع محاضراته تعلقت بالمجتمع، والتغير الاجتماعي، والعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والهندسة المعمارية، والدين، وحسن التدبير، والنظريات، والأنثروبولوجيا، وعلم النفس، نظرية النظم، والتعليم، وغيرها من المواضيع. وبصرف النظر عن التعليم، عمل فريسكو مع أعضاء المنظمة لإنتاج تصاميم والأفلام والكتيبات المتعلقة بأهداف وغايات المؤسسة.[64]
مصطلح هندسة المجتمع هو أيضا مفهوم ويُعرف بأنه "تطبيق أكثر الأشكال المتطورة من تكنولوجيا الحاسوب في إدارة الشؤون الإنسانية".[66] وكان الهدف المعلن من هذه المؤسسة هو تطبيق "الأشكال الأكثر تطوراً في العلوم والتكنولوجيا في سبيل حل المشكلات" والنهج في إعادة هيكلة المجتمع من حيث الإنسانية، "[67] ومكرسة لإيجاد الحلول العملية التي يمكن تطبيقها بسرعة إلى العديد من المشاكل التي تواجه المجتمع.[68] كان التركيز الأساسي هو "تحقيق الحلول البديلة ومقرها في الحفاظ على التعاون والطاقة الدولية في جميع مجالات النشاط الاجتماعي، واستيعاب منهج النظم لتصميم المدن".[69][70]
وبحلول الوقت أنهى فريسكو تصميم مدينته لتكون دائرية وقطرها ميل واحد مع أطواق متعاقبة متصلة شعاعيا «ممثلة لمتحدث للعجلة».[71] وفي مركز النواة، في القبة، هناك حاسوب آلي عملاق يهدف إلى إدارة بيانات مركزية لنظام العمليات المتأتمتة في جميع أنحاء المدينة.
في أعوام السبعينات من حياة فريسكو، عمل على توسيع المؤسسة وإعطاء المحاضرات لعامة الناس في الجامعات [62] وظهر في الإذاعة والتلفزيون، مثلاً في برنامج يُعرض على جنوب ولاية فلوريدا وله شعبية مع لاري كينغ والمونتاج جو أربيل.[68] اكتسب لاري كينغ جاك فريسكو وأظهره عدة مرات ببرنامجه مع أكاديميين ودعاة محليين، ومقترحات لمؤسسة هندسة المجتمع [67][72]
تقدمت المؤسسة لبناء مجتمع تجريبي والتي سيعيشون فيها ويتوسعوا. وكانت النتيجة حل جزئي لعضوية المؤسسة.[73] تم التخلي عن هذا الاستثمار وتم إعادة بيع الأراضي. باع فريسكو منزله [73] واشترى أراض جديدة ريفية اسمها فينوس. على الأراضي الزراعية أقام فريسكو مركز لأبحاث هندسة المجتمع في عام 1980.[74] مع مساعدة من الأعضاء المتبقين، أنشأ فريسكو إنشاء مبان إلى تصاميم حديثة مستقبلية. بعد نقل المؤسسة، أصبحت المؤسسة أقل نشاطاً وفي خلال أعوام الثمانينات، كرس فريسكو وقته للتصميم والدراسة مع روكسان ميدوز.
في عام 1994، أنشأ فريسكو صورة جديدة لمؤسسة هندسة المجتمع وأسماه مشروع فينوس.[75] تراكم لدى فريسكو كمية كبيرة من التصميمات والنماذج التي يمكن أن تُمثِل الخطوط العريضة لأفكاره وكيفية تشغيلها، وقد استخدم فريسكو كل ذلك للدعاية وكسب الشهرة للمؤسسة.[76] استمر فريسكو وميدوز في مواصلة الدعم للمشروع أعوام 1990 وعملوا لحسابهم الخاص من خلال اختراع، [77]الهندسة الصناعية، والنمذجة المعمارية التقليدية، [78] واستشارات الاختراع.[78] وفي أثناء هذه العملية، نجحت بعض من تصميمات فريسكو المستقبلية في إلهام بعض شركات التطوير.[79] وفي عام 2002، نشر فريسكو عمله الرئيسي في فيلم أفضل ما لا يمكن شراؤه بالمال. في عام 2006، أخرج وليام جازكي فيلما عن سيرة شبه ذاتية لفريسكو أسماه «المستقبل من خلال التصميم»، [80] وفي عام 2008، أظهر بيتر جوزيف فريسكو في فيلم جديد أسماه مضاف روح العصر حيث عرضت أفكاره عن المستقبل وحلوله للأزمات المجتمعية والبيئية. طور بيتر جوزيف بعد ذلك حركة روح العصر. وقسمه في مجموعتين في وقت لاحق ولكن لم يَعُدا متوافقين.
في عام 2010، حاول فريسكو وضع وتسجيل علامة تجارية تحمل اسم الاقتصاد القائم على الموارد[81] وجرى استعراض الجملة ووُجِد أنها عامة جداً ولا يمكن معايرتها أو تحديدها. نتيجة لذلك، تم حجب استخدامها.
