الحضيض القمري أو القمر العملاق (بالإنجليزية: Supermoon) هي ظاهرة تنشأ من تزامن اكتمال القمر مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض في مداره الإهليجي، مُنتجاً أكبر حجم مرئي للقمر يمكن رؤيته من الأرض[3]، الاسم التقني العلمي لهذه الظاهرة هو الاقتران القمري لنظام الأرض - قمر - شمس، مصطلح القمر العملاق ليس مصطلحاً فلكياً بل مصطلح مؤصل في علم التنجيم الحديث.[4] ارتباط القمر بالمد والجزر الأرضي أدى إلى نشوء اعتقاد إلى أن القمر العملاق ظاهرة قد تكون مرتبطة بزيادة وقوع الأخطار، كالزلازل وثوران البراكين، ولكن لا يوجد دليل لذلك.[5]
عكس هذه الظاهرة يسمى بالذروة القمرية أو الأوج القمري، والتي سميت لاحقاً بالقمر المُصغّر[6]، ولكن هذا المصطلح ليس شائعاً بقدر مصطلح القمر العملاق.
تسمية القمر العملاق أطلقت من قبل المنجم ريتشارد نولل عام 1979م.
يذكر أن آخر مرة حدثت هذه الظاهرة كانت بتاريخ 10 أغسطس 2014. و تكررت الظاهرة يوم 28 سبتمبر 2015 .[7]
تكررت الظاهرة مرة أُخرى في 14 نوفمبر 2016، حيثُ أشار العُلماء أن القمر سيكون الأقرب إلينا والأشد وضوحاً مُنذ يناير 1948.[8]
مسافة القمر عن الأرض تختلف كل شهر بمقدار محصور بين 357,000 و406,000 كم، بسبب مداره البيضاوي حول الأرض (القياسات مأخوذة من مركز الأرض إلى مركز القمر).[9][10][11]
القمر أثناء هذه الظاهرة (Perigee) يكون أكبر حجما بـ 14 % (حسب ما يظهر للعيان) وأكثر إشراقا بـ 30% من حالته وهو في أبعد نقطة في مساره حول الأرض [12][13]
يحدث سنويا بين 4 و 6 أقمار عملاقة. القائمة التالية تحتوي على تواريخ حدوث الأقمار العملاقة بين 1901 و2100 عندما تكون مسافة القمر هي عند أو فوق متوسط المسافة من نقطة الحضيض القمري:[14][15]
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في |ناشر=
(مساعدة)