محمود حميدة (من مواليد 7 ديسمبر، 1953)، ممثلمصري حاصل على بكالوريوس التجارة عام 1981. عُرف بثقافته وحُبه للقراءة خاصةً قراءة أشعار فؤاد حداد. قام بأداء العديد من الأدوار في السينما، وبدأ مشواره الفني بالعمل في مسلسلات تليفزيونية من أشهرها مسلسل أبيض وأسود أمام الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، ثم إنطلق في عالم السينما، وشارك أيضًا في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز في مشواره الفني.[1][2]
مارس التمثيل منذ الصغر حيث كان عضواً في فريق التمثيل بالمدرسة. كذلك بجميع مراحل التعليم.
في عام 1970 التحق بكلية الهندسة واستمر بها 7 سنوات وفشل في دراسة الهندسة ثم غير مساره التعليمي ليلتحق بكلية التجارة، وحرص أيضاً أن يكون عضواً بفريق التمثيل بالكلية إلى أن أتم دراسته الجامعية.
بعد تخرجه من الجامعة عام 1981 التحق بإحدى الشركات العالمية بإدارة المبيعات وفي نفس الوقت مارس أيضا التمثيلوالرقص من خلال فرق الهواة.
في عام 1986 أسند المخرج التليفزيوني أحمد خضر إليه دور البطولة في مسلسل تليفزيوني حيث لاقى أداءه اهتمام العاملين والمهتمين بصناعة السينما في مصر
ثم انطلق للعمل كممثل سينمائي في أدوار مختلفة في عديد من الأعمال الفنية السينمائية.
في عام 1996 قام بتأسيس شركة البطريق للإنتاج الفني والخدمات السينمائية والتي قدمت العديد من الأعمال الفنية سواء من إنتاجها الخاص، أو القيام بأعمال المنتج المنفذ لجهات فنية أخرى. ويعتبر فيلم جنة الشياطين والذي قامت الشركة بإنتاجه من أهم الأعمال السينمائية التي أنتجت في مصر والذي اعتبره النقاد واحداً من أهم مائة فيلم منذ قيام صناعة السينما في مصر حتى يومنا هذا، وقد نال العديد من الجوائز في مختلف المهرجانات التي شارك فيها
منتج منفذ لفيلم «ملك وكتابة» إخراج كاملة أبو ذكرى 2005.
فبلم تسجيلى «جلد حىّ» إخراج فوزى صالح 2010 حصل على عدة جوائز وعرض في أكثر من مهرجان دولي، ويعتبر أول فيلم تسجيلى مصري يباع على اقراص مدمجة للجمهور.
المساهمة في مشروع الشباب مع الوكالة الامانية للتعاون الفنى ووزارة التخطيط لدعم المواهب الفنية وإنتاج مسرحية «ألوانرقع بقع» 2002
إنتاج حفلات موسيقية لعازف الكمان العالمي «عبده داغر» بدار الأوبرا ومعهد الموسيقى العربية والجامعات المصرية.
إنتاج عددا من الأمسيات الشعرية للشاعر الكبير «فؤاد حداد» بتكوين فرقة عمل كاملة لتقديم تلك الأمسيات بدار الأوبرا ومعرض الكتاب الدولي ومكتبة الإسكندرية.
في عام 1996 قام بتأسيس استوديو الممثل مستعيناً بأهم المختصين لجعل هذا الاستوديو كمركز لتدريب وصقل المواهب الشابة إيماناً منه بضرورة امتزاج الموهبة والمنهج العلمي ليكون نتاج هذا تمويل هذه الصناعة بهذه الكوادر الفنية والمؤهلة وذلك لمسايرة التطور السريع والهائل لهذه الصناعة في أوروبا وأمريكا وبلدان العالم المختلفة.
في عام 1997 قام بتأسيس وإصدار مجلة «الفن السابع» وهي أول مطبوعة عربية سينمائية متخصصة بصناعة السينما في الشرق الأوسط. حيث كانت الأعمال الفنية سواء المحلية أو العالمية تأتي على صفحاتها بمختلف ألوانها واتجاهاتها ليقوم فريق العمل بإلقاء الضوء عليها وتحليلها من مختلف زواياها لتصل بعد ذلك إلى المختصين والقائمين على هذه الصناعة وكذلك جمهور القراء بصورة صادقة وحيادية.لذلك اعتبرها الدارسين لهذا النوع من الفن مرجعا تاريخيا لمختلف الأعمال سواء كانت محلية أو عالمية.