طوال عام 2010، سافر فريسكو مع ميدوز في جولة حول العالم في استجابة لاهتمام متزايد في مشروع فينوس[82][83] ففي 15 يناير 2011، تحرك روح العصرفي المضي قُدماً وتم تقديمه في المسارح، وروج لأفكار فريسكو مرة أخرى.[84] أعطي فريسكو المحاضرات وقام بعمل جولات في موقع مشروع فينوس[85][86] وبدأ في تمويل فيلم سينمائي رئيسي يُقدم التصور المستقبلي لمشروع فينوس.[78] ففي نوفمبر 2011، تحدث فريسكو إلى المتظاهرين في موقع «احتلال ميامي» أمام مركز حكومة ميامي.[87] وفي يونيو حزيران 2012، قام ماجابرج بفحص الفيلم، مستقبل الحب، في مهرجان أدنبرة السينمائي الدولي والذي ضم أعمال فريسكو وميدوز روكسان.[88][89]
مشروع فينوس هو تتويج لعمل وحياة فريسكو. وهو بمثابة الأساس الذي يمثل رؤيته للمستقبل من دون الفقروالجريمةوالحربوالفساد والنفايات. لقد تأسست في عام 1980 وأخذت اسمها المُستحدث في عام 1994. حيث يقع المشروع في وسط فلوريدا بالقرب من بحيرة أوكي تشوبي الغربية، أي حوالي خمسين ميلاً إلى الشمال الشرقي من فورت مايرز حيث تم بناءها على أكثر من 21.5 فدان، وهناك عشرة مباني من التي صممها فريسكو والتي تعتبر جزئياً كمركز لأبحاث فريسكو وروكسان ميدوزومركز تعليمي لمؤيدي المشروع.[90] يقوم هذا المركز بإنتاج أفلام وأعمال أدبية وعلمية وشروح لمنظورهم للمستقبل لإقناع الكثيرين وتفعيل تلك الأفكار. الهدف النهائي هو تحسين المجتمع من خلال التحرك صوباً لتصميم عالمي للمجتمع والتكنولوجيا، ومستدام، ويكون اقتصاده قائم على الموارد.[91]
وُلِد جاك لمهاجرين من أوروبا، هما إسحاق ولينا فريسكو.[3] وُلِد والده في عام 1880[92] وفي عام 1905م تقريباً هاجر من اسطنبول إلى نيويورك حيث كان يعمل في مجال البستنة.[3] وتوفي في عام 1963.[92] ولدت الأم في عام 1887[93] في القدس وهاجرت أيضاً إلى نيويورك عام 1904.[3] توفيت في عام 1988.[93] فريسكو كان شقيق لاثنين، [3] لأخت تُسمى فريدا، وأخ يُسمى داود.[3][93]
تزوج فريسكو مرتين عندما كان بلوس انجلوس. ولدت زوجته الثانية باتريشيا ابن له اسمه، ريتشارد عام 1953. وفي عام 1956 ولدت له ابنة اسمها بامبي. ريتشارد كان جندياً بالجيش وتوفى في عام 1976. وبامبي توفت بالسرطان في 2010م. طلق فريسكو زوجته الثانية في عام 1957 ولم يتزوج بعد ذلك. توفى فريسكو في 17 مايو لعام 2017 بسيبرينغ، فلوريدا أثناء نومه نتيجة لعدة مشاكل صحية سببها مرض باركنسون وذلك عن عمر ناهز 101 عام.[94][95]
قامت روكسان ميدوز بدعم فريسكو في مشاريعه كزميلة إدارية، وقد تابعت إدارة الكثير لمشروع فينوس.
يعزو تأثيرات فريسكو إلى جاك لوب، الذي أسس مفهوم ميكنة الحياة، وإدوارد بيلامي، الذي كتب كتاب مؤثرة للغاية، رجعيا، ثورستين فيبلين، والذين أثروا حركة حكومة الفنيين (التكنوقراط) وهوارد سكوت، الذي شاع ذكره؛ وألفريد كورزيبسكي، الذي انشأ علم الدلالة العامة؛ هـ.ج.ويلز، من بين آخرين.
بعض الموضوعات لأفكار فريسكو تم مقارنتها لمفكرين من القرن التاسع عشر. فقد تم كتابة عناوين مثل الجنة في متناول جميع الرجال دون العمل من قبل قوى الطبيعة والآلات، والهجرة إلى العالم المداري الإستوائي لتحسين جميع فئات الشعب من جميع الأمم، والعالم الجديد أو النظام الميكانيكي من قِبَل جون أدوبلوس إتزلر الذي وُصِفَ كباحث مستقل، وآنا نوتارو، باعتبارها رائدة في وقت مبكر لأفكار فريسكو.[96]
وبالمثل، فقد كان إبِنزِر هوارد وكتابه مدن الغد الخضراء، فضلا عن حركة جاردن سيتي في وقت مبكر من أعوام 1900، وصفها مورتن جرونبورج، من معهد كوبنهاغن للدراسات المستقبلية، كسلف آخر لفريسكو.[97]
وقد تمت مقارنة وجهة نظر فريسكو الحرجة للاقتصاد لمفهوم ثورستين فيبلين تحت مسمى «المرحلة المفترسة للتطور البشري»، ذلك وفقاُ لمقال في جريدة المجتمع والأعمال.[98] وقد وصف جرونبورغ جوانب أخرى من أيديولوجية فريسكو تحت عنوان «نهج تابولا راسا» أو فلسفة الصفحة البيضاء والتي تعني بأن الإنسان يكتسب إدراكه من التجربة دون وجود خلفية مسبقة للأشياء.
