محمد متولي الشعراوي | |
---|---|
محمد متولي الشعراوي - 1987
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 17 ربيع الأول 1329هـ 15 أبريل 1911 م دقادوس |
الوفاة | 22 صفر 1419هـ 17 يونيو 1998 (87 سنة) دقادوس |
مواطنة | مصر |
الديانة | الإسلام |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
مناصب | |
وزير الأوقاف | |
في المنصب 9 نوفمبر 1976 – 5 أكتوبر 1978 |
|
مجلس الوزراء | وزارة ممدوح سالم الثالثة، وزارة ممدوح سالم الرابعة و وزارة ممدوح سالم الخامسة |
في | وزارة الأوقاف المصرية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الأزهر |
تعلم لدى | إبراهيم حمروش[1]، ومحمد محيي الدين عبد الحميد[1]، ومحمد مصطفى المراغي[1] |
التلامذة المشهورون | علي الجفري |
المهنة | عالم مسلم، وكاتب، وعالم عقيدة |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
موظف في | جامعة الأزهر، وجامعة أم القرى، وجامعة الملك عبد العزيز |
أعمال بارزة | تفسير الشعراوي، والأدلة المادية على وجود الله، والشيطان والإنسان |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
محمد متولي الشعراوي (15 أبريل 1911م/17 ربيع الأول 1329هـ - 17 يونيو 1998م/22 صفر 1419هـ)[2] عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق. يعد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في القرن العشرين؛ حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية، مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة، كما اشتهر بخواطره حول القرآن الكريم.
ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر.
حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. في عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد[3]، فكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، غير أن الشعراوي كان يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، لكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلًا له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم. وهذا ما قاله الشيخ الشعراوي في لقائه مع الصحفي طارق حبيب.[4]
التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فحركة مقاومة المحتلين الإنجليز سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة، فكان يتوجه وزملاءَه إلى ساحاتِ الأزهر وأروقته، ويلقي بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة[بحاجة لمصدر]، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجة، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب منها ثلاثة أولاد وبنتين، فالأولاد: سامي، وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما.
تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.
اضْطُرَّ الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلًا في اللغة وهذا في حد ذاته شكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود. وعلى أثر ذلك منع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، [بحاجة لمصدر] وعين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكرًا لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و برر ذلك «في حرف التاء» في برنامج من الألف إلى الياء بقوله «بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم» وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلًا للدعوة والفكر، ثم وكيلًا للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
وفي نوفمبر 1976م إختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
أُعتبر أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث أن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح[5] في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
وفي سنة 1987م اخْتِير عضوًا بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).
