صاحب الغبطة | |
---|---|
نصر الله بطرس صفير | |
البطريرك صفير خلال زيارته الولايات المتحدة
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 15 مايو 1920 [1] ريفون[2] |
الوفاة | 12 مايو 2019 (98 سنة)
[2] بيروت[2] |
سبب الوفاة | التهاب رئوي حاد |
مواطنة | دولة لبنان الكبير (1920–1926) الجمهورية اللبنانية المنتدبة (1926–1943) لبنان (1943–2019) |
مناصب | |
أسقف من غير أبرشية | |
تولى المنصب 23 يونيو 1961 |
|
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة (76 ) | |
في المنصب 19 أبريل 1986 – 15 مارس 2011 |
|
الحياة العملية | |
المراتب | |
سيامته الأسقفية | على يد بولس بطرس المعوشي |
أصبح كاردينالاً | 26 نوفمبر 1994 |
المرتبة | يوحنا بولس الثاني |
معلومات شخصية | |
الملة | مسيحي ماروني |
الأبوان | مارون وحنّة صفير |
المركز السابق | أمين سر أبرشية دمشق (صربا حاليًا)(1950 - 1956) أمين سر البطريركية المارونية (1956 - 1961) نائب بطريركي (1961 - 1986) مدبّر بطريركي عام (1974 - 1975) رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان (1975 - 1986) رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان (1986 -) |
النشيد | مجد لبنان على يوتيوب المجد لمراحمك أيها المسيح الملك، ܫܘܼܒܼܚܵܐ ܪ̈ܲܚܡܹܐ ܡܫܝܼܚܵܐ ܡܲܠܟܵܐ على يوتيوب(ملاحظة) |
المدرسة الأم | جامعة القديس يوسف (التخصص:علم اللاهوت) (–1950) |
المهنة | أستاذ جامعي، وكاهن كاثوليكي، وأسقف كاثوليكي |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والفرنسية، واللاتينية، والسريانية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
نصر الله بطرس صفير أو رسميًا صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال نصر الله بطرس صفير الكلي الطوبى (15 مايو 1920 - 12 مايو 2019)، البطريرك الماروني السادس والسبعون انتخب في 19 أبريل 1986 خلفًا لأنطون بطرس خريش وقاد الكنيسة المارونية خمسًا وعشرين عامًا حتى استقالته بداعي التقدم بالسن،[4] ليكون بذلك ثاني بطريرك يقدّم استقالته وقد خلفه منذ 25 مارس 2011 بشارة بطرس الراعي.
درس صفير اللاهوت والفلسفة في لبنان. في 7 أيّار 1950، سيم كاهناً، وعيّن خادما لرعيّة ريفون وأمين سرّ أبرشيّة دمشق (صربا اليوم) حتى 1956، حين عينه البطريرك المعوشي أمين سر البطريركية. رُفيّ للدرجة الأسقفية وعين نائباً بطريركياً عاماً في 16 تموز 1961. وكان عضوًا في اللجنة الأسقفية عام 1974 التي سيّرت شؤون البطريركية بسبب مرض البطريرك المعوشي. وعندما انتخب بطريركًا عام 1986 كانت الحرب الأهلية اللبنانية في أشدّها خصوصًا إثر حرب الجبل. لعب البطريرك صفير دورًا بارزًا في السياسة اللبنانية، فهو أولاً غطى اتفاق الطائف مانحًا إياه الشرعيّة المسيحية عام 1989، وبالتالي ساهم البطريرك مع الرعاية الدولية المتمثلة بالولايات المتحدة والفاتيكان والرعاية العربية المتمثلة باللجنة الثلاثية التي كانت تضم السعودية والمغرب والجزائر بإنهاء الحرب؛ ثم في عام 2000 رعى مصالحة الجبل مع وليد جنبلاط لإنهاء مفاعيل تهجير الجبل. كما أطلق في سبتمبر 2000 النداء الأول للمطارنة الموارنة الذين دعوا به لخروج القوات السوريّة من لبنان وهو ما تحقق في أبريل 2005 ما دفع عددًا من الباحثين لاعتباره «عرّاب ثورة الأرز». مواقف البطريرك السياسيّة المنسجمة مع بعض طروحات حركة 14 آذار أدت إلى توتر العلاقات مع بعض الأقطاب المارونية الأخرى في لبنان كتيار المردة والتيار الوطني الحر فيما أسموه «انحياز بكركي».