وصف العالم المؤازر آرثر كولتر تصاميم مدينة فريسكو بأنها نظريات «عضوية» (أصلية) و«تطورية»، أكثر عن كونها ثورية. حيث يفترض كولتر بأنه تصايمه للمدن تنتهج فلسفة والتر كانون حول تحقيق التوازن المجتمعي.[99]
وصف فريسكو شكلاً من أشكال الحكم بهذه الطريقة: «إن أهداف مشروع فينوس لا توازيها في التاريخ، لا مع الشيوعية، أو الإشتراكية، أو الفاشية، أو أي أيديولوجية سياسية أخرى. هذا صحيح لأن السبر الإلكتروني حديث المنشأ. ومع مثل هذا النظام، فإن نظام النفوذ والتحكم المالي لن يكون موجودًا بعد الآن.»[100]
ينص مشروع فينوس بموقعه على الإنترنت بأنه ليس خيالياً. "[99] كما تدعم نيكولينا أولسن-رول، التي كتبت لمعهد كوبنهاغن للدراسات المستقبلية، هذه الفكرة؛
بالنسبة لمعظم الناس، يبدو وعد المشروع وكأنه يوتوبيا غير قابلة للتحقيق، ولكن إذا قمت بفحصها عن كثب، فهناك الكثير من الحجج المدروسة من الناحية العلمية التي تفتح عالمًا جديدًا من الاحتمالات والإمكانيات.[101]
مورتن جرونبورج، وهو أيضاً من معهد كوبنهاغن للدراسات المستقبلية، يشير إلى أن رؤية مشروع فينوس للمجتمع المستقبلي تشترك في الكثير من الخصائص مع اليوتوبياوبالرغم من أن اليوتوبيا في اللغة اليونانية يعني المكان المثالي (بالإنجليزية: eutopia)، وهو مكان غير موجود بالواقع، إلا أنه ولكن وعلى كل حال هو بالضبط ما كرس فريسكو حياته لوصفه والكفاح من أجل الوصول إليه.[102]
كتب هانز أولريش أوبريست أن مستقبل فريسكو، بالطبع قد أصبح عتيقًا، وكانت كتاباته عرضة لنقدها اللاذع من حيث النظام والتشبيه، ولكن مساهماته محفورة في نفس الشعب الأمريكي والعالم ومفاهيمه الصديقة للبيئة تواصل التأثير على جيلنا الحالي من المهندسين المعماريين المتقدمين، ومخططي المدن والمصممين.[103]
^كاتران، جاك (1988)، "Genesis – Bensonhurst Beginnings"، والدن 3، Sherman Oaks, CA: كتب بيغماليون/دار جيد للنشر، ص. 64–68، ISBN:978-0-936162-30-0، مؤرشف من الأصل في 2022-04-07 Memior uses pseudonyms; here replaced with actual names.
أ "بينسورنهيرست، وتحديدا في زاوية شارع 67 وشارع 20.";— p. 64, ¶ 2; "كان جميع من يعيش في بينسونهيرت من الأقليات فالأقليات كانوا الأكثرية." — p. 68, ¶ 4
ب "التعطش للتعلم في المكتبات العامة المزدحمة، كان صعب التصديق لمن لم يراه." — p. 65, ¶ 3
ج "بالنسبة لنا، ألغت التقنية أفكار ماركس بليلة وضحاها ..." — p. 65, ¶ 5
a "Fresco says his interest in creating a dramatically different social order emerged from the heartaches of the Great Depression." — p. 3, col. 4, ¶ 5
b-c "He uses the expertly crafted models made by Meadows to make movies he sells to high school teachers and university professors intrigued by his ideas. The tapes and books, and the models Meadows creates of commercial real estate projects, provide the couple income to keep their hope of finding a major backer for The Venus Project alive." — p. 3, col. 5, ¶ 3
d "His more immediate goal is to find the funding to make a feature-length film of his techno-utopian lifestyle so his theories can reach a mass audience." — p. 3, col. 2, ¶ top
^Catran، Jack (1988)، "Genesis – Bensonhurst Beginnings"، Walden Three، Sherman Oaks, CA: Pygmalion Books/Jade Publications، ص. 79، ISBN:978-0-936162-30-0، مؤرشف من الأصل في 2022-04-07
"But this time Fresco stood up, and from the rear of the hall, barked loudly over the startled heads of the crowd, crackling the reverent silence: 'Karl Marx was worng!'" — p. 79, ¶ 1
a "With a batch of futuristic drawings of saucer-like aircraft as his credentials (this was in 1935), he surprisingly landed a job in the design department of Douglas Aircraft." — p. 2, col. 2, ¶ 3
b "he designed and built an all-aluminum-and-glass 'house of tomorrow' that was featured in Architectural Record and attracted 20,000 visitors while displayed at Warner Brothers Studio." — p. 2, col. 2, ¶ 3
c "Los Angeles smog and a new expressway that claimed his lab sent Jacque Fresco to Florida." — p. 2, col. 2, ¶ 3
d "When he first arrived in Miami he lived (and worked) on a boat." — p. 2, col. 3, ¶ 1
e "Here, he set up a sideline as a psychological consultant." — p. 2, col. 2, ¶ 4
f "When he ran head-on into a barrage of criticism by the American Psychological Association directed at non-accredited psychologists he gave up his psychology business." — p. 2, col. 2, ¶ 4
g "It is a detriment in pure academic circles, he frankly admits." — p. 2, col. 2, ¶ 2