أرجع الشيخ الشعراوي آراء المستشرقين التي اتهمت القرآن الكريم بالباطل بتضارب الآيات، إلى ضعف ملكتهم اللغوية، وفند اتهاماتهم وصححها كلما مر مفسراً على سور القرآن الكريم.
الآيات | رأي المستشرقين | رد الشيخ الشعراوي |
---|---|---|
﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ١﴾ [المنافقون:1][6] | أن الآية بها تعارض حيث تقول الآية أن المنافقين يشهدون بأن محمداً رسول الله، وفي نفس الوقت يشهد الله بأنهم كاذبين. | رد الشعراوي بأن الله وافقهم في قولهم بأن محمداً رسول الله، ولكنه حكم عليهم بالكذب في قولهم "نشهد" لأن الشهادة يجب أن يواطئ اللسان فيها القلب، فكانت شهادة الله رداً على فعل الشهادة من المنافقين، ليثبت خداعهم للرسول. وليفرق بين القول وبين مقول القول، فالشهادة شيء وقولهم إنك لرسول الله شيء آخر.[7] |
* ﴿فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ ٣٩﴾ [الرحمن:39][8] * ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ٢٤﴾ [الصافات:24][9] |
أن الآيتان بهما تضارب، حيث تقول آية الرحمن أنه لا يُسْأَلُ العبادُ عن أعمالهم، بينهما تقول آية الصافات أنهم يُسْأَلون | رد الشعراوي بأن السؤال نوعان: سؤال الاستخبار وسؤال الاستعلام وهو السؤال المنفي في الآية الأولى، لأن الله أعلم بأعمالهم منهم، وسؤال التوبيخ والإقرار بالعمل كما يسأل الأستاذ التلميذ وهو نوع السؤال في الآية الثانية.[10] |
عَشق الشيخ الشعراوي اللغة العربية، وعُرِفَ ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرًا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضًا في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول «عرفوني شاعرًا»
يقول في قصيدة بعنوان «موكب النور»:
ويتحدث الشيخ الشعراوي في مذكراته التي نشرتها صحيفة الأهرام عن تسابق أعضاء جمعية الأدباء في تحويل معاني الآيات القرآنية إلى قصائد شعر. كان من بينها ما أعجب بها رفقاء الشيخ الشعراوي أشد الإعجاب إلى حد طبعها على نفقتهم وتوزيعها. يقول إمام الدعاة ومن أبيات الشعر التي اعتز بها، ما قلته في تلك الآونة في معنى الرزق ورؤية الناس له. فقد قلت:
وعندما سمع الشيخ الذي كان يدرس لنا التفسير هذه الأبيات قال لي: يا ولد هذه لها قصة عندنا في الأدب. فسألته: ما هي القصة: فقال: قصة شخص اسمه عروة بن أذينة. وكان شاعرًا بالمدينة وضاقت به الحال، فتذكر صداقته مع هشام بن عبد الملك. أيامَ أن كان أمير المدينة قبل أن يصبح الخليفة. فذهب إلى الشام ليعرض تأزم حالته عليه لعله يجد فرجًا لكربه. ولما وصل إليه استأذن على هشام ودخل. فسأله هشام كيف حالك يا عروة؟ فرد: والله إن الحال قد ضاقت بي. فقال لي هشام: ألست أنت القائل:
واستطرد هشام متسائلًا: فما الذي جعلك تأتي إلى الشام وتطلب مني. فأحرج عروة الذي قال لهشام: جزاك الله عني خيرًا يا أمير المؤمنين.. لقد ذَكَّرْتَ مني ناسيًا، ونَبَّهْتَ مني غافلًا. ثم خرج. وبعدها غضب هشام من نفسه لأنه رد عروة مكسور الخاطر. وطلب القائم على خزائن بيت المال وأعد لعروة هدية كبيرة وحملوها على الجمال. وقام بها حراس ليلحقوا بعروة في الطريق. وكلما وصلوا إلى مرحلة يقال لهم: كان هنا ومضى. وتكرر ذلك مع كل المراحل إلى أن وصل الحراس إلى المدينة. فطرق قائد الركب الباب وفتح له عروة. وقال له: أنا رسول أمير المؤمنين هشام. فرد عروة: وماذا أفعل لرسول أمير المؤمنين وقد ردني وفعل بي ما قد عرفتم ؟ فقال قائد الحراس: تمهل يا أخي. إن أمير المؤمنين أراد أن يتحفك بهدايا ثمينة وخاف أن تخرج وحدك بها. فتطاردك اللصوص، فتركك تعود إلى المدينة وأرسل إليك الهدايا معنا. ورد عروة: سوف أقبلها ولكن قل لأمير المؤمنين لقد قلت بيتا ونسيت الآخر. فسأله قائد الحراس: ما هو ؟ فقال عروة:
وهذا يدلك -فيما يضيفه إمام الدعاة- على حرص أساتذتنا على أن ينمو في كل إنسان موهبته، ويمدوه بوقود التفوق.
يروي الشعراوي في مذكراته وقائع متفرقة، والرابط بينها أبيات من الشعر طُلِبت منه فقالها في مناسبات عدة. وخرج من كل مناسبة كما هي عادته بدرس مستفاد ومنها مواقف وطنية.
