تركي الثاني بن عبد العزيز آل سعود (1934- 12 نوفمبر 2016)،(1351 هـ - 12 صفر 1438 هـ)، نائب وزير الدفاع والطيران السعودي السابق. هو الابن الحادي والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. سمي تركي الثاني لأنه ولد بعد وفاة أخيه الأكبر تركي(الأول) بن عبدالعزيز آل سعود الذي توفي عام 1337 هـ / 1919م. تولى منصب نائب وزير الدفاع والطيران في عهد الملك فيصل حتى بداية عهد الملك فهد وأعفي عام 1403هـ/ 1983م.
درس الأمير تركي بن عبد العزيز في مدرسة الأمراء التي أنشأها الملك عبد العزيز لتعليم أبنائه عام 1356هـ والتي كان يديرها الشيخ عبد الله عبد الغني خياط ويساعده في إدارتها أحمد بن علي الكاظمي ويدرس بها الشيخ صالح الخزامي والعلماء والمثقفين كلفهم الملك عبد العزيز بتدريس أبنائه. وقد التحق الأمير تركي بن عبد العزيز بالمدرسة منذ افتتاحها في 9 ربيع الأول 1356هـ .
في 16 ربيع الأول 1377 هـ الموافق لـ 10 أكتوبر 1957 عُيّن أميرًا لمنطقة الرياض بالنيابة وذلك لسفر أمير المنطقة سلمان بن عبد العزيز آل سعود برفقة الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود إلى لبنان.[1] وفي 10 جمادى الأولى 1389 هـ الموافق 25 يوليو 1969 عُيّن نائبًا لوزير الدفاع والطيران[1]، وظلَّ يتولى هذا المنصب حتى عام 1403 هـ الموافق عام 1983، وقد غادر بعد ذلك السعودية وأقام بمصر مع أسرته[2]، وفي عام 2010 قرر العودة إلى الرياض والاستقرار بها.[2]
تبرع لبناء المسجد الجامع لمدينة إدنبرة عاصمة مقاطعة اسكتلندا في بريطانيا وذلك بمبلغ 300 ألف جنيه إسترليني وهذا الجامع أُنشئ على نفقة الملك فهد بن عبد العزيز الذي تبرع بمبلغ ربع مليون جنيه إسترليني.[3]
1) الأميرة نورة بنت عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود، وأنجب منها:
2) الأميرة هند بنت شمس الدين الفاسي (متوفاة)، وأنجب منها:
توفي الأمير تركي الثاني بن عبد العزيز آل سعود صباح يوم السبت 12 صفر 1438 هـ الموافق 12 نوفمبر 2016 عن عمر يناهز 84 عامًا، وصلي عليه يوم الأحد 13 صفر 1438 هـ الموافق 13 نوفمبر 2016، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض وتقدم المصلين عليه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ونِقل جثمانه إلى مقبرة العود حيث دُفن هناك.[5]