h "He still conducts periodic public lectures designed to help modern man understand his part in 'today's complex and rapidly changing world.'" — p. 2, col. 2, ¶ 4
i "He occasionally takes a welcome time out for a paying job as an industrial designer. His last 'big job' was a consultant for Major Realty Company ... Major collaborated on the project with Alcoa." — p. 3, col. 3, ¶ 2
j "Harold M. Gerrish, manager of Major's Florida properties, reported that models of the first aluminum sandwhich houses (aluminum exterior and hardwood interior sandwhiches around foam insulation panels) are being erected in Tampa now." — p. 3, col. 3, ¶ 2
k "He chips off the words 'Project Americana' in thick chalk on the worn blackboard built into the wall." — p. 2, col. 3, ¶ 1
l "'Americana' is to be the culmination of a 10-year plan launched by Jacque some eight years ago. — p. 3, col. 1, ¶ 1
m "Anyone wise to 'crackpots' and keen on conventional procedures for progress would never stray beyond Jacque Fresco's front door ..." — p. 2, col. 3, ¶ 7
n "you begin to wonder if Jacque Fresco could be a modern day version of another Frenchman of the past, a Jules Verne with a real-life vision of the future ... OR if he is the kind of crackpot Galileo was in his day and Edison in his with a real graps of the working principles of tomorrow." — p. 2, col. 3, ¶ 7
^Scully، Frank (1950)، "The Aerodynamic Correction"، Behind the Flying Saucers، New York: Henry Holt & Co.، ص. 122–123
a "In 1938 Jacque Fresco designed a flying saucer but at that time the aircraft companies said the model was too far ahead of anything they could handle and it was shelved ..." — p. 122, ¶ 3
b "the model was too far ahead of anything they could handle and it was shelved while he worked on a more conventional job, which he did at Pearl Harbor, just before the war, and some Buck Rogers contributions which were his lot at Wright Field during the conflict." — p. 122, ¶ 3
c "In the aircraft industry Fresco is known as the man who is forever twenty years ahead of his time." — p. 123, ¶ 5
^I. Gelatt، Roland.، "In a Saucer from Venus"، The Saturday Review.، ج. Vol. 33, Sept. 1950، ص. 21
"This draftsman's conception of a flying saucer shows a helicoptered transparent metal turret with a series of blades flush with the disc's surface." — p. 21, ¶ caption
"Jacque Fresco drew this conception of a transparent metal turret with a series of cambered blades on the disc's surface shown at the top of the page." — p. 9, ¶ caption
^Flammonde، Paris (1971)، "The Wonders of Our Discontent"، The Age of Flying Saucers، New York: Hawthorn Books، ص. 31، مؤرشف من الأصل في 2022-03-31
"Leo Bentz's asserted witnessing of a disc-shaped craft designed by George de Bay in 1928 and a demonstration of Jacques Fresco's "flying saucer" a decade later." — p. 31, ¶ 1
a In two cases, his predictions came true when planes of which he spoke as unsafe, cracked up costing several lives ... After that he followed the only logical course open — he quit." — p. 13, col. 3, ¶ 1
b "From Hawaii he went to the South Seas to relax." — p. 13, col. 3, ¶ 2
c "Fresco was transferred to the design laboratories at Wright Field." — p. 13, col. 2, ¶ 4
d "He produced as many as 40 designs a day ..." — p. 13, col. 2, ¶ 8
e "He also invented a 'variable camber' wing, patent for which he gave to Uncle Sam." — p. 13, col. 2, ¶ 8
f "Many of them [medics] as well as many practicing scientists gather in Fresco's home or come to him for practical advice or a solution to some problem ..." — p. 13, col. 4, ¶ 3
^Passenger List (Original Document). Los Angeles: U.S. Department of Labor Immigration and Naturalization. 13 Oct. 1939. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2017. {{استشهاد بوسائط مرئية ومسموعة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
"A hublike hydraulic jack unit, joining a number of flexible spars from points along the wing's edges, increases or decreases space between the wing's surfaces, thus giving the pilot constant control over the wing's performance."