يقول الشيخ: وأتذكر حكاية كوبري عباس، الذي فتح على الطلاب من عنصري الأمة وألقوا بأنفسهم في مياه النيل شاهد الوطنية الخالد لأبناء مصر. فقد حدث أن أرادت الجامعة إقامة حفل تأبين لشهداء الحادث ولكن الحكومة رفضت. فاتفق إبراهيم نور الدين رئيس لجنة الوفد بالزقازيق، مع محمود ثابت رئيس الجامعة المصرية، على أن تقام حفلة التأبين في أية مدينة بالأقاليم، ولا يهم أن تقام بالقاهرة. ولكن لأن الحكومة كان واضحاً إصرارها على الرفض لأي حفل تأبين، فكان لابد من التحايل على الموقف. وكان بطل هذا التحايل عضو لجنة الوفد بالزقازيق حمدي المرغاوي، الذي ادعى وفاة جدته وأخذت النساء تبكي وتصرخ. وفي المساء أقام سرادقا للعزاء، وتجمع فيه المئات وظنت الحكومة لأول وهلة أنه حقاً عزاء. ولكن بعد توافد الأعداد الكبيرة بعد ذلك فطنت لحقيقة الأمر. بعد أن أفلت زمام الموقف، وكان أي تصد للجماهير يعني الاصطدام بها، تركت الحكومة اللعبة تمر على ضيق منها. لكنها تدخلت في عدد الكلمات التي تلقى لكي لا تزيد للشخص الواحد على خمس دقائق. وفي كلمتي بصفتي رئيس اتحاد الطلبة قلت:
ولأول مرة يصفق الجمهور في حفل تأبين. وتنازل لي أصحاب الكلمة من بعدي عن المدد المخصصة لهم. لكي ألقى قصيدتي التي أعددتها لتأبين الشهداء البررة والتي قلت في مطلعها:
قدم الشيخ استقالته بسبب شتم السادات للشيخ أحمد المحلاوي، فبعث الشيخ ببرقية للرئيس وقال: «إن الأزهر الشريف لا يخرج كلابًا، بل يخرج شيوخًا أفاضل وعلماء أجلاء».[11]
عام 1954م طُرِحَت فكرة نقل مقام إبراهيم من مكانه إلى الخلف بعيدا عن الكعبة توسيعا للمطاف الذي ضاق بالطائفين ويعيق حركة الطواف، وقد حُدِّد يومٌ ليقوم الملك سعود بنقل المقام.[11][12] وحينها كان الشيخ الشعراوي يعمل أستاذاً بكلية الشريعة في مكة المكرمة، وسمع عن ذلك واعتبر هذا الأمر مخالفاً للشريعة، فاتصل ببعض العلماء السعوديين والمصريين في البعثة، لكنهم أبلغوه أن الأمر قد قُضِي، وأن المبنى الجديد قد أقيم، فقام بإرسال برقية من خمس صفحات إلى الملك سعود، عرض فيها المسألة من الناحية الفقهية والتاريخية، واستدل الشيخ في حجته بأن الذين احتجوا بفعل الرسول جانبهم الصواب، لأنه رسول ومشرع، وله ما ليس لغيره وله أن يعمل الجديد غير المسبوق، واستدل أيضاً بموقف عمر بن الخطاب الذي لم يغير موقع المقام بعد تحركه بسبب طوفان حدث في عهده، وأعاده إلى مكانه في عهد الرسول. وبعد أن وصلت البرقية إلى الملك سعود، جمع العلماء وطلب منهم دراسة برقية الشعراوي، فوافقوا على كل ما جاء في البرقية، فأصدر الملك قراراً بعدم نقل المقام، وأمر الملك بدراسة مقترحات الشعراوي لتوسعة المطاف، حيث اقترح الشيخ أن يوضع الحجر في قبة صغيرة من الزجاج غير القابل للكسر، بدلاً من المقام القديم الذي كان عبارة عن بناء كبير يضيق على الطائفين.[13][13][14]
أول بروز للشيخ محمد متولي الشعراوي على التلفزيون المصري كان سنة 1973م.[15] في برنامج نور على نور تقديم أحمد فراج.[16] مقدمة حول التفسير ثم شرع في تفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف وحالت وفاته دون أن يفسر القرآن الكريم كاملاً. يذكر أن له تسجيلاً صوتياً يحتوي على تفسير جزء عم (الجزء الثلاثون).
يقول محمد متولي الشعراوي موضحًا منهجه في التفسير: خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن. وإنما هي هبات صفائية. تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر، لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره. لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلغ وبه علم وعمل. وله ظهرت معجزاته. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي «افعل ولا تفعل..».
اعتمد في تفسيره على عدة عناصر من أهمها:
ويستعرض العمل السيرة الذاتية للشيخ محمد متولي الشعراوي، منذ ولادته في دقادوس، وحفظه للقرآن الكريم في كتاب القرية، ونبوغه والتحاقه بالمعهد الديني، وتفوقه فيه، ثم التحاقه بالأزهر الشريف، وسفره للسعودية، ثم عودته وتعيينه مديراً لمكتب شيخ الأزهر، وذياع صيته في العالم كداعية إسلامي من خلال خواطره في تفسير القرآن الكريم، ثم توليه وزارة الأوقاف. وتتوالى الأحداث حتى تنتهي الحلقات بوفاة العالم الجليل.
للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات:
|
|
|
|
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)