| ||||
---|---|---|---|---|
المرشد العام الثامن للإخوان المسلمين | ||||
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | محمد بديع عبد المجيد سامي | |||
الميلاد | 7 أغسطس 1943 المحلة الكبرى، ![]() |
|||
الجنسية | ![]() |
|||
الديانة | الإسلام، أهل السنة والجماعة | |||
عضو في | الإخوان المسلمون | |||
الزوجة | سمية الشناوي | |||
مناصب | ||||
المرشد العام للإخوان المسلمين | ||||
2010 – 2013 | ||||
الحياة العملية | ||||
اللقب | المرشد العام للإخوان المسلمين أستاذ علم الأمراض |
|||
المدرسة الأم | جامعة القاهرة | |||
المهنة | عالم مسلم | |||
الحزب | ![]() |
|||
اللغة الأم | اللهجة المصرية | |||
اللغات | العربية، واللهجة المصرية | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
محمد بديع عبد المجيد سامي (7 أغسطس 1943-)،[1] المرشد العام الثامن لجماعة الإخوان المسلمين بعد انتخابه في 16 يناير 2010 خلفا للمرشد السابق مهدي عاكف، وهو ممن حوكموا عسكريًا في تنظيم 65 الذي قاده سيد قطب وحكم عليه بالأشغال الشاقة 15 عامًا، كما حوكم عسكريا مرتين في عهد الرئيس حسني مبارك في قضية جمعية الدعوة الإسلامية والنقابيين.[2]
بعد الإنقلاب العسكري عام 2013 كان المرشد محمد بديع من بين أول من صدر قرار باعتقالهم بتهم «القتل والتحريض على العنف»، وقد أنكر تلك الاتهامات وأكد على دعوته لسلمية الاحتجاجات وإدانة أعمال العنف.[3][4] تم تعيين محمود عزت كقائم بأعمال المرشد العام مؤقتًا منذ 20 أغسطس 2013.[5]
ولد محمد بديع يوم 7 أغسطس 1943 في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية،[6] وعمل أستاذ علم الأمراض بكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف. ووفق الموسوعة العلمية العربية التي أصدرتها الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في 1999، قد صنفته كواحد من «أعظم مائة عالم عربي».[7]، ومؤسس المعهد البيطري العالي في الجمهورية العربية اليمنية، كما انتخب لعضوية مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين في مصر منذ عام 1993.
وبعد عزل الرئيس محمد مرسي، أصدرت النيابة العامة المصرية في 11 يوليو 2013 أمرا بضبط وإحضار د. محمد بديع للتحقيق معه في تهمة التحريض على الإشتباكات التي وقعت حول دار الحرس الجمهوري.[8] حكم عليه بالإعدام يوم 24 مارس 2014، كما حكم عليه بالإعدام في قضية أخرى يوم 19 يونيو 2014.
اُنتخِب مرشداً عامًا لجماعة الإخوان المسلمين في 16 يناير 2010م؛ ليصبح المرشد الثامن للجماعة، بعد انتخابات أثارت الكثير من الجدل. وقد خلف محمد بديع عبر هذه الانتخابات سلفه محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق؛ في سابقة هي الأولى على مر تاريخ الجماعة في مصر، باختيار مرشد عام للجماعة بالانتخاب في ظل وجود مرشد عام على قيد الحياة؛ ليصبح محمد مهدي عاكف صاحب لقب أول مرشد عام سابق للجماعة.
يقول البعض أن عاكف كان قد قرر الانسحاب في أكتوبر 2009 بعد انتهاء فترة ولايته، وذلك بسبب ما ووصف بالخلافات بين من يوصفون بالمحافظين والإصلاحيين داخل الجماعة[9] بينما نفى عاكف أن يكون ذلك هو سبب تنحيه[10]، وكان يذكر من قبل أنه سيتنحى عندما تكتمل مدة الولاية الأولى له، ولن يجدد لفترة أخرى، وأضاف أنه اشترط ذلك على الإخوان عندما قبّل أن يكون مرشدا.[11][12]
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أنها اختارت تعيين محمد بديع في منصب مرشد عام الجماعة؛ في وقت غاب فيه محمد حبيب النائب الأول للمرشد السابق عن مؤتمر إعلان المرشد. وكان محمد حبيب قد أعلن - من قبل - اعتراضه على إجراءات انتخابات مكتب الإرشاد والمرشد، لأن التصويت فيها كان يخالف قواعد اللائحة الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين. مشيرا إلى أن اختيار المرشد الجديد جاء «نتيجة اختيار وليس نتيجة انتخاب». وقد شهدت هذه الانتخابات أيضا خروج عضو مكتب الإرشاد عبد المنعم أبو الفتوح من مكتب الإرشاد، كما شهدت أزمة بسبب عدم تصعيد عصام العريان.