^"Hydraulic Jack to Alter Airplane Wing's Camber"، Science News Letter.، ج. Vol. 50, No. 20، ص. 310، (Nov. 16, 1946).، JSTOR:3923108{{استشهاد}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
"The old dilemma of the camber of an airplane's wings ... has challenged Jacque Fresco of Hollywood, Calif., for patent 2,410,056."
^Variable Camber Wing، مؤرشف من الأصل في 2017-12-12 {{استشهاد}}: الوسيط غير المعروف |country-code= تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف |inventor-first= تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف |inventor-last= تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف |issue-date= تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |patent-number= تم تجاهله (مساعدة)
b "The invention described herein may be manufactured and used by or for the Government for governmental purposes, without the payment to me of any royalty thereon." — p. 1, col. 1, ¶ 1
^Andreeva، Tamara، "The Buck Rogers Era of Aviation"، Western Flying.، ص. 17 (Nov. 1948).
"Los Angeles designer Jacque Fresco who it is claimed is at least twenty years ahead of the current trends in aircraft design, predicts some interesting advances in aerodynamics." — p. 17, col. 1, ¶ 1
^"$5000 Factory Built Home Offered to Solve Housing". Los Angeles Daily News. Los Angeles. 3 مارس 1947. ص. 17.
"The basic design – there are 12 variations – is a four-room unit comprising two bedrooms, a living room, kitchen, dinette, bath, garage, and patio. It measures 930 square feet overall, considerably more than the minimum set by federal housing agencies." — p. 17, ¶ 7
^"New Home Built of Aluminum". Los Angeles Examiner. Los Angeles. 2 يونيو 1948. ص. 7.
a-b "...eight men working 10 hours can erect it – and it will cost only $5200 on a mass-produced basis." — p. 7, ¶ 3
"Aluminum is used as the chief material because of its light weight, high strength ratio, permanence, and ease of shop fabrication. Its light weight reduces shipping costs and permits fabrication of larger sections in the factory, while extending the radius or profitable marketing." — p. 25, ¶ 2
^"$5000 Factory Built Home Offered to Solve Housing". Los Angeles Daily News. Los Angeles. 25 مارس 1947. ص. 17.
"An "industrially designed" house built on factory assembly lines and selling for less that $5000 was previewed at the Ambassador Hotel today." — p. 17, ¶ 1
^Wallach، Ruth؛ وآخرون (2011)، "Los Angeles: 1937-1947"، Los Angeles in World War II، Charleston, South Carolina: Arcadia Publishing، ص. 48 {{استشهاد}}: Explicit use of et al. in: |الأول= (مساعدة)
"...designed by Jacque Fresco and displayed at the Warner Brothers Sunset Studio at 1385 North Van Ness Avenue in Hollywood..." — p. 48
"Proceeds from the exhibition of the house, which is known as Trend Home, will be devoted to the building program of the Cancer Prevention Society, 2628 W Eighth St." — p. 8A, ¶ 2
^"Aluminum Mass Produced House"، Architectural Record.، ج. Vol. 104, No. 4، ص. 32، (Oct. 1948). {{استشهاد}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
pending
^"All-Aluminum Home Project To Start Soon". Los Angeles Times. Los Angeles. Dec. 10, 1962. ص. 15J. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
"63-home development to be built on Mt. Washington in Highland Park [...] the Alumanor development was begun in 1948, several prototypes having been built, sold and continuously occupied since 1950." — p. 15J, col. 1, ¶ 4
a "New process, invented by Jacques Fresco, who is partnered with Moss and Yergin" — p. 16, ¶ 2
b "Third-dimensional films for both motion pictures and television were reported yesterday to have been developed to such a point that they will be ready for motion picture theatres and video by next spring." — p. 16, ¶ 1
b "Previously declared an impossibility by experts, principle is now in final stages of perfection. New process, Moss declared, will be more revolutionary than sound. Cost of installing third-dimension for motion picture and television projectors will be minute according to Moss. A simple device will be attached to projector, and this will give films the third dimensional projection. There will be no costly overhaul of machines to install new principle of projection. Eastern banking and manufacturing interests are backing project. Process also is slated to play a vital part in medical x-rays and surgery." — p. 16, ¶ 3
"The special effects are distinctly low budget though not at all ineffective. There are interesting spacecraft designed and modeled by Jacques Fresco." — p. 388, col. 2, ¶ 1
"Ackerman also named Jacques Fresco, but Corman was working on a film that would cost less than $25000 to make, and he only had a few hundred to blow on his monster." — p. 50, ¶ 5
"'Well,' Forry drawled, 'there's a chap named Jacques Fresco that might be more in your price range. Do you want his number?' Not long after Roger was back on the phone to Forry. 'He wanted a thousand dollars!'" — p. 21, ¶ 3
^The Naked Eye, Internet Movie Database. Retrieved 09 March 2011
^Bonafede، Dom. (6 مايو 1956). "License To Be Psychologist Easy To Come By In Florida". Miami Sunday News. Miami. ص. 24A.
a "'In evaluating the education of applicants for membership in the APA we refuse to accept training taken at a college or university other than those listed in the publication of the U.S. Office of Education.'" — p. 24A, col. 3, ¶ 1
^"Forum Scheduled". Miami News. Miami. 16 مايو 1957. ص. 6A.
"Miami psychologist Dr. Jacque Fresco will speak at 8 p.m. Saturday before the Spinoza Outdoor Forum ..."
II. "Stupidity Introduced". Miami News. Miami. 3 يوليو 1958. ص. 5B.
"Jacque Fresco, a behaviorist, will talk about an 'Introduction to Stupidity" at a noon luncheon next Tuesday of the Miami Beach Lodge of B'nai B'rith at the di Lido Hotel."
III. "This Week In Miami". Miami News. Miami. 26 يناير 1958. ص. 6A.
"Spinoza Outdoor Forum, 11th Street between Collins Avenue and Ocean Drive, Miami Beach, 8 p.m., Dr. Abraham Wolfson and Dr. Jacque Fresco, speakers."
a,b "In the 1960s he was trying to get people to build his city and take an interest in a three-wheel car he developed which has only 32 parts." — p. 5A, col. 2, ¶ 1
a,b - In the 1960s he was trying to get people to build his city and take an interest in a three-wheel car he developed which has only 32 parts. – p. 5A, col. 2, ¶ 1
^Rau، Herb. (Feb. 10, 1961). "Dateline Miami". The Miami News. Miami. ص. 3B. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
"Tipster says a man named Jacques Fresco, in the S.W. section, has 'perfected' an automobile that can be mass-produced for $700, the vehicle having only 32 moving parts."
^Tyler، Sharon. (8 يوليو 1968). "Technocratic Age Coming For U.S.". Miami Herald. Miami.
"the inventor of a 32-part car, which lies unfinished in a garage due to lack of funds." — ¶ 8
^ ابa b c d e f g h i j k l m n Smith, Mac. (Dec. 31, 1961). "A Look Ahead Through Fresco's Window". Florida Living Magazine (Miami): pp. 2–3.
a "With a batch of futuristic drawings of saucer-like aircraft as his credentials (this was in 1935), he surprisingly landed a job in the design department of Douglas Aircraft." – p. 2, col. 2, ¶ 3
b "he designed and built an all-aluminum-and-glass 'house of tomorrow' that was featured in Architectural Record and attracted 20,000 visitors while displayed at Warner Brothers Studio." – p. 2, col. 2, ¶ 3
c "Los Angeles smog and a new expressway that claimed his lab sent Jacque Fresco to Florida." – p. 2, col. 2, ¶ 3
d "When he first arrived in Miami he lived (and worked) on a boat." – p. 2, col. 3, ¶ 1
e "Here, he set up a sideline as a psychological consultant." – p. 2, col. 2, ¶ 4
f "When he ran head-on into a barrage of criticism by the American Psychological Association directed at non-accredited psychologists he gave up his psychology business." – p. 2, col. 2, ¶ 4
g "It is a detriment in pure academic circles, he frankly admits." – p. 2, col. 2, ¶ 2
h "He still conducts periodic public lectures designed to help modern man understand his part in 'today's complex and rapidly changing world.'" – p. 2, col. 2, ¶ 4
i "He occasionally takes a welcome time out for a paying job as an industrial designer. His last 'big job' was a consultant for Major Realty Company... Major collaborated on the project with Alcoa." – p. 3, col. 3, ¶ 2
j "Harold M. Gerrish, manager of Major's Florida properties, reported that models of the first aluminum sandwhich houses (aluminum exterior and hardwood interior sandwhiches around foam insulation panels) are being erected in Tampa now." – p. 3, col. 3, ¶ 2
k "He chips off the words 'Project Americana' in thick chalk on the worn blackboard built into the wall." – p. 2, col. 3, ¶ 1
l "'Americana' is to be the culmination of a 10-year plan launched by Jacque some eight years ago. – p. 3, col. 1, ¶ 1
m "Anyone wise to 'crackpots' and keen on conventional procedures for progress would never stray beyond Jacque Fresco's front door..." – p. 2, col. 3, ¶ 7
n "you begin to wonder if Jacque Fresco could be a modern day version of another Frenchman of the past, a Jules Verne with a real-life vision of the future... OR if he is the kind of crackpot Galileo was in his day and Edison in his with a real graps of the working principles of tomorrow." – p. 2, col. 3, ¶ 7
^Fresco, Jacque. (May 1961), "Project Americana: Man in the World of Tomorrow", Feedback. Vol. 1, No. 5: 6
^a b c d e f Gore, Jeff. (Oct. 13, 2011). "The View from Venus". Orlando Weekly (Orlando, FL).
a "This experience helped to shape what appears to be Fresco’s core ideological principle: that there is no such thing as “human nature,” and hence, a resource-based economy – the most logical and equitable system he can imagine – would not be imperiled by innate greed." – ¶ 20
b "Letters exchanged between then-U.S. Senator Hubert Humphrey (who would later be elected vice president of the United States along with President Lyndon B. Johnson) and Gerald Barron, a California attorney and one-time U.S. House candidate who thought highly of Fresco. This correspondence occurred around the time the city of Washington, D.C., was planning its mass transit system. When Fresco finally met Humphrey, he recommended that the train be built above ground to save both financial and material resources; the top of the above-ground tunnel, Fresco argued, could be used as a raised pedestrian walkway."