على الصعيد الكنسي إنجازات البطريرك عديدة أيضًا، فهو استحدث عددًا من الأبرشيات للاغتراب الماروني وأعاد تنظيم أبرشيات النطاق الأنطاكي، كما صدرت في حبريته نسخ جديدة لأغلب الرتب الطقسية المارونية، ومأسس الكنيسة من خلال استحداث عدد من المنظمات والجمعيات التي تعنى بالناحية الاجتماعية، كذلك فقد انعقد في حبريته «المجمع البطريركي الماروني» الذي ختم أعماله عام 2006 وضمت توصياته أسس عمل الكنيسة في المستقبل؛ وأعلن خلال حبريته قداسة رفقا الريّس ونعمة الله الحرديني وتطويب يعقوب الكبوشي واسطفان نعمة.
على صعيد العلاقات الخارجية، كان للبطريرك علاقة مميزة مع المملكة الأردنية الهاشمية ودولة قطر وجمهورية مصر العربية على وجه الخصوص، وكان له علاقات مميزة أيضًا مع الولايات المتحدة وفرنسا، أما بالنسبة إلى سوريا فقد كانت مواقف البطريرك من دورها في لبنان تؤثر سلبًا على العلاقة معها، وقد تمنّع عن زيارتها عدة مرّات مبررًا ذلك بالوضع الداخلي وبانعكاسات الزيارة على المعارضين للنفوذ السوري القائم آنذاك في لبنان.
بعد استقالته، ظلّ البطريرك مقيمًا في بكركي وعضوًا في مجمع أساقفة الكنيسة المارونية، متنحياً بالتالي عن رئاسة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان،[4] وكذلك كاردينالاً للكنيسة الجامعة وهو اللقب الذي منحه إياه يوحنا بولس الثاني عام 1994.
أتم دروسه الابتدائية والتكميلية في مدرسة مار عبدا - هرهريا في عرمون بقضاء كسروان بالفترة ما بين 1933 إلى 1939، ثم دروسه الثانوية في المدرسة الإكليريكية البطريركية المارونية في غزير بكسروان وذلك من 1937 إلى 1939، وفي المعهد الاكليريكي الشرقي التابع للجامعة اليسوعية بالفترة من عام 1940 إلى 1943، وتابع دروسه الفلسفية واللاهوتية بالفترة من 1944 إلى 1950.
لعب خلال توليه سدة البطريركية المارونية عدة أدوار سياسية، وكان من المساهمين في التأثير على مسارها في محطات مفصلية عدة كان أبرزها:
تم الاعتداء عليه سنة 1989 من قبل بعض المتظاهرين الموارنة الموالين لميشيل عون والرافضين لتسمية رينيه معوض رئيساً للبلاد، فطلب أحد المتظاهرين من السيد البطريرك ان يقبل صورة العماد عون المرفوعة فوق رأسه وتبعه كثيرون يقولون:«بوس الصورة، بوس الصورة». فرفض البطريرك ذلك.كان المشهد هيستيريًا وتراجيديًا إلى حد دفع بالمطران بشارة الراعي إلى ترك جانب البطريرك والتوجه إلى كنيسة الصرح البطريركي لأنه لم يعد بإمكانه احتمال المنظر.[8]
توفي البطريرك صفير فجر يوم الأحد 12 مايو 2019 في مستشفى أوتيل ديو الواقعة بِمنطقة الأشرفية ببيروت، بعد أن أُدخل إليها قبل 14 يومًا من التاريخ المذكور بعد تدهور وضعه الصحي. وأعلنت إدارة المستشفى سالفة الذكر أن وفاة البطريرك كانت نتيجة حالة صدمية ناتجة عن التهابات حادَّة في الرئة.[9]
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |publication-date=
(help)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف=
(مساعدة)
ألقاب مسيحيَّة كاثوليكيَّة | ||
---|---|---|
سبقه أنطون بطرس خريش |
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة
1986 - 2011 |
تبعه بشارة بطرس الراعي |