كذلك أتى تولي محمد بديع لمنصبه كمرشد لجماعة الإخوان مصاحبا لموجة إعلامية ألمحت لوجود اعتراضات[13] بين أعضاء التنظيم العالمي للإخوان المسلمين على د. محمد بديع، حيث كان التنظيم يرغب في تولي الدكتور رشاد البيومي لهذا المنصب. محمد بديع صديق مقرب للمرشد الأسبق محمد مهدي عاكف، وكلاهما كان من تلاميذ منظر جماعة الإخوان المسلمين سيد قطب الذي أُعدم في فترة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر في محاكمة عسكرية في مصر عام 1965.[14]
وقبل انتخاب محمد بديع، انتُخب مكتب إرشاد جديد للجماعة في ديسمبر 2009، وسط انقسامات بين تياري ما يوصف بتيار المحافظين الذي يسيطر عليه خيرت الشاطر ومحمود عزت وبين تيار الإصلاحيين الذي كان يتزعمه كل من محمد حبيب وعبد المنعم أبو الفتوح، حيث استبعدت انتخابات مكتب الإرشاد[15][16] كل من محمد حبيب النائب الأول للمرشد آنذاك وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي وعضو مكتب الإرشاد آنذاك.[17]
عمل كأستاذ متفرغ بقسم الباثولوجيا بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف. كما كان أمين عام النقابة العامة للأطباء البيطريين لدورتين، وأمين صندوق اتحاد نقابات المهن الطبية لدورة واحدة.
جزء من سلسلة مقالات حول |
التيار القطبي |
---|
![]() |
بوابة إسلام سياسي |
في خطبة أسبوعية بعنوان «كيف يواجه الإسلام الظلم والطغيان»، أتهم فيها بديع النظامين العربي والإسلامي بتجنب المواجهة مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك عدم احترام أمر الله عز وجل بأن يجاهدوا في سبيله بأموالهم وأنفسهم حتى تكون تكون كلمة الله فيه هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى. صرح بديع أن حضارة الولايات المتحدة غير أخلاقية ومحكوم عليها بالانهيار. واتهم السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس ببيع القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى اندلاع انتفاضة ثالثة كانت على وشك الانفجار. وأوضح بديع أن «المقاومة هي الحل الوحيد ضد الغطرسة والاستبداد الصهيوني- الأمريكي، وكل ما نحتاجه هو وقوف الشعوب العربية والإسلامية إلى جانبها ودعمها».[19][20][21]
في يوليو 2012 ، خلال خطبته الأسبوعية، صرح محمد بديع بأن الإسرائيليين «مغتصبو» القدس، ودعا جميع المسلمين إلى «الجهاد بأموالهم وأنفسهم لتحرير القدس». ووصف إنشاء دولة إسرائيل في القانون الدولي بأنه «حق مزعوم وهمي».[20][22]
في أكتوبر 2012 ، قال أن «اليهود سيطروا على الأرض، ونشروا الفساد في الأرض، وسفكوا دماء المؤمنين ودنسوا في أفعالهم الأماكن المقدسة بما في ذلك بلادهم». على هذا النحو، طالب الرئيس محمد مرسي والعالم العربي برفض المفاوضات مع إسرائيل لصالح «الجهاد المقدس»، قائلاً إن «الصهاينة لا يفهمون إلا القوة» وفي الوقت ذاته زعم أن السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصي سيؤدي إلى تدمير المسجد الاقصى وتهويده.[23]
المقال الرئيسي: عملية عمود السحاب
شجب بديع جهود السلام مع إسرائيل، وحث على الجهاد ضد إسرائيل، في 22 نوفمبر 2012 - بعد يوم واحد فقط من نجاح الرئيس المصري محمد مرسي في التوسط في هدنة لإنهاء ثمانية أيام من القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية. وقال إن «الجهاد واجب» على المسلمين، وإن صفقات السلام مع إسرائيل هي «لعبة خداع كبرى». وقال انه كانت هناك مفاوضات كافية، «العدو لا يعرف سوى لغة القوة».[24]
في يوليو 2013 ، أدان بديع عزل الجيش المصري للرئيس المصري محمد مرسي قائلاً: «أقسم بالله أن ما فعله اللواء عبد الفتاح السيسي في مصر أكثر إجرامًا مما لو حمل فأساً وهدم الحرم الشريف. الكعبة حجرا حجرا».[23]
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |الأول=
يحوي أسماء رقمية (مساعدة)