c "In 1969 Fresco built a prototype of the car, powered by a Villiers motorcycle engine placed behind the front wheel."
d-e "Meadows designed multi-million dollar luxury homes for powerful real estate developers – how she would “prostitute” herself, she says – and Fresco consulted on aspiring inventors’ designs." – ¶ 23
f "But it didn’t last – the partnership ended in April of this year..." – ¶ 22
g "currently, they are raising funds for a “major motion picture” in which the protagonist would be modeled after Jacque Fresco." – ¶ 24
^ ابa b Cross, Michael S. (1970.), "Review: 'Looking Forward'", Library Journal. Vol. 94: 612
a "This is in many ways an attractive speculation, based here on rationalist-humanist premises..." – p. 612, col. 3
b "Using as illustration a typical 21st-century couple, the authors picture an ideal cybernetic society in which want has been banished and work and personal possessions no longer exist; individual gratification is the total concern." – p. 612, col. 3
^Pounds, Ralph L.; Bryner, James R. (1973), The School in American Society (3rd ed.), New York/London: The Macmillan Co., p. 589
"Keyes and Fresco, in their recent utopia Looking Forward, indicate clearly what the choices are:... All three factors interact with each other. The value structure not only influences the method of thinking and the technology, but it is, in turn, influenced by them. The method of thinking that man employs is affected by his value structure and the technology of the age, but it also plays a part in modifying both of these. Similarly, the technology of any given civilization interacts in a mutual way with the value structure and the methods of thinking. These pregnant factors might be viewed as three gears that mesh with each other." – p. 589, ¶ 1
^Maynard, Elliot (2006), "Planetary and Solar Resource Management", Beyond Earth, Ontario: Apogee Books, pp. 195–196, ISBN 978-1-894959-41-4
The concept of a Central Computer, which monitors and regulates global society, was envisioned by futurists Ken Keyes, Jr. and Jacque Fresco as early as 1969, when they described a six-foot diameter sphere named Corcen, which would network and integrate computerized information, and serve as a "knowledge bank" that would regulate the lives of individuals in future global society, and coordinate what they referred to as a 'humanized man-machine symbiosis.'" – p. 195, ¶ 3
^Winetrout, Kenneth (Sept. 1972.), "Looking Forward Review", Etc. A Review of General Semantics. Vol. 29, No. 3': 327
"Futurology achieves something of a consummation in Keyes and Fresco's Looking Forward. This book is representative of the anything-may-happen school... The great merit of Looking Forward is that it asks us to face up to a world out of this world."
^Key-Nee, William E. (1995), Plato's Ideal City as the Archetype for Paolo Soleri's Arcosanti and Jacque Fresco's Looking Forward, Tampa: University of South Florida, p. 112
^ ابThe Rosenstiel School of Marine and Atmospheric Science Annual Report(Original Document). Miami: The University of Miami. 1970.
"Seminar: Sociocyberneering, a possible alternative to the future."
^Sociocyberneering Inc., Florida Department of State Division of Corporations. Retrieved: 08 March 2011
^ ابHagan, Alisa. (June 13, 1979). "Environmentalists Put City of Future On Display". Hollywood Sun Tattler (Hollywood, FL): pp. 1.
a,b "Fresco and his 250-member organization are not yet silent. They donate hours each week to research projects and draw blueprints of model cities, transit systems, airplanes and any other area of civilzed life needing improvement." – p. 1, ¶ 4
^Hewitt, Paul G. (2010), "Rotational Motion", Conceptual Physics, Boston: Pearson/Addison-Wesley, p. 122, ISBN 978-0-13-137583-3
a "I attended Fresco's dynamic series of weekly lectures in Miami Beach and sometimes at his home in Coral Gables."
b "Charismatic Jacque has always been a futurist... As a teacher, Jacque was and is the very best. He certainly was an enormous influence in my own teaching. He taught me to introduce concepts new to a student by first comparing them to familiar ones – teaching by analogy."
^"Redesigning A Culture", Science News. Vol. 99, No. 26: 430, June 26, 1971,JSTOR 3955843
^ ابThe Larry King Show (Aug. 19, 1974). Larry King Interview (Television). Miami: WTVJ 4.
^Cornish, Edward S. (1979), The Future, Washington, D.C.: World Future Society, p. 104, ISBN 978-0-930242-07-7
^Fresco, Jacque (1979), Structural Systems and Systems of Structure, Miami: Sociocyberneering Inc., pp. 2
^Goldmark, Peter C.; Edson, Lee (1973), Maverick Inventor, New York: Saturday Review Press/E.P. Dutton & Co., p. 253, ISBN 978-0-8415-0046-4
"Finally, a Florida architect, Jacques Fresco, has devised a kind of self-contained, one mile-in-diameter city arranged in the form of concentric rings of high-rise buildings interconnected by additional buildings, the whole project resembling the spokes of a wheel..." – p. 253, ¶ 2
^King, et al (Dec. 9, 1975). Panel Discussion (Radio.). Miami: WIOD.
^ ابSchmadeke, Steve (Oct. 27, 2002). "Venus Before Dawn". Naples Daily News(Naples, FL): pp. G1.
a,b "Not surprisingly, there have been some setbacks to Fresco's grand vision. The biggest came in 1978... The group's plan collided with the Collier County zoning board... Fresco says, 'So they all pulled out, they left.'... Fresco sold his share of the Naples land and his Miami home..."
c "people who know Fresco call him one of the last true idealists"
d "It's true that his ideas, with variations in scope not only have been tried in another era. They owe much to Technocratic thought, a 1930s movement advocating the reform of social structures under the guidance of scientists and engineers and writers like Paul Ehlrich."
^Tice, Neysa. (Oct. 29, 1981). "Venus Is Headquarters For Sociocyberneering Research Center". Lake Placid Journal (Lake Placid, FL): pp. 1B.
"'The future will be tremendous, once we unleash it,' he says from Sociocyberneering's Venus research center, founded 10 months ago." – p. 1B, ¶ 5
^The Venus Project Inc., Florida Department of State Division of Corporations. Retrieved: 07 February 2011.
^Ynclan, Nery (July 18, 2002). "Engineer Builds A Foundation For Utopian Dream World". Houston Chronicle (Houston): pp. 3.
a "Fresco says his interest in creating a dramatically different social order emerged from the heartaches of the Great Depression." – p. 3, col. 4, ¶ 5
b-c "He uses the expertly crafted models made by Meadows to make movies he sells to high school teachers and university professors intrigued by his ideas. The tapes and books, and the models Meadows creates of commercial real estate projects, provide the couple income to keep their hope of finding a major backer for The Venus Project alive." – p. 3, col. 5, ¶ 3
d "His more immediate goal is to find the funding to make a feature-length film of his techno-utopian lifestyle so his theories can reach a mass audience." – p. 3, col. 2, ¶
^Eyman, Scott. (Jul 14, 1985). "The Great Idea Chase". The Sun Sentinel (Fort Lauderdale, FL): pp. 7.
"To finance what they have done thus far, Fresco free-lances his designs for tools and prostheses to doctors and clients like Pratt and Whitney..."
^ ابجGore, Jeff. (Oct. 13, 2011). "The View from Venus". Orlando Weekly(Orlando, FL).
a "This experience helped to shape what appears to be Fresco’s core ideological principle: that there is no such thing as “human nature,” and hence, a resource-based economy – the most logical and equitable system he can imagine – would not be imperiled by innate greed." – ¶ 20
b "Letters exchanged between then-U.S. Senator Hubert Humphrey (who would later be elected vice president of the United States along with President Lyndon B. Johnson) and Gerald Barron, a California attorney and one-time U.S. House candidate who thought highly of Fresco. This correspondence occurred around the time the city of Washington, D.C., was planning its mass transit system. When Fresco finally met Humphrey, he recommended that the train be built above ground to save both financial and material resources; the top of the above-ground tunnel, Fresco argued, could be used as a raised pedestrian walkway."
c "In 1969 Fresco built a prototype of the car, powered by a Villiers motorcycle engine placed behind the front wheel."
d-e "Meadows designed multi-million dollar luxury homes for powerful real estate developers – how she would “prostitute” herself, she says – and Fresco consulted on aspiring inventors’ designs." – ¶ 23
f "But it didn’t last – the partnership ended in April of this year..." – ¶ 22
g "currently, they are raising funds for a “major motion picture” in which the protagonist would be modeled after Jacque Fresco." – ¶ 24
^"Designing the Future of Hospitality", National Hotel Executive. March 2000; Hardy, John R., Venus's 'Utopia' May Remain Elusive, Yet Industry Values Should Be Questioned, pp. 6; Balfe, Christopher J., Venus Project Could Pave Vision for Lodging Industry, pp. 6; Wolff, Howard, Design Firm Credits Futuristic Concepts, pp. 7
^Resource Based Economy Trademark, United States Patent & Trademark Office
^Face of the Future (Digital Video). TV New Zealand. 2010. Retrieved: 23 March 2011
"At 94, it's a future that Jacque will never see. But it won't stop him spending the next seven months traveling the globe promoting his vision. It's called the Venus Project and he says 50 million people around the world are now involved or aware of it." – 00:12-00:31
^Newman, Alex (10 March 2011). "Zeitgeist and the Venus Project". The New American. Retrieved 23 March 2011.
a "The New American had an opportunity to spend the day with Fresco and his partner during the project's 28-country "World Tour" stop in Stockholm, Sweden." – ¶ 22
b "Countless critics have drawn parallels between Fresco's vision and totalitarian systems that have wreaked havoc and death in the past such as communism, socialism, Marxism, and fascism. But Fresco rejects those comparisons." – ¶ 49
^Tracy, Liz (November 19, 2011). "The Venus Project's Jacque Fresco Lectures Occupy Miami On His Visions Of A Utopian Future". Miami New Times (Miami, FL).
^Adams, Mark ((22 June 2012).). "Future My Love (Review)". Screen